ولايات

مسيرة النوبة بكادقلي … رسائل بوقع الرصاص فى بريد الحركة الشعبية والدعم السريع


تقرير : الوطن

المسيرة التى سيرها كيان وحدة شعب النوبة اليوم بميدان الحرية بكادقلي حاضرة جنوب كردفان كان لها طعم خاص وهي التى عنونتها بالمسيرة الوطنية والوقفة الإحتجاجية ضد إعتداءات الحركة الشعبية شمال جناح الحلو وهجمات مليشيات الدعم السريع المتمردة والإحتفال بعيد الجيش وإنتصاراته تحت شعار : ( معاً ضد الخونة والمعتدين ) .
مسيرة حملت فى طياتها حزمة من الرسائل بوقع الرصاص فى بريد الحركة الشعبية شمال جناح الحلو وقوات الدعم السريع جاءت فى ثنايا كلمة رئيس الكيان الأمير العميد الركن كافي طيار البدين الذى إتهم الحركة الشعبية بإشعال نار الحرب في المنطقة وغدرها بأهل الولاية. وقال إن الحركة الشعبية تمردت والدعم السريع تمرد على الدولة بقبض قاداتهما لثمن الحرب . وقطع بأنها ليست السبيل الأمثل للوصول للسلطة. وأشار إلى أنه بذل جهوداً مقدرة فى عمليات التواصل مع بعض قيادات الحركة الشعبية وفتح الأسواق المشتركة لبذر جذور الثقة بين مواطنى الطرفين وتهيئة الأجواء للسلام قطعت الطريق أمامها بخطوة الحرب . مؤكداً دعم الكيان للجيش ووقوفه معه في خندق واحد لدحر تمرد الحركة الشعبية والدعم السريع بالولاية . وفى الأثناء أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمسيرة الصاوي يسن أن المسيرة تأتي دعماً للقوات المسلحة وهي تخوض معركة الكرامة الوطنية . وجدد التأكيد على وقفة الكيان مع الجيش فى معركته الفاصلة . وأشار إلى أن الكيان فى وقت سابق فتح أبوابه مع الحركة الشعبية عبر أسواق السلام والتواصل فى وقت غدر فيه الحلو بالتعاون مع أعداء السودان في الداخل والخارج بالتزامن مع تمرد الدعم السريع . داعياً المواطنين إلى عدم الإستماع والإستحابة للشائعات المغرضة التى يرسلها الأعداء لزعزعة الأمن . من جانبه أعلن ممثل الشباب بالكيان الصادق عبدالله صفارة جاهزية شباب الكيان للقتال مع القوات المسلحة والدفاع عن الولاية إستجابة لنداء القائد العام . ووجه عدد من الرسائل إستنكر وأدان فى أولاها هجوم الحركة الشعبية المتكرر على الولاية والذى عرض مواطنى المنطقة للتشرد والنزوح. ورسالة لأبناء الولاية بدول المهجر الداعمين للحركة الشعبية بتوجيه قيادات الحركة بإعادة النظر فى مشروع الحركة السياسى الذى لم يخرج من دائرة الحرب لأكثر من ثلاثة عقود وإتاحة الفرصة للعقلاء منهم بمناقشة قضايا السلام ومخاطر الحرب وصولاً للسلام . ورسالة للفرقة الرابعة عشر مشاه بكادقلي بأن الكيان جاهز للدفاع معها عن الولاية . ورسالة لوالي الولاية بالنظر إلى أن الحركة الشعبية والدعم السريع كلاهما متمردان يجب التعامل معهم على هذا الأساس . ورسالة لحكومة المركز بإيلاء حكومة جنوب كردفان إهتمام عالي للقضاء على التمرد بها . مؤكداً بأن كيان وحدة شعب النوبة لا يشكل أي مظلة لحماية الخونة المتعاونين مع الحركة الشعبية و مليشيا الدعم السريع وانه يعمل على جمع الصف خلف الجيش والوطن من أجل النصر بإعتبار أن العدو واحد . من ناحيتها أكدت ممثل المرأة بالكيان هدي كوة سرور أن المرأة هى المتضرر الأكبر من الحرب . وأدانت عدوان الحركة الشعبية ومليشيا الدعم السريع على مناطق ومدن الولاية وترويع المواطنين وغلق الطرق أمام الخدمات الإنسانية والصحية. وشددت على عدم التستر على الأعداء . داعية مجتمع الولاية إلى الوقوف مع الجيش من أجل وطن العزة والكرامة . وفى السياق أثنى قائد الفرقة الرابعة عشرة مشاه بكادقلي اللواء الركن فيصل مختار الساير على كيان وحدة شعب النوبة على دعمه للقوات المسلحة فى معركته الحالية ودعم مؤسساته الأمنية من أجل الحفاظ على مبادئ وقيم الشعب السوداني وحماية الوطن . وقال بأن الحرب الدائرة بالسودان عامة والولاية خاصة والتى تخوضها القوات المسلحة ضد الدعم السريع والحركة الشعبية هى حرب بين الحق والباطل . وأكد قدرة القوات المسلحة على حسمها لصالحها فى خاتمة المطاف . وقال كادقلي خط أحمر وكل المناطق الأخرى . مؤكداً بأن القوات المسلحة تمسك بزمام المبادرة وقادرة على رد أي عدوان وتحرير كافة المناطق وفق خططها . إلى ذلك ثمن والى الولاية محمد إبراهيم عبدالكريم دور رئيس الكيان الأمير كافي طيار البدين فى جمع شمل أهله لخدمة الجانب الإيجابي ووقوفه مع الجيش وتقدم شبابه صفوف المعارك . وقال بأن الدعم الحقيقي من الشعب لجيشه يبدأ بالوحدة ونبذ القبلية والعنصرية والجهوية وفضح الخونة والعملاء وعدم الإستجابة للشائعات ومثيري الفتنة . وحيا الوالي قيادتي الفرقتين الرابعة عشرة مشاه بكادقلي والعاشرة بأبوجبيهة على دورهما البطولي بالمنطقة . كما حيا القائد العام ونوابه ومساعديه على قيادتهم للقوات المسلحة وإنتصاراتهم المتوالية فى معركة الكرامة الوطنية . وأكد المضي قدماً فى تحقيق الأمن وتوفير الخدمات .

مؤكداً التعامل بحسم مع الخونة والطابور الخامس من طرفي الحركة الشعبية شمال جناح الحلو ومليشيا الدعم السريع بسطاً للأمن ودعماً للإستقرار بالولاية .
هي مسيرة حملت العديد من الرسائل من كيان وحدة شعب النوبة بوقع الرصاص فى بريد الحركة الشعبية والدعم السريع وليس ببعيد على أي وطني غيور على شعبه ووطنه أن يقوم بذلك والولاية وعموم البلاد تمر بمرحلة مفصلية ودقيقة تتطلب الوقوف مع الوطن ووحدته . فهل تعي الحركة الشعبية والدعم السريع الدرس بكف أذاهما عن بني جلدتهما أم يواصلون الموت والخراب والدمار؟ وهل هنالك من عقلاء وحكماء يلتقطون قفاز هذه الرسائل لإرسال فحواها لقيادتي الحركة الشعبية والدعم السريع لمصلحة الولاية؟ كل الأمنيات أن تجد هذه الرسائل أذناً صاغية وهذه الأسئله إجابات شافية لنحقق لبلدنا السلام ولوطننا الأمان والوحدة .

زر الذهاب إلى الأعلى