رأي

رسالة إلى البرهان .. ضبط الوجود الأجنبي


بقلم :مهندس إسماعيل بابكر
تدفق الأجانب في السودان بطرق شرعية وغير شرعية أوجد الكثير من المشكلات باعتبار ما يمكن أن ينشأ عن ذلك في وطن غير وطنهم وما يترتب من آثار اجتماعية وثقافية وبعد أن لامس هذا الوجود الحياة السودانية في العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية أصبح ملف الأجانب في السودان من اهم الملفات لمعالجته بصورة تقنية بحته وتكريس الجهود لإيجاد الحلول لها فورا والنظر لموضوع الوجود الاجنبي في السودان بعين المسؤلية الوطنية ففي سابق العهد لم يكن السودان يتشدد في استقبال الاجانب وايوائهم بل كان سباقا في استضافت لاجيئ دول الجوار واستقبلت مدنه اعدادا كبيرة من الاجانب مما ادي الي التأثير علي التركيبة السكانية والاقتصادية والامنية بالبلاد وسبق أن قدمت للحكومة في عام ٢٠١٣م نظام حصر الوجود الاجنبي في السودان وكنت في ذلك الوقت اعمل مدير الإدارة العامة للبنية التحتية بالمركز القومي للمعلومات الجهة الاستشارية للدولة وتم عرضه لوزارة الداخلية دون رد إيجابي مع العلم قدم بدون اي عرض مالي كانت مساهمة مني لوضع خبرات فاقت العشرين عاما لبلدي
ومع ذلك كنت في انتظار الأمل ولم يمل اليأس قلبي وعرضه مرة اخري في عام ٢٠٢٢م للسيد وزير الداخلية بخطاب لمقابلتي وعرض نظام حصر الوجود الاجنبي في السودان ولاحياة لمن تنادي عدم وطنية المسؤلين والاستهتار المستمر ادي الي عدم تطبيق النظام الذي ادخل السودان في حروب ومشاكل انهيار ودمار البنية التحتية في الصحة والكهرباء والمياه والتعليم المعلومات الحكومية شي لم يحدث في اي دوله في العالم وهذه رسالة والسؤال المحير لماذا يرفض تطبيق نظام حصر الوجود الاجنبي في السودان
والذي تمثل من الناحية الفنية التقنية علي الاتي ١.تصميم استمارة شخصية شاملة
٢.تطبيق النظام الخاص بحصر الوجود الاجنبي في السودان بتقنيات متطورة لتتبع الاجنبي
٣.استيعاب كفاءات تجيد اللغات الأجنبية لإدارة الجهات المختصة بالاجانب
٤.تاهيل وتدريب الكفاءات في تقنية المعلومات ونظام حصر الوجود الاجنبي في السودان واستخدام الأجهزة المتحركة وأمن المعلومات وحماية الشبكات

زر الذهاب إلى الأعلى