رأي

نعم للمقاومة والسلاح حتى بعد الحرب!

نعم للمقاومة والسلاح حتى بعد الحرب!

بقلم: بكري المدني

*فشلت كل الثورات في السودان لأن أصحاب الحق ما كان بيدهم قوة يفرضون بها حقوقهم !.

*كان من يمتلك القوة من القوات النظامية والحركات وأصحاب الأصوات العالية هم من يستولون على أحلام الملايين في التغيير.

*بعد التغيير الأخير في ٢٠١٩وذهاب حكم البشير كان أمام اهل السودان فرصة كبيرة لترتيب البلد وإعداد مستقبل أفضل لهم ولأولادهم ولكن.

*ولكن الملايين في الجبلين وودعشانا وقنب الأسد والشمباتة_الملايين في باو وقرورة واوسلي ومقرات وقرى الجموعية وكالوقي وفاشا.

*الملايين في المناطق أعلاه وما حولها كانوا بلا قوة ولا صوت!.

*من امتلكوا القوة والصوت استولوا على التغيير ولما اختلفوا عليه اتجه قوى منهم لأخذ ما بيد الناس فأخذ كل شيء!.

*اخذ الدعم السريع كل شيء حتى أعراض الناس وامتهن كرامتهم ببيع بناتهم في الأسواق!.

*امس لما وقعت الحرب وجد الشعب نفسه -اباطه والنجم -لا أحد يحميه أو يدافع معه وغدا_بكرة_ بعد الحرب سوف يعود أصحاب القوة وأصحاب الصوت العالي لتشكيل المستقبل المقسم عليهم ثروة وسلطة!.

*أول شيء وكل شيء وحتى لا يعيد الممثلون على مسرح الأحداث مسرحية قديمة يجب على المقاومة الشعبية أن تتمسك بسلاحها ولا تضعه بعد الحرب!.

*على المقاومة الشعبية المسلحة أن تكون الطرف الأصيل والرئيس في تشكيل المستقبل وبضغط السلاح ان دعا الحال!.

*إن مصلحة السودان ومستقبله واستقراره واستمراره في الحكم الإقليمي (الفدرالية) والذي يجعل كل السلطات والثروات للأقاليم مع مركز سيادي شرفي -ساكت-يمثل سياسيا-وجه وشكل الوحدة و-بس!.

*على المقاومة الشعبية في كل مكان في السودان أن تتمسك بسلاحها والناقصة عليها أن تكمل تسليحها لأن الغد أشرقت انواره بنيران اليوم والسرقة يمكن أن تتم في لحظة!.

*على طوكر أن تستعد وان تظل شندي في وضع التمام وعلى الجزيرة إن تحصل على سلاحها وتتعظ والقضارف تستمر قيامة قائمة -سنار ربك /الأبيض -الدلنج وحتى الفاشر/ يد للسلام ويد للسلاح !.

*بالقوة يجب اغلاق الطريق على أصحاب القوة والأصوات العالية فلا أحد وحده يمتلك السلاح ويمتلك الأصوات بعد اليوم!.

*الحكم الإقليمي هو المشروع الوحيد المناسب للسودان لأنه ينهي الصراع على السلطة والثروة والمركز في السودان ويعيد حق الأقاليم للأقاليم وللناس العادية !.

*ربما يراها البعض دعوة مبكرة ولكنه تحذير مبكر فلا تضعوا السلاح ابدا ولم يعد هناك ما يخيف أو يخاف الانسان عليه فالأسوأ قد حدث والقوة لفرض الأفضل فقط.

*أما أن نتفق كلنا على الحل الواحد -الحل الواضح أو أي شخص في السودان قادر على أن يكون برهان أو حميدتى أو مناوي -المافي شنو؟!

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى