شــــــــوكــة حـــــــــوت *لـَـتــَخـتــة ســـــنــار*
ياسرمحمدمحمود البشر
*تداولت وسائل التواصل الإجتماعى مقطع فيديو لوالى سنار وهو فى حالة هياج مع عدد من معلمى الولاية ومن خلال هذا المقطع يتضح تماماً أن والى سنار يفتقد للحكمة ولروح القيادة ويفتقد كل صفات رجل الدولة ولو كانت الدولة تدار بمنهج وإسلوب والى ولاية سنار مع زملاء مهنته حتى لحظة تعيينه والياً فهذا ينم على أن هذا الوالى أقل شأناً من أن يكون والياً على هذه الولاية ويمكن القول أن هذا الإسلوب يحول الوالى الى مجموعة دمامل على وجه الثورة السودانية التى ضحى من أجلها الشجعان ونفذها الأبطال وجنى ثمارها الجبناء وحملة الجوازات الأجنبية ويمكن القول أن أصدق ما شاهدته فى مقطع الفيديو منظر الحمار الذى يقف خلف والى سنار وكأن هذا الحمار يتعجب فى الإسلوب الذى يتخاطب به الوالى مع شريحة المعلمين ولو نطق هذا الحمار لقال الحمدالله الذى لم يجعلنى والياً ويشكره على نعمة أنه حمار محترم*.
*وقد وصل الغرور بوالى الولاية أن يقول للمعلمين (نحنا الحكومة والموظفين ديل الدايرين نجيبو بنجيبو والما دايرين نجيبو ما بنجبو) ونسى هذا الوالى أن شعار الثورة حرية سلام وعدالة وقد فقد الوالى المنطق وكسر ميزان العدالة مع سبق الإصرار والترصد وليعلم الوالى أن المعلمين هم الثابت والمتغير الوحيد هو الوالى ذات نفسه ولا سيما أنه أصبح دواء منتهى الصلاحية ولا يمكن أن يكون والياً على سنار بأى حال من الأحوال خاصة وأن أداء الوالى إتسم بالضعف والإنهزامية الأمر الذى جعل مواطنى ولاية سنار يطلقون عليه لقب (المافى سجيمان) وبهذه الصورة يكون الوالى قد دعم موقف مواطنى الولاية فى تثبيت هذا اللقب*.
*ويمكن القول أن والى سنار مارس ذات الهياج مع مواطنى مدينة سنجة المتضررين من فيضان النيل الأزرق وكرر ذات المشهد مع بعض المحتجين بمدينة سنار وقرر الوالى تفعيل العضلات وتعطيل المنطق وقرر فتح الطريق الذى قام الثوار بوضع المتاريس عليه وعجز عن ذلك ومثل هذا الإسلوب لا يصدر عن موظف فى مدخل الخدمة ناهيك أن يصدر من الرجل الأول بالولاية وبصورة رعناء لا تمت للقيادة بصلة من قريب أو من بعيد وكأن هذه الوظيفة تم منحها للوالى الحالى عن طريق (القُرعة) اليانصيب ولم يتم إختياره عبر مؤسسية وإختيار بمواصفات رجل دولة*.
*فالدولة لا تدار بإسلوب سوق البهائم مع خالص الإحترام والتقدير لجميع تجار سوق البهائم فهم على الأقل يستخدمون عقولهم قبل قلوبهم وقلوبهم قبل ألسنتهم ولا يتعاملون بمثل إسلوب الوالى مع المعلمين وفوق هذا وذاك يحترمون بعضهم البعض أما ما يجرى من الوالى يعد قفزة فوق جدار الذوق والسلوك الإدارى للقائد الحقيقى الذى يعرف كيف ومتى يصدر القرار وكيف يدافع عنه ومع من يتعامل ومن المفترض أن يقوم الوالى بتوجيه مدير عام وزارة التربية والتعليم طالما أن الأمر يتعلق بشريحة المعلمين*.
نــــــــــص شــــــــوكــة
*فإذا كان والى سنار يظن أنه مسؤول عن الإنس والجن بالولاية فليتذكر أنه لم يأتى لهذا المنصب بإختيار إنسان الولاية إنما جاء بدغمسة من المركز وليعلم الوالى أنه غير مفوض حتى يمارس هذه العنترية مع رعيته*.
ربــــــــع شــــــــوكــة
*سبحان مقسم الأرزاق بلا جدال أعمى ثم أعشى ثم مبصر ثم زرقاء اليمامة*.
yassir.mahmoud71@gmail.com