رأي

شــــــــوكــة حـــــــــوت *بِيــــضَـة الـديـِـــك*

ياسرمحمدمحمود البشر

*الأستاذ ياسر محمد محمود رداً على ما جاء بعمود شوكة تحت عنوان (لتختة سنار) والذى رد عليه مولانا عثمان سيد حميد والذىوفى وكفى فى رده على موضوعكم بخصوص حملة الجوازات الأجنبية ولكننى أنتهز هذه السانحة لإلقاء الضؤ على المزيد من انجازات هذه المجموعة فقد ظللنا طيلة عقود التيه والضلال نسمع هذه العبارة القبيحة قبح وجوههم لشئ فى نفس يعقوب لأنهم كانوا الفئة الأكثر مناهضة لمشروعهم البئيس لذلك لم يألوا جهداً فى تبخيسهم والتشهير بهم فى كل محفل لأنهم يعرفون مدى قوتهم بعد أن توفرت ظروف افضل للعطاء ومناهضة الظلم الذى جثم على بلادنا*.

*إن معظم حملة هذه الجوازات خرجوا مكرهين بعد أن سد النظام البائد فى وجههم كل سبل العيش الكريم وطاردهم ولاحقهم لذلك لا مفر لهم غير المغادرة والكثيرين يعتقدون أن مسألة الهجرة سهلة وبعدها الحصول على الجنسية الأوروبية او الأمريكية او الأسترالية أن الأمر ليس بهذه البساطة فالمسألة معقدة فى ظل نظم قانونية صعبة جداًفى منح الإقامة او اللجؤ ولديها معايير قاسية وبعد الحصول على الإقامة لن تجد الطريق مفروش بالورود والرياحين وإنما هو معركة طويلة للتواءم مع مجتمع جديد وعلاقات ولغات جديدة تاخذ وقتاً ليس بالقصير من الزمن وبعدها الحصول على فرصة عمل والبحث عن مدارس جيدة للابناء* .

*لذلك نرجو ونكرر الرجاء بالإبتعاد عن هذه الاسطوانة المشروخة التى تحاول تجريم فئة دفعت ثمنا باهظا من عمرها من أجل بناء نفسها ومساعدة أسرهم واصدقائهم ومعارفهم ووطنهم تخيل مستوى المظاهرات التى تنطلق فى امستردام ولندن وباريس ونيويورك وسدنى وجنيف من أجل مناصرة الثورة السودانية للتخلص من دكتاتور بغيض سارق لقوت شعبه سخر إمكانات الدولة لخدمة تنظيمه وأهله وحاشيته هذه المظاهرات تخرج بفضل هؤلاء ويدفعون من حر مالهم لإيجار الحافلة أو إستغلال القطارات أو الطائرات لحضور فعالية أو مظاهرة فى جنيف أو امستردام أو لندن أو نيويورك*

*أخيراً كما قال مولانا سيد عثمان هذه الفئة كونت خبرات ومعارف ثرة لم تتاح للكثيرين لذلك من باب أولى أن تتم عملية تشجيعها من أجل تقديم المزيد من العطاء والتقدم لهذا الوطن لو نظرت من حولك تجد كثير من المبادرات يقودها هولاء من تلك البلدان لأجل وفائدة وطنهم وأهلهم ويجدر بى هنا ان ألفت نظركم لمبادرات البيئة معظمها أتى منهم لانهم يستشعرون ضرورة أن يكون لنا وطن نظيف خالى من النفايات وجميل واخضر وهنا اشير مبادرة قوقرين العاملة فى الخرطوم والتى تعمل فى تدوير النفايات لخلق عاصمة حضارية تشرف أى سودانى عندما يزورها الاجانب ويقضون اوقات فيها معاملاتهم كل هذه المجهودات قام بها نفر قلبه على هذا البلد الجميل وهذا قليل من كثير مما يقوم به حملة الجنسيات الاجنبية*.

*فتحى إبراهيم أبكر*
*محامى مقيم بهولندا*

نــــــــــص شــــــــوكــة

*أستاذ فتحى ليس كل من يحمل الجواز الأجنبى يعتبر عميل أو يصلح للعب هذا الدور فالعملاء يتم إختيارهم بعناية فائقة وتُوكل إليهم مهام على أعلى المستويات والفرق ما بين الوطنية المدعاة والعمالة وخيانة الوطن شعرة*.

ربــــــــع شــــــــوكــة

*الكلام ليك يا المنطط عينيك*.

 

yassir.mahmoud71@gmail.com

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى