القوى المميتة في الجمعية الأممية وشرعيات البرهان الدستورية

القوى المميتة في الجمعية الأممية وشرعيات البرهان الدستورية
بقلم :خالد حاج علي ادروب
بمناسبة شرعية سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان قائد عام القوات المسلحة السودانية ورئيس مجلس السيادة وكذا خطابه الأممي والدبلوماسي الذي عبر وجاء كالأتي: حقيقة قدم سعادة الفريق أول ركن عبد الفتاح (البرهان) خطاب عالي ولغة دبلوماسية أدهش فيها الساحة الأممية والدولية والاقليمية فالرجل تسلح بالثقة والالهام واتقد بالفكرة ثم تأبط قوة” بالجيش والشعب ثم استعرض بالعروض و تراقص بالجناس والبديع الذي عطنه بلغة البارود و(قوقو) الميدان فكان بليغا” مهيبا” فصيحا” قويا أضافة الى ظهوره بشخصية كارزمية تواكب المرحلة وعبارات لامست وجدان الشارع السوداني من الغبطة والانتصار وكل القبول فضلا” على انها لغة واكبت مجريات الواقع دبلوماسيا وسياديا وعسكريا مع اشارات أوضحت النظرة الثاقبة للمستقبل القريب مابعد انهاء التمرد تشير الى نصرا قد اقترب ودقت طبول النهاية الحتمية لمليشيا العار واعوانهم خاصة بعد اكتساب البرهان للشرعية الدوليه في جولاته الماكوكية والجمعية الأممية لذلك بدأ جليا” ان القادم مرا” و أمر لماتبقى من مليشيا الجنجويد واتباعهم واعوانهم من المدنيين خاصة وان الاشارة كانت عامدة في تصنيف قوات المليشيا منظمة ارهابية تمهيدا لحصادهم النهائي كما لم يكونوا وحدهم أرهابا بل جاءت في سياق جملة تبعتها ومتعاونيهم وهنا كانت ( الضربة القاضية)في تفتيت كتلة قحط التي ولدت شائهة لينتهي عهدها الذي وسم بالعار والفشل والتردي الاخلاقي والسياسي المتبلد
وما الحرب الا عبارة عن عاما” يغاث فيه الناس وهاهو في اخر حينه وفصوله لنقترب من سنبلات خضر بعد دك اخر (بوده) متعفنة ب(القوى المميته) التي اتوقع ان ترونها قرببا باذن الله سلاحا” وعتادا” وماردا” حربيا ماهرا ومقاتلا مازال في سكناته يحت اضراسه من الصبر جراء الانطلاق استنادا لماذكرنا أعلاه.