رأي

منصة .. نظام أبي أحمد وانتهاك حقوق الإنسان

أشرف إبراهيم
نظام أبي أحمد وانتهاك حقوق الإنسان

  • شكا مواطنو بني شنقول في وقفة إحتجاجية لهم أمام السفارة الأمريكية بالخرطوم من الانتهاكات المروعة التي يتعرضون لها من النظام الاثيوبي، انتهاكات تشمل القتل على الهوية والتطهير العرقي والتشريد والذي تقوم به عصابات من قومية الأمهرا مدعومة من الجيش الفيدرالي الاثيوبي تحت سمع وبصر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد وحكومته في أديس أبابا.
  • وليست المشكلة فقط في غض الطرف من حكومة أبي أحمد عن هذه الانتهاكات بل الكارثة الكبيرة دعمها عبر الجيش الفيدرالي وبالاليات والمعدات العسكرية الثقيلة وهذا انتهاك صارخ لحقوق الإنسان في الحياة.
  • المخطط الاثيوبي مفهوم ومعلوم وهو استهداف القبايل السودانية في إقليم بني شنقول والذي كان أرضاً وشعباً ينتمي للسودان قبل ضمه من قبل الاستعمار الانجليزي لأثيوبيا في عهد الإمبراطور منليك ليعيش اهل بني شنقول مأسي الاستعمار مرتين من الإنجليز في السابق والاستعمار الإثيوبي الحالي بكل تبعاته الكارثية ومحاولة تصفية الوجود السوداني لتحبيش الإقليم بالكامل وطمس هويته وتشريد اهله والدليل الالاف منهم فروا إلى السودان حيث يواجهون المعاناة بولاية النيل الأزرق بلا مأوى ولا دواء ولاغذاء.
  • استغرب حقيقة صمت المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على انتهاكات نظام ابي أحمد لحقوق الإنسان والتي لم تقتصر على إقليم بني شنقول وتجلت بصورة مأسأوية في إقليم تقراي الذي ثار في وجه ظلم نظام ابي أحمد وواجهه ابي أحمد بالالة الحربية التي حصدت أرواح المدنيين الأبرياء العزل.
  • وهذا ليس قولاً على عواهنه بل اعترافات صريحة سجلها رئيس الوزراء الإثيوبي ابي أحمد بعضمة لسانه أمام البرلمان الاثيوبي مقراً بارتكاب فظائع ضد المدنيين العزل في إقليم تقراي المنكوب الذي تشرد مواطنيه وأواهم السودان الذي يواجه بنكران الجميل من حكومة ابي أحمد وهي تحاصره بسد النهضة المشؤوم وتتربص به.
  • أعتقد أن الصمت المخزي لما يسمى بالمجتمع الدولي غير مقبول إزاء النظام الاثيوبي يجب اتخاذ خطوات حقيقية لوقف هذه الانتهاكات تجاه حقوق الإنسان واتخاذ قرارات عاجلة من شأنها ردع أبي أحمد ونظامه تشمل وقف تصدير السلاح له ورقابة دولية وحظر طيران في هذه المناطق التي تستهدفها حكومة أبي بالقوة العسكرية والاستجابة لمطالب المواطنين المتضررين في أقاليم تقراي وبني شنقول بسحب جائزة نوبل للسلام من أبي أحمد الذي أثبت انه لايستحقها فهو رجل حرب وليس سلام ويداه تلطخت بدماء الابرياء السودانيين والاثيوبيين على حد سواء، هذا أو أن هنالك معايير مختلة في العدالة الدولية تغض الطرف عن انتهاكات حقيقية في الوقت الذي تتهم فيه دول بانتهاكات لم تحدث من الأساس وبعضها لاترقى لمستوى جرائم نظام أبي أحمد.
شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى