وأحيانا على بكر أخينا وإذا لم نجد الا اخانا

وقال التبريزي في شرح البيت إذا اعوزهم الأباعد وصعب عليهم السلب عطفوا على الأقارب فنهبوهم وعرب السودان مما أطلق عليهم السفير الدرديري بأنهم من سلالة عربان الشتات وثمت فرق بين العرب والعربان وإذا كان أبوزيد ابن خلدون قد وصف العرب بما لايليق بهم ولكن ابن خلدون كان أمينا مثل بأبو نمر حينما قال للمفتش الانجليزي اروارد صاحب كتاب غروب الشمس في السودان انا ممسك برأس ( الدود) والدود هو الأسد كناية عن المصاعب التي يتعرض لها وهو يقود أهله المسيرية وهم سلالة قال ابن خلدون عن أجدادهم (أن العرب إذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب والسبب في ذلك أنهم أمه وحشيه باستحكام عوائد التوحش وأسبابه فيهم فصار لهم خلقا وجبلة وكان عندهم ملذوذا لما فيه من الخروج عن ربقة الحكم وعدم الأنقياد للسياسة وهذه الطبيعة منافية العمران ومناقضة له فتبقى الرعايا في ملكتهم كأنها فوضى دون الحكم والفوضى مهلكة للبشر ومفسدة))
ذلك قول ابن خلدون أشهر علماء الاجتماع منذ خلق البشرية وحتى اليوم لاينافسه حتى الفيلسوف غوستاف لوبون بيد أن الدكتور علي جماع ابن تلك الديار والعالم باحوالها والمدارس لطبيعتها يرمي بالائمة على النظام الإنقاذي السابق لسوء إدارته وتوضع قدرات من عهد إليهم إدارة شان تلك النجوع ورسالة على جماع الخاصة الدامعه الحزينه على ماحدث في الفوله رسالة خاصة لااملك حق اتاحتها للعامه إلا برغبته
خراب الفوله وقبله خراب الدبيبات وغدا بابنوسة والدلنج والابيض هي بداية ربما لمقدمات ظهور ماجوج ولكن ربما يأتي رجلا ينسج من رماد الهزيمة الحالية وهج انتصار يعمر الديار وتعود معه الفوله إلى ماكانت عليه قبل أن يتساقط عليها ورقا يابسا من شجرة ضربها القحط وحفاها الجفاف.