رياضية

اخبار الرياضة العالمية

مدير البطولة: يورو 2020 في مأزق يبحث عن حل

كشف مارتن كالن مدير بطولة كأس الأمم الأوروبية، أن المسابقة القارية أمام مأزق معقد يبحث عن حل قبل بداية منافسات الدور ربع النهائي ليورو 2020.
وتنطلق منافسات يورو 2020 يوم الجمعة المقبل بإقامة المباراة الافتتاحية بين المنتخبين الإيطالي والتركي في روما.
وقال كالن إن “القرار لم يحسم بعد بشأن السماح للوافدين من بريطانيا بدخول ألمانيا للمشاركة في (يورو 2020)”.
وأوضح كالن في مقابلة لوكالة الأنباء السويسرية “كيستون – إس.دي.إيه” نشرتها اليوم الإثنين إن “الحكومة الألمانية قدمت حلا” ويواصل الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا) المناقشات مع الحكومة المحلية.
وأكد مدير يورو 2020: “لم نضع الحل بشكل ملموس على الطاولة بعد”.
واستدرك: “لكن هناك شيء واحد واضح: هدفنا يجب أن يكون ضمان عدم فرض حجر صحي. لكن في حالة وجود نتائج سلبية للفحوص، لا بد أن ذلك سيكون محتملا”.
وتعد بريطانيا منطقة تتفشى فيها السلالات المتحورة لفيروس كورونا، وتنص قواعد السفر المعمول بها في ألمانيا حاليا على أن الدخول من تلك المناطق مقتصر على المواطنين الألمان فقط وحاملي الإقامة في ألمانيا، على أن يخضعوا للحجر الصحي لمدة 14 يوما، بغض النظر عن سلبية نتائج فحوص كورونا.
وتستضيف مدينة ميونخ الألمانية 3 مباريات في دور المجموعات ومباراة واحدة في دور الثمانية في 2 يوليو المقبل.
وقد يكون أحد طرفي تلك المباراة منتخبا خاض مباراته في دور الـ 16 في لندن قبلها بأيام قليلة.
وقال كالن: “قد تكون هناك مشكلة إذا لعب منتخب في لندن وبعدها كان عليه السفر إلى ميونخ لخوض دور الثمانية”.
وصرح هيلجه براون رئيس ديوان المستشارية، مؤخرا لصحيفة “فرانكفورتر ألجماينه سونتاج تسايتونج”، بأن وزارتي الداخلية والصحة تتناقشان لتحديد “أي المجموعات من الأشخاص وأي التدابير الوقائية الواجب تطبيقها” للسماح بالدخول إلى ألمانيا للمشاركة في البطولة

طرفا افتتاح اليورو محصنان ضد كورونا

تلقى المنتخب الإيطالي لقاح فيروس كورونا، قبل انطلاق منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020)، لينضم إلى المنتخب التركي الذي تلقى التطعيم قبل عدة أسابيع، بينما لم تقرر معظم المنتخبات موقفها من اتخاذ نفس الخطوة، بعد ترك اللجنة المنظمة للمنافسات القارية، حرية الاختيار أمام المشاركين.
ويدخل المنتخب الإيطالي بصفته أحد المرشحين للتتويج باليورو، بفضل الأداء الرائع الذي يقدمه تحت قيادة المدير الفني، روبرتو مانشيني، وقد حصل الفريق على الجرعة الثانية في مايو/أيار الماضي، وبعدما منحت له الحكومة الإيطالية الأولوية في التطعيم.
وفي نفس الإطار، كان المنتخب التركي قد حصل على اللقاح هو الآخر في شهر مايو ، وذلك خلال فترة الالتزامات الدولية للمنتخبات والمباريات التحضيرية لليورو، وشمل اللقاح جميع اللاعبين والإداريين المشاركين في معسكر المنتخب، لتقليل فرص تعرض أي فرد في المعسكر للعدوى.
أما المنتخب الإسباني فسيتلقى اللقاح خلال الأيام المقبلة، وذلك بعد التأكد من عدم وجود إصابات بين أعضاء الفريق بفيروس كورونا، وذلك بعد مخالطتهم لقائد المنتخب، سيرجيو بوسكيتس، الذي ثبتت إيجابية مسحته، أمس الأحد.
وأشارت تقارير صحفية أن وزارة الصحة الإسبانية وافقت على طلب رئيس اتحاد البلاد لكرة القدم، لويس روبياليس، لتلقي الفريق للقاح يانسن، والذي يتكون من جرعة واحدة على عكس اللقاحات الأخرى، من أجل تجنب مزيد من المفاجآت غير السارة في الفترة المقبلة.
ومن المنتخبات التي حصلت على جرعة واحدة من اللقاح، يبرز المنتخب البولندي، الذي تلقى معظم لاعبيه، ومنهم نجمه روبرت ليفاندوفيسكي، مهاجم بايرن ميونخ الألماني، على الجرعة الأولى من لقاح “جونسون أند جونسون”، وذلك بالإضافة إلى المنتخب السلوفاكي الذي حصل جهازه الفني وبعض لاعبيه على اللقاح.
ومن الفرق التي قررت عدم الحصول على اللقاح في الفترة الحالية، تجنبا لأي آثار جانبية قد تؤثر على اللاعبين قبل مبارات اليورو، فتبرز منتخبات ألمانيا وفرنسا والدنمارك والسويد وإنجلترا والنمسا.
وتنطلق منافسات بطولة يورو 2020 في 11 من الشهر الجاري، بلقاء يجمع المنتخب الإيطالي بنظيره التركي، على ملعب الأولمبيكو في روما، بينما تختتم في 11 من يوليو المقبل، بالمباراة النهائية على ملعب ويمبلي.

استبعاد نجم هولندا من يورو 2020

قرر فرانك دي بوير، مدرب منتخب هولندا الثلاثاء، استبعاد أحد اللاعبين البارزين في الطواحين من قائمة يورو 2020 بسبب الإصابة.
وقال الاتحاد الهولندي لكرة القدم، في بيان رسمي: “يتعين على دوني فان دي بيك الغياب عن البطولة الأوروبية، بعد المعاناة من إصابة مؤخرًا”.
وأضاف الاتحاد الهولندي: “فان دي بيك لن يكون متاحًا في اليورو، ولا يطلب المدرب فرانك دي بوير استبداله بلاعب آخر”.
وكان فان دي بيك صاحب الـ24 عامًا، شارك في الدقائق الأخيرة من فوز هولندا على جبل طارق بنتيجة (0-7).
وستلعب هولندا مباراتها الأولى في اليورو ضد أوكرانيا يوم الأحد 13 يونيو الجاري، ثم تواجه النمسا يوم الخميس 17 يونيو، بينما تختتم مرحلة المجموعات بلقاء مقدونيا الشمالية يوم الاثنين 21 يونيو.
وستقام كل المباريات على ملعب “يوهان كرويف أرينا” في أمستردام.

فيرمايلين عن اليورو: بلجيكا في وضعية مؤسفة

يرى توماس فيرمايلين مدافع بلجيكا إن الوضعية التي سيخوض بها منتخب بلاده بطولة أوروبا يورو 2020 تجعله لا يملك أي أفضلية أمام باقي المنتخبات الكبرى.
وكانت بروكسل تملك ملعبا ضمن 13 ملعبا لاستضافة مباريات يورو 2020، التي تنطلق يوم الجمعة المقبل، لكن بعد حدوث أكثر من تأخير في تجهيز الاستاد، قرر الاتحاد الأوروبي (يويفا) استبعادها في 2017.
لذا، إذا كانت بلجيكا صاحبة المركز الأول في تصنيف الفيفا ترغب في حصد لقبها الكبير الأول، فإنها تحتاج إلى انتصارات خارج أرضها، مما يتناقض مع موقف منتخبات أخرى قوية مثل إنجلترا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا.
ويشارك 24 منتخبا في بطولة أوروبا 2020، منها 9 منتخبات ستلعب بعض المباريات على أرضها.
لكن بلجيكا ستقطع رحلات طويلة في دور المجموعات وستخوض أول مباراة يوم السبت المقبل في سان بطرسبرج في ضيافة روسيا.
وبعد ذلك تواجه الدنمارك في كوبنهاجن يوم 17 يونيو قبل أن تعود إلى سان بطرسبرج لمواجهة فنلندا في ختام منافسات المجموعة الثانية.
وقال فيرمايلين في مؤتمر صحفي: “هذه بكل تأكيد ليست أفضلية أننا سنلعب المباريات خارج أرضنا ويجب علينا أن نسافر”.
وأضاف: “كنا نود اللعب على أرضنا، وكانت هذه ستمثل أفضلية. ستلعب المنتخبات المنافسة على أرضها. هذا أمر مؤسف بالنسبة لنا لكن يجب علينا قبول الموقف كما هو”.
وإذا تصدرت بلجيكا المجموعة، كما هو متوقع، فستلعب في دور الـ 16 في إشبيلية، لكن ربما يكون من الأفضل احتلال المركز الثاني لأن ذلك سيعني رحلة أقصر إلى أمستردام.

زر الذهاب إلى الأعلى