مرة أخرى.. عدالة حرب إبريل

مرة أخرى.. عدالة حرب إبريل
بقلم : عمرو صالح يسن
للضمان والواضح الما فاضح ودا كلام أنا كتبت فيه في بداية الحرب دي عن الأساس الأخلاقي لحرب ١٥ إبريل في إطار ما يعرف في مجال فلسفة أخلاق الحرب بنظرية الحرب العادلة Just War Theory وضمن الأخلاق العواقبية ومنظور الدولتيين للحروب Statists، في إطار موقعة الدولة كتطور لخط يمتد من الأسرة فالعشيرة فالقبيلة فالدولة.
حرب الجيش مع الدعم السريع حرب مشروعيتها تقع في باب الحرب وليس السلام تماماً زي الحروب مع الجيوش الغازية على عكس أي حرب للجيش مع الحركات المسلحة. لأنو لا تفاوض ولا سلام مع المنظومات الإرهابية والإجرامية. لو الجيش قعد مع الدعم السريع معناها الشرطة تقعد مع تسعة طويلة ودا معناها ماف قيمة لعنف الدولة إطلاقا.
في السياق دا في استسلام لأحد الأطراف لكن ماف سلام لأنو الخيارات صفرية،وعليه الحرب مهما كلفت إنسانياً ومادياً وكيفما استمرت سنة سنتين تلاتة عادلة.
الداير يوقفها يقنع الدعم السريع يخت سلاحه الكان مفروض يخته بعد ٣ أسابيع من بداية الحرب بمجرد يقينه بفشل مخططه وقبل ما يقرر يسرق البنوك ويخش بيوت الناس.
إذا الدعم السريع ما خت سلاحه وقبل يخش في تفاوض استسلام فضرب الرقاب وشد الوثاق حتى تضع الحرب أوزارها فإما منا بعد وإما فداء؛ مهما كانت التكلفة ومهما كان الزمن. ولو الخيار دا بيودي لخيارات أسوأ برضو حناخدو أخلاقيا.
لمن قررنا كلنا نموت في كرري ما كان في خيار نقول للمستعمر تعال خش حتى لو عارفين الهزيمة حتحصل ولو قلنا كدا فحرفيا دا استسلام ما سلام.
العجبه عجبه والما عجبه يطق راسه في الحيطة ولا حتزايد علينا بي وهم لا للحرب دا حتى لو بتقولها مبدئيا. ما كغطاء سياسي للجنجويد. لا للحرب دي كلام فنكوش ساي يا مولانا أفرزها لينا صح واتبجح علينا أخلاقيا بعد تورينا موقفك بي إنك داير توقف الحرب دي بي إنهاء التمرد ولا الإبقاء عليه: هنا يا تقول لينا أرحكم نقنع الدعم السريع يستسلم يا تقول لينا خلي الدعم السريع والجيش الاتنين يختوا سلاحهم ويخشوا تفاوض يبقي على الدعم السريع دي الخيارات! ما تتضارى ورا الدعوات وتكتب لينا لا للحرب في الفيسبوك وتعمل فيها أخلاقي وأنت زائف وكاذب على باب الأخلاق! أنت لو داير تعمل فيها أخلاقي علينا أقعد في الواطة دي وورينا البشرية شرعنت استخدام السلاح ليه؟؟ عشان تستخدموا في ياتو حالات؟! تم موقفك الإخلاقي الزائف دا وقول لينا ألغوا الجيوش والشرطة في كل العالم!
كتار اتساقا مع الموقف دا اتحملوا ومستعدين يتحملوا تكلفة مادية وإنسانية في نفسهم وأهلهم، فلا حتزايد علينا بي زمن ولا بي كلفة إنسانية ولا مادية، عدالة الحرب أصلا تسويغ لتكلفتها من باب مقولة الآية القرآنية كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم!.