لا تسأل وأنت آخر من يسأل!

لا تسأل وأنت آخر من يسأل!
بقلم :خالد الاعيسر
الدفاع عن الجيش والشعب السوداني شرفُ لا أدعيه يا محمد المختار النور، وأنت (المستشار القانوني) لقوات الدعم السريع المتمردة التي مارست كل أشكال الإرهاب، وخالفت كل نصوص القانون الدولي الإنساني، قتلت، وشردت، واغتصبت، ونهبت ودفنت الناس أحياء في أرياف مدينة الجنينة وقرى دارفور العزيزة، وفعلت بجثمان والي ولاية غرب دارفور خميس أبكر أفعال لم يشهد لها التاريخ مثيل، وسرقت البيوت ودمرت المنشآت وحرقت وثائق الدولة؛ وفعلت ما لا يمكن حصره حتى أصبحت ملاحقة دولياً.
الفرصة لم تسمح للإجابة عليك.. ولكن لا تسأل، وأنت آخر من يسأل!.
من الآخر..أنا مع الجيش السوداني حتى ينتصر ويهزم أعداء الوطن، والعملاء وخدام الأجندات.
ولا رغبة لي في أي منصب في السودان (لا زمان ولا الآن)، ولا حاجة لي في ذلك (من أي ناحية “وبأي فهم”).
أضحك كثيراً جداً عندما أرى البعض تعجزه الحجة والمنطق ويبدأ في رمي التهم وينسى تاريخي مع الاستقالات!.