ولايات

قافلة انسانية للدعم السريع إلى الجنينة


الخرطوم :الوطن
ثمن الدكتور المحجوب محمد عبدالله الخبير والمحلل السياسي تسيير الدعم السريع قافلة إنسانية إلى مدينة الجنينة بعد الاحداث التي شهدتها المدينة لتطبيب الجراح والمساهمة في تقديم كل المعونات الانسانية والصحية اللازمة لمواطني المدينة ودعم المتأثرين بالاحداث والتأكيد لهم بأن هناك من يقف معهم ويتألم لالمهم ويقدم مايمكنه من مساعدة لهم.
وقال المحجوب أنه في الوقت الذي تتصارع فيه القوى السياسية المختلفة داخل ماتبقى من قوى الحرية والتغيير على الحقائب الوزارية في الحكومة التي لم تتشكل حتى الآن رغم التحديات الاقتصادية والامنية التي يواجهها السودان في مشهد أصاب السودانيين باليأس من كل النخب السياسية التي تتصدر المشهد السياسي بعد الثورة في هذا الوقت يهب الدعم السريع لنجدة أهل الجنينة الذين أصيبوا في أعز مايملكون مشدداً على أنه كان ينبغي على كل القوى السياسية السودانية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني أن يهبوا لنجدة أهل الجنينة لا أن ينشغلوا بالصراعات السياسية حول الحقائب الوزارية ومن يحصل على أي وزارة منوهاً إلى أن ذلك لايليق بأي حزب سياسي سوداني وطني يحمل قيم ومثل وأخلاق أن ينشغل بالمحاصصات في الوقت الذي ينزف فيه نفر عزيز من أبناء الشعب السوداني في غرب دارفور دماً غالياً.
وأضاف الدكتور المحجوب أن العدد الكبير من القتلى والجرحى في ولاية غرب دارفور جراء الأحداث الأخيرة أصاب الوطنيين الشرفاء بالصدمة فكانت القافلة الانسانية للدعم السريع إلى الجنينة للمواساة والدعم مبيناً ان هذه القافلة هي إمتداد للاعمال الانسانية والصحية والاجتماعية الكبيرة التي ترجمها الدعم السريع إلى أرض الواقع إلى جميع الولايات لمكافحة كرونا والملاريا وتأمين الموسم الزراعي والحصاد ومكافحة الاتجار بالبشر إضافة إلى أعبائهم الاساسية في حفظ الامن والاستقرار.
واوضح عبدالله أن تسيير الدعم السريع لقافلة الجنينة الانسانية يترافق أيضاً مع إكمال الدعم السريع للقوات المشاركة في حفظ الامن والسلام في ربوع دارفور بعد خروج اليوناميد وسد الفجوة التي سيخلفها خروج هذه القوات مشيراً إلى عدم إلتفات قوات الدعم السريع لكل الاساءات الممنهجة التي درج على توجيها لهم بعض المخذلين في الداخل والخارج وكذلك عدم إلتفاتهم لمصبطي الهمم وأصحاب الاجندة الخاصة الهدامة غير الوطنية وإصرارهم على المضي قدماً في أعمالهم الوطنية دون الالتفات إلى الوراء وإعارة أي إهتمام للاساءات والتخذيل مما يعد سلوكاً وطنياً خالصاً تمليه العقيدة العسكرية للدعم السريع التي لاتشغلها المكاسب السياسية والذاتية عكس شركاء الفترة الانتقالية الاخرون.

زر الذهاب إلى الأعلى