قحت…ماذا سيقولون للخواجات وكيف سيكون نواحهم..!

بقلم :علي عسكوري
لا ادري باسم من تتحدث قحت ومجلسها المركزى..! وماذا سيقولون للخواجات وقد اكتشف الخواجات انهم عملاء لاقيمة لهم فقدوا ال use-by date.. بعد ان فشل انقلابهم! ولماذا اصلا يتحدثون للخواجات ولا يتحدثون لشعبهم..! تري هل لو دانت لهم سيحكمون الخواجات ام سيحكمون الشعب السودانى الذى لم يعد بإمكانهم مخاطبته..!
هل لا يزالون في غيهم القديم يعتقدون ان الخواجات لا يعرفون انهم بلا قاعدة شعبية وانهم لن يعودوا الى السلطة مطلقا لأن الشعب لن يقبل بهم بعد ان فشلوا في ادانة جرائم جناحهم العسكرى التى يندى لها الجبين…! كيف سيحكمون شعبا انبتوا عنه وفقدوا الاحساس بمعاناته وهو يواجه القتل والاغتصاب والطرد من البيوت بقوة السلاح ونهب الممتلكات الخ من كبريات الجرائم التى ارتكبها جناحهم العسكري..! هل يعتقدون ان الخواجات سذج لا يعلموا ان المليشيا هي جناحهم العسكرى وان المسؤولية الجنائية والاخلاقية والسياسية تطالهم كما تطال جنجويدهم..! هل بلغت بهم السذاجة ان يعتقدوا ان بوسعهم ان ( يبلفوا) الخواجات ببعض الاكاذيب الفطيرة…! خاصة بعد أن سبقهم ممثل جناحهم العسكري في مخاطبة الخواجات واطلق كذبته البلقاء بأن الاسلاميون يرفعون علم داعش فوق المستشفيات..! الا يعلم ذلك الساذج ان الخواجات يراقبون الخرطوم بالاقمار الصناعية ويشاهدون تفاصيل القتال طلقة طلقة، ولا يحتاجون لساذج ان يخبرهم ان كانت داعش موجودة في السودان ام لا لانها ببساطة من صناعتهم وابنتهم المدللة التى يحددون لها من تغازل، ومن تآنس ومع من تساهر وتقضي الليل..!
والان وهم يتقافزون من مطار الى اخر بأموال الخواجات و(حاجات تانية حامياني)، ماذا سيقولون للخواجات، بعد ان استخدم المتحدث باسم جناحهم العسكرى أقصى كروت التهمة للاسلامين وانهم دواعش ولذلك لم يترك استزادة لمستزيد، فليس بعد تهمة داعش تهمة يمكن ان تلحق بالاسلاميين، وليس بعد داعش تطرف، كما ليس بعد الكفر ذنب. لقد (بوظ) ذلك الساذج على هولاء الاستفادة من كرت التهم التى تكال للاسلامين فاستخدمه بروعنة وقبل مواعيده وبذلك اغلق عليهم فرصة السح والتسكاب من ينبوع تهم الاسلاميين…!
ماذا سيقولون للخواجات…! هل يقولون انهم دعاة للديمقراطية واحترام حقوق الانسان…! الا يعلمون ان الخواجات يدركون صمتهم عن فظائع جناحهم العسكرى و صمتهم عن جريمة الابادة في الجنينة، الا يعلمون ان الخواجات انفسهم مارسوا مثلهم الصمت على جرائم المليشيا ضد المواطنيين وانهم (دافننوا سوا)…! الا يعلمون ان الخواجات اكثر المجموعات رفضا للديمقراطية في افريقيا، فبجانب انهم يعتقدون ان الديمقراطية نظام خاص بالخواجات ومملوك لهم كليا وليس لكل من هب ودب من زنوج افريقيا، يعتقدون في خاصة مؤسساتهم ان الافارقة امامهم عشرات العقود لينضجوا وليستحقوا الحكم الديمقراطي..! الا يعلمون ان افريقيا لن تنعم بالاستقرار في ظل سيطرة الخواجات على العالم وان شروط الامبريالية تقتضي عدم السماح لافريقيا بالاستقرار والنمو…! فإن نمت افريقيا وازدهرت من أين سيطعم الخواجات شعوبهم..! الم يقراء هولاء تاريخ اوروبا البعيد والقريب…! الا يعلمون ان استعمار افريقيا كان سبب نهضة اوروبا وازدهارها. هل يعتقد هولاء ان الخواجات سيفرطون في مستعمراتهم نتيجة لكلمات جوفاء يقولها لهم بعض العملاء المنبتين..!
هل سيحدثونهم عن احترام حقوق الانسان..! ترى هل سيجروءا على تذكير الخواجات بتاريخهم في استرقاق الافارقة واستعمارهم و قتلهم ونهب بلادهم..! ام ترى انهم يفهمون حقوق الانسان على انها معاهدة سيداو وحقوق المثليين..!
رغم الضجيج وافتعال التحركات والجلبة التى يثيرونها، سيذهب ضجيجهم و ستذهب كلماتهم هباء منثورا، و (سيتونس) الخواجات ليوم او يومين على القهوة على قدرة عملائهم على الكذب، وقدرتهم على الصمت على الجرائم في حق شعبهم.
ولمن لا يعلم فالخواجات دائما مع القوى المنتصر المسيطر فالخواجات همهم الاول مصالح ورفاهية شعوبهم، لكنهم قد يبدون بعض التعاطف مع النائحات ان كان نواحهن مثل نواح الخنساء على اخيها صخر. ولسان حالهم:
يذكرنى طلوع الشمس دقلو
واذكره لكل مغيب شمس
(البيت بتصرف)
سنرى كيف سيكون نواحهم في ردهات برلمان الخواجات…!
هذه الارض لنا