غرفة المصدرين ارتفاع حجم الصادرات إلى “6” مليار
الخرطوم :نهاد احمد
كشف رئيس الغرفة القومية للمصدرين عمر بشير،عن ارتفاع حجم الصادرات إلى “6” مليار دولار خلال السبع أشهر الماضية ، وارجع الخطوة لجهود المبذولة لترقية القطاع . وانتقد في المؤتمر الصحفي حول” مشاكل الصادرات السودانية الحالية مابين مأزق السياسات ” أمس ، بنك السودان المركزي وتجاهله وإبداء استعداد ومرونة لجلوس لقطاع الأعمال بالايفاء بمتطالباته ‘سادي دي بي طينة ودي بعجينة”، على حد تعبيره، وأشار إلى أن الوظائف القيادية بالبنك تتبع لجهاز الأمن والمخابرات، ودعا لمعالجة الخلل وزاد” الاقتصاد لايدار بالقبضة البوليسية بل بالحرية والشفافية والحوكمة” . وشن عمر ، هجوم لاذع على الوكالة الوطنية لتمويل وتامين الصادرات لجهة عدم الإبقاء بدورها في تغطية المخاطر وقصر دورها في الجباية، بجانب عدم انفاذ اتفاقية شركاء المواني التي وقعت مؤخرا بدعم من وزير التجارة بيدا انه قال ان التوصيات وضعت في “ادراج المكاتب وتحت المخدات ” أشتكى عمر ، من بعض التعقيدات كزيادة الرسوم المفروضة على الصادر وتعددها من بعض الجهات ، عن وجود “34” رسما بعضها ليست ذات جدوى للجهه المستوردة وقال هنالك ثلاث رسوم من المواصفات ومثلها من الصحة الي رسوم تصريح مرور للغابات وأبراء ذمة للزكاة رغم اخراجها . وبرر ،الخطوة بسبب الاجراءات البيروقراطية الأجراءات تنامت الأعمال الغير رسمية وخرجت بعض الشركات الي الخارج مما حتى الى أعاقة النمو الأقتصادي، وكشف بشير عن غياب ممثل وزارة الزراعة في الموانى لاكثر من” 28 ” يوم وأبدى استعداد لدفع الرسوم بتوحيدها مقابل تقديم الخدمات. وكشف بشير ، عن هروب عدد كبير من شركات الملاحة ، وقال ان الشركات الست العاملة مدراءها اجانب ووكلاء للخط الملاحي وهذا لا يحدث إلا في السودان. وفي السياق دافع مدير عام الوكالة الوطنية لتمويل وتامين الصادرات عبدالمنعم عبداللطيف ، عن اداء الوكالة ونعتها بالمؤسسة الجبايية ، ونوه لانحصار دورها في تشجيع الصادرات وتامينها من المخاطر التجارية والسياسية . ومن جانبه قال رئيس شعبة الحبوب الزيتية محمدعباس، أن عائدات الصادر المتوقعة للحبوب تقدر بمليار ونصف المليار دولار في العام الا انه أشار الي ان سوء الادارة تعيق دون الوصول الى الرقم كعدم الالتزام بالمواعيد من قبل الجهات الحكومية عند القيام بأجراءات الصادر مما أدت الى فقداننا لبعض الأسواق بدخول دول غيرنا. وقال مبشرين بموسم جيد للعام الحالي من كافة انواع الحبوب الزيتية ويمكن ان نصل بالعائد الى “2”مليار دولار حال تسهيل أجراءات الصادر.