حرب الوجود والحقوق -نصر أو فناء بالفداء! !

بقلم: بكري المدني
ان إعلان البعض انضمام شخصيات (كيكل)او حركات (تمازج-الحلو)للدعم السريع أمرا غير مزعج بل المطلوب في الحرب الجارية الوضوح في المواقف حتى تتمايز الصفوف
ان أراد البعض من القوات النظامية أيضا ان يتسلل للصف الآخر او يهرب طالبا النحاة لنفسه متخفيا هنا أو هناك فليفعل وهروبه أفضل من بقائه متسترا بالخيانة او الخيابة
السودانيون يدافعون اليوم عن وجودهم وعن حقوقهم والمسألة أصبحت أكبر من خلافات سياسية عارضة او تقاطعات عسكرية عابرة
السودانيون سوف يدافعون عن وجودهم وعن حقوقهم حتى يجبرون من يتبقى المرتزقة على وضع السلاح والاستسلام عبر التفاوض
ان هذا الحرب مفروضة على السودانيين بهذا القدر -أما وجود مع الحقوق أو فناء بالفداء -!
في كل ميادين الدفاع الأوضاع الآن بخير وتسير على ما يرام –
نمور القائد مصطفى تمبور في دارفور تجعل لتحرير السودان معنى وهى تقاتل مع الجيش كتف بكتف
بالتواصل مع القائد مصطفى تمبور نحن مطمئنون على الأوضاع في وسط دارفور (زالنجي)والعديد من نمور دارفور على الطريق للإنضمام الى تمبور لتحرير السودان في ميدان دارفور من المرتزقة
نشامى كردفان تحت قيادة الهجانة ام ريش يدافعون في استماتة عجيبة وغدا تلتحم القوات مع جيوش جنوب كردفان وغربها وكافي طيارة للحفاظ على السودان في عموم كردفان
الجزيرة تنتبه والنيل الأزرق تنتفض وبحر ابيض يفيض بالرجال والشمال محروسا بالمعسكرات المنتشرة في كل مكان أما الشرق فيعد ويتوعد واحفاد دقنة عند الموعد
لا يوجد خيار آخر غير الدفاع بالحرب عن الوجود والحقوق وعلى كل ان يختار صفه والقيادة التى يقاتل معها وتحتها ولأجل الأهداف التى يقاتل لأجلها ومن أراد الوقوف على الرصيف (لا -للحرب)فهذا صفه !