ولايات

الفريق الفني للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية يختتم زيارته لبورتسودان


بورتسودان : الوطن
إختتم الفريق الفني للمجلس الأعلى للبيئة والموارد الطبيعية الزائر لمدينة بورتسودان بولاية البحر الأحمر جولاته التفقدية للمرافق والمنشاءات وإدارات الأمن والسلامة، بزيارته امس لميناء الأمير عثمان دقنة بمدينة سواكن للوقوف ميدانياً على مخلفات المواد الكيميائية والنفايات الخطرة منتهية الصلاحية من الوارد للبلاد ومدى ارتباطها بالحريق الآخير. نفي الأستاذ عبد الله أوشيك نائب مدير الإدارة العامة لميناء الأمير عثمان دقنة، وجود أي مواد خطرة، موضحاً أن الميناء لا يستقبل أو يستورد أي بضائع بها خطورة، وأضاف هنالك إجراءات مشددة بهذا الخصوص، مؤكداً دعمهم لزيارة الفريق الفني في إطار إهتمام المجلس الأعلي للبيئة بصحة الانسان والسلامة والبيئة بمواني بورتسودان.وأوضح بأن الميناء آمن حالياً من ناحية بيئية وأن التحليل الأولي لم يثبت أي علاقة للمواد الخطرة بأسباب الحادث الأخير. وأشار عبد الله إلى أن العمل جاري الآن لتسريع إجراءات السحب والشحن للبضائع الموجودة والمكدسة بالميناء، وأن الإدارة تسعي في إتجاه ترتيب وتنظيم العمل بطريقة تمكن فرق الدفاع المدني من التدخل والسيطرة في حال حدوث أي طارئ محتمل.الجدير بالذكر أن ميناء عثمان دقنة الواقع في مدينة سواكن 60 كيلو متر جنوب بورتسودان، مركز ولاية البحر الأحمر يعد من الموانئ التاريخية في السودان وتستخدمه الشركات لنقل البضائع والأشخاص وترسلو فيه أكثر من 50 باخرة شهريًا.

زر الذهاب إلى الأعلى