شـــــــوكة حـــــــوت

شـــــــوكة حـــــــوت
ياسرمحمدمحمود البشر
مع الجيش بلا حياد
*معركة الشرف والكرامة التى تخوضها القوات المسلحة السودانية تجعلنا فى خندق واحد معها من دون حياد لأن هذه المعركة من أجل الوطن والمواطن ومكابر من يقول أن القوات المسلحة تحارب من أجل كيزان او جن أحمر وإذا عاد حسن الترابى للحياة اليوم وتم تعيينه قائدا عاما للقوات المسلحة نحن أيضا مع القوات المسلحة فى هذا الوقت المفصلى من تاريخ السودان ولا حياد لنا فى مسألة وقوفنا الى جانب القوات المسلحة التى جعلت جيوش العالم تقف فى الحد الفاصل ما بين الحيرة والدهشة من الشجاعة والصمود والإستبسال ولا خيار لكل وطنى غيور إلا الوقف الى جانبها من دون تردد.
*أبطال القوات المسلحة السودانية الذين ضحوا بأرواحهم رخيصة منذ الخامس عشر من أبريل وحتى يومنا هذا تركوا ورائهم أيتام وارامل وأمهات ثكالى كل هذا من أجل تراب هذا الوطن ويبقى السؤال كيف ولماذا لا نقف الى جانب القوات المسلحة وهم على إستعداد أن يقدموا مزيدا من الشهداء ليس من أجل البرهان أو من اجل حزب أو كيان أو جهة كل ذلك من أجل السودان وأرضه وعرضه ولو لا صمود القوات المسلحة لأستبيحت الدولة السودانية ولأغتصبت نساؤوكم وبناتكم جهارا نهارا تحت سمعكم وبصركم طالما أن هناك من يتشدقون بالحرية المطلقة والبحث عن الديمقراطية وهم لا يفرقون بين الإنطلاقة والحرية المطلقة ونجدد السؤال كيف لا نقف مع القوات المسلحة فى هذه المعركة وكل من يخامره مثقال ذرة من الشك فى قومية القوات المسلحة فليراجع رجولته وشرفه وأخلاقه قبل أن يراجع وطنيته.
*نحن اليوم على إستعداد أن نحمل السلاح ونقاتل مع القوات المسلحة مع يقيننا التام أن القوات المسلحة لن تحوجنا الى ذلك فهى قدر التحدى وها هى تكتب سطر ناصع البياض فى صفحات التاريخ بأن القوات المسلحة السودانية بسالة وجدارة وإستبسال فى خوض المعارك ويجدر بنا أن نرفع الهامات لأبطال القوات المسلحة الذين ضحوا بأنفسهم وتم قبرهم داخل القيادة العامة وفى مكان إستشهادهم وكان كفنهم الكاكى وجروحهم تنزف دماء الفخر والسؤدد والعز والكرامة ومن هذا المنطلق لن نألوا جهدا بأن نقود الرأى العام لنصرة القوات المسلحة ومن دون حياد وكل من لم يقف مع القوات المسلحة فهو ضدها ولا ياخذنا أدنى شك فى قومية القوات المسلحة المنتصرة بإذن الله ثم بسند وعضد الشعب السوداني.
*لا صوت يعلو فوق الإنتماء الحقيقى للذين يحرسون أمن الوطن والمواطن يبيتون فى الخنادق وأصابعهم على الزناد واعينهم على اللنشنكة ينتظرون النصر أو الشهادة إنهم اسود وبواسل القوات المسلحة السودانية لهم التحية والتجلة والإحترام وستخرج من هذه المعركة وهى اكثر تماسكا وإصرارا وعزيمة لمواصلة المسير فى درب الإنتصارات والشهادة وترسل رسالة ناعمة فى بريد العملاء والخونة قبل الإنقضاض.
نـــــــــــــص شـــــــوكــة
*الخطوة الأولى فى مؤازرة قوات الشعب المسلحة أن تخرج المدن السودانية على إمتداد ربوع الوطن فى مسيرات مساندة للقوات المسلحة وذلك أضعف أنواع المؤازرة غدا ستتدفق الجماهير نحو الشوارع وهى تردد ذياك الشعار شعب واحد جيش واحد .
ربــــــــــع شـــــــوكـة
*كأنى بالعملاء والخونة وهم يرتجفون رعبا من إنتصارات قوات الشعب المسلحة وإن غدا لناظره لقريب جدا.