ولايات

الصحة تقف على مشاكل التصدي للأمراض المهملة

الفولة : الوطن
أوضح الدكتورخالد محمد زين عبد الله مدير برنامج الأمراض المدارية المهملة، بالإدارة العامة لمكافحة الأمراض بوزارة الصحة الاتحادية الذي يزور الولاية بهدف الوقوف على الأمراض المهملة كالبلهارسيا، الجرب، اللشمينيا والكلزار وعضة الثعبان إستراتيجية الولاية في التعامل معها مشيرا إلى خطورة هذه الأمراض وفي مقدمتها الجزام الذي ينتشر في عدد من المحليات المتاخمة لبعض الدول المجاورة. وقال محمد زين “وقفنا خلال الزيارة على المشاكل التي تواجه الولاية بشأن التصدي للأمراض المهملة وإجراء بعض المسوحات وكتابة التقارير المتعلقة بذلك”، مبينا انه التقى المدير العام للصحة وعدد من إدارات الوزارة للتعرف على المشاكل والمعيقات، وتعهد بتوفير كل المعينات التي تساعد في مجابهة الأمراض المهملة بالإضافة لتدريب الكوادر التي تعمل في هذا المجال، مؤكدا أن الزيارة تأتي ضمن حملة مدعومة من منظمة الصحة العالمية بهدف إنعاش الجهود التي تمت للقضاء على مرض الجزام الذي غالبا ما تتأثر به الطبقات الفقيرة. وقال إن الصحة الاتحادية ملتزمة بتوفير الخدمة الطبية للمرضى والوصول لهم في أماكنهم مبينا أن الولاية تضم مجموعة من الكوادر المؤهلة التي تنقصها الإمكانيات للقيام بواجبها على الوجه الاكمل بالإضافة لبقية الأمراض، واضاف أن زيارته شملت الفولة والنهود وغبيش وستصل بقية المحليات المعنية بالأمراض المدارية المهملة. هذا وكان وفد الصحة الاتحادية قد شارك في ورشة تدريب الكوادر المعالجة لمرض الجزام التي أقيمت بالفولة بتشريف مدير عام وزارة الصحة بالولاية الدكتور عاطف أبوعنجة، واستهدفت محليات (أبيي، الميرم، كيلك، الأضية، غبيش، النهود، ودبندا، والفولة). وأوضح منسق برنامج مكافحة الأمراض المهملة بالولاية محمد إبراهيم محمد علي أن الورشة تأتي في إطار الجهود الرامية لتقوية أنشطة مكافحة مرض الجزام وهدفت ايضا لتدريب الكوادر على معرفة المرض وطرق انتقاله ومكافحته وعلاجه ومتابعة حالاته مع إعداد التقارير الدورية عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى