رياضية

أخبار الرياضة العالمية

الأهلي يرفع شعار الحذر.. والوداد يتسلح بالبنزرتي لعبور المولودية

تترقب جماهير الساحرة المستديرة في قارة أفريقيا جولة إياب ربع نهائي دوري الأبطال اليوم السبت، وسط توقعات بمواجهات نارية وصراع مثير لحسم أضلاع المربع الذهبي القاري.
ويحل الأهلي المصري ضيفا على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، كما يخرج كايزر تشيفز الجنوب أفريقي لمواجهة سيمبا التنزاني، بينما يحل شباب بلوزداد الجزائري ضيفا على الترجي التونسي، ويستضيف الوداد المغربي منافسه مولودية الجزائر.
مواجهة خارج التوقعات
تبدو المواجهة بين شباب بلوزداد أمام مضيفه الترجي خارج التوقعات، رغم أن الفريق الجزائري قطع خطوة مهمة نحو التأهل إلى نصف النهائي، بالفوز في الجزائر بثنائية زكرياء دراوي وأمير سعيود.
ويحتاج الترجي للفوز بفارق 3 أهداف للتأهل رسميا أو تعويض خسارته بثنائية دون رد للحصول على وقت إضافي، بينما يملك شباب بلوزداد خيارات أكبر للصعود فالفوز أو التعادل أو الخسارة بفارق هدف يكفل له أو حتى الخسارة بفارق هدفين ما عدا نتيجة (2-0)
يخشى الترجي بلا شك تكرار سيناريو الموسم الماضي وتوديع دوري الأبطال من ربع النهائي، مثلما حدث على يد الزمالك المصري، ولكن المدرب معين الشعباني حاول رفع معنويات لاعبيه الذين حملوا درع الدوري التونسي في الساعات الماضية.
وتلقى شباب بلوزداد دفعة قوية بتأكد قانونية مشاركة أمير سعيود هداف دوري الأبطال في لقاء الإياب، بعد رفض شكوى الترجي، كما أن الفريق الجزائري يتسلح بخبرات مدربه الصربي زوران مانولوفيتش، من أجل عبور موقعة رادس وحسم التأهل رسميا.
مهمة صعبة.. وتخوف تحكيمي
يحشد الوداد المغربي أسلحته لعبور عقبة المولودية بعدما فرض التعادل (1-1) كلمته على لقاء الذهاب في ملعب 5 جويلية، وبالتالي يكفي الوداد التعادل دون أهداف أو الفوز بأي نتيجة للتأهل، بينما يحتاج المولودية للفوز أو التعادل الإيجابي بأي نتيجة أكبر من (1-1).
خبرات المدرب فوزي البنزرتي ستكون السلاح الأبرز للوداد، الذي يضم القناص أيوب الكعبي ومحمد أوناجم ومؤيد اللافي، ولكن الجدل حول الحكم البوتسواني جوشوا بوندو الذي يدير اللقاء تصدر المشهد قبل ساعات من المواجهة.
وخرج نبيل نجيز مدرب المولودية بتصريحات إعلامية أكد خلالها تخوفه من أداء التحكيم في لقاء الوداد، بخلاف تخوف الفريق المغربي من سوء مستوى الحكم البوتسواني.
المولودية يسعى لاستكمال مغامرته في دوري الأبطال بعدما تأهل على حساب الزمالك وصيف النسخة الماضية، ولكن مهمته لن تكون سهلة لإقصاء الوداد في عقر داره.
الأهلي يرفع شعار الحذر
يرفع الأهلي شعار الحذر حين يحل ضيفا على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي، رغم تفوق حامل اللقب في لقاء الذهاب بثنائية دون رد، حملت توقيع طاهر محمد طاهر وصلاح محسن.
الأهلي مع مدربه بيتسو موسيماني، ذهب مبكرا لجنوب أفريقيا للتأقلم على الأجواء، وتعامل بهدوء مع فوزه ذهابا، مطالبا لاعبيه بالحذر وهو ما نقله رئيس النادي محمود الخطيب الذي ترأس البعثة.
ولن تكون فرص الثلاثي سعد سمير وحمدي فتحي وعلي معلول كبيرة في العودة للتشكيلة الحمراء في لقاء الإياب، ولكن أوراق موسيماني تبدو جاهزة لخوض المباراة وحسم التأهل. ويسعى صن داونز لتحقيق الريمونتادا على حساب الأهلي والفوز بفارق 3 أهداف للصعود، متسلحا بذكريات الفوز على الفريق الأحمر بخماسية نظيفة قبل عامين.
ويستعيد صن داونز مع مدربه مانجوبا مانجيثي، خدمات لاعبه الموهوب تيمبا زواني الذي غاب عن لقاء الذهاب للإصابة، وهي الورقة التي يراهن عليها بطل جنوب أفريقيا.
مهمة أشبه بالمستحيلة
يبدو سيمبا التنزاني في مهمة أشبه بالمستحيلة لتعويض خسارته في لقاء الذهاب أمام كايزر تشيفز الجنوب أفريقي برباعية دون رد. ورغم أن الفرنسي ديديه جوميز مدرب سيمبا، أكد لوسائل الإعلام التنزانية أنه لا مستحيل في كرة القدم، ولكن مهمة رفاق لويس ميكيسوني تبدو صعبة للغاية في تعويض الهزيمة والرد بفارق 5 أهداف.

أتلتيكو أم ريال مدريد.. من سيحسم الليجا؟

سيسدل الستار على الليجا الإسبانية هذا الأسبوع في جولة أخيرة يستمر فيها الصراع على اللقب بين أتلتيكو وريال مدريد، حيث يطمح أتلتيكو لتحقيق لقبه الثاني بقيادة مدربه الأرجنتيني دييجو سيميوني، بينما يواصل الريال التشبث بأمل التتويج باللقب للعام الثاني تواليا مع زين الدين زيدان.
ويمتلك أتلتيكو 83 نقطة في الصدارة، ويتفوق بنقطتين عن ريال مدريد، الذي بإمكانه الفوز باللقب حال خسارة غريمه أو تعادله نظرا لأن فارق المواجهات المباشرة يصب في صالحه، بينما يبتعد برشلونة خلف الريال بخمس نقاط ليحل ثالثا بـ76 نقطة.
وسيزور “الروخيبلانكوس” مساء السبت بلد الوليد الذي يصارع على البقاء ويتطلع لتحقيق مفاجأة على ملعبه ثوريا، بينما سيستضيف الريال في نفس التوقيت نظيره فياريال سابع الترتيب في مباراة قوية، يمني فيها النفس فريق “الغواصات الصفراء” بتحقيق نتيجة إيجابية والمشاركة في دوري المؤتمر الأوروبي.
ولن تكون الأمور سهلة على أتلتيكو، الذي يواجه منافسا يناضل من أجل البقاء، حيث يحتل المركز قبل الأخير، ويحتاج للفوز بأي طريقة مع انتظار تعثر إلتشي وهويسكا للاستمرار في دوري الدرجة الأولى.
كما أن رئيس بلد الوليد، البرازيلي رونالدو نازاريو، معروف بانتماءه لريال مدريد، وهو سلاح آخر لتحفيز لاعبيه على الفوز على أتلتيكو.
لكن رغم ذلك، لم يبد المدير الفني لبلد الوليد، سرخيو جونزاليث، تفاؤلا كبيرا خلال تصريحات هذا الأسبوع لشبكة أوندا ثيرو “من الصعب أن نحقق نحن الفوز”.
وعلى كل حال، سيبحث أتلتيكو بكل ما أوتي من قوة وبقيادة مهاجمه المخضرم لويس سواريز عن اللقب الـ11 له في تاريخه، في المقابل يأمل الريال في خطف البطولة الـ35 له، لكن سيتعين عليه أولا الفوز على منافسه القوي فياريال.
وقد لا يدفع مدرب الغواصات الصفراء، أوناي إيمري، بكل نجومه خلال مباراة الريال، خاصة وأنه يستعد لخوض نهائي بطولة الدوري الأوروبي أمام مانشستر يونايتد يوم الأربعاء المقبل.
كما أن فياريال يحتاج للخروج بنتيجة إيجابية لمنافسته أيضا مع ريال بيتيس وريال سوسييداد على بطاقتي التأهل للدوري الأوروبي وكذلك دوري المؤتمر الأوروبي.
ففياريال يريد ترك المركز السابع بأي شكل ولهذا سيعمل بكل قوة على الخروج بتعادل أو انتصار أمام الريال، حيث يمتلك 58 نقطة، نفس رصيد بيتيس السادس، ومبتعدا بنقطة خلف سوسييداد الخامس.
ومن أجل استمرار الأحلام، سيسعى بيتيس للفوز على مضيفه سيلتا فيجو، الذي رغم انتصاراته الخمسة الأخيرة إلا أنه لن يتمكن من المشاركة أوروبيا بحلوله ثامنا. وبالمثل سيبحث سوسييداد عن نفس الأمر خلال زيارته لملعب أوساسونا.
بينما سيتصارع برشلونة وإشبيلية، اللذان كانا يقاتلان على لقب الليجا منذ وقت قريب، على المركز الثالث في الجدول، حيث يتفوق البارسا بفارق نقطتين عن الفريق الأندلسي.
وسيزور الفريق الكتالوني ملعب إيبار، الذي هبط بالفعل، بينما سيستقبل إشبيلية نظيره ألافيس، الذي ضمن البقاء حسابيا بعد فوزه في الجولة الماضية على غرناطة 4-2.
وفي صراع الهبوط، وبعيدا عن بلد الوليد (31 نقطة)، فهناك أيضا إلتشي وهويسكا المرشحان الآخران للعب بدوري القسم الثاني في الموسم المقبل، واللذان يتقاسمان النقاط (33 نقطة).
وهويسكا هو الوحيد الذي يعتمد على نتائجه بين هذا الثلاثي، حيث يحتاج للفوز على فالنسيا، الذي لا يلعب على شيء، من أجل البقاء، أما حال تحقيقه أي نتيجة أخرى فسيدخل في “حسبة برما”.
بينما سيستقبل إلتشي نظيره أتلتيك بيلباو، أحد الفرق الأخرى التي لن تتأثر بأي نتيجة لمباراتها في الجولة الأخيرة، وسيتعين على إلتشي التفوق بنقطة إضافية عن هويسكا، أي تحقيقه للتعادل مقابل خسارة هويسكا، والفوز مع تعادل الأخير، نظرا لأن سجل المواجهات المباشرة يصب في صالح هويسكا.
أما باقي المباريات فستكون بين ليفانتي-قادش، وغرناطة-خيتافي، دون أهمية تذكر في الجدول.

زر الذهاب إلى الأعلى