شــــــــوكــة حـــــــــوت ســــــــنـــار لـجـنـة تمـكيــن الفـتـنـة
ياسرمحمدمحمود البشر
أصبحت لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو من المسلمات الثورية بالرغم من إختلاف وجهات النظر حولها وحول قراراتها التي إتخذتها فى الفترة الماضية وحتى لحظة إستقالة رئيسها الفريق ياسر العطا وبما أن هذه اللجنة تستمد قوة قراراتها من السلطات المخولة لها بنص الوثيقة الدستورية فى ظل شعار الثورة (حرية سلام وعدالة) فلابد أن تكون العدالة مثل الموت لا تستثنى أحداً لذلك لابد من أن ينظر للقضايا ذات البعد الإقتصادى الأكثر تأثيراً على الإقتصاد القومي وليس بالتركيز على القضايا التى من شأنها إثارة الفتنة والنعرات العنصرية التي تحول الولايات إلى أتون صراعات إثنية وقبلية حتى تتحول لجنة إزالة التمكين بولاية سنار إلى لجنة تمكين الفتنة.
وحتى لا نذهب بعيداً فقد أصدرت لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ وإسترداد الأموال ولاية سنار بتاريخ ٢٦ / ١١ / ٢٠٢٠ قراراً معنون للسيد مدير عام وزارة الإنتاج الحيوانى والموارد الطبيعية إستنادا على قانون تفكيك نظام الثلاثين من يونيو ١٩٨٩ بالإشارة للخطاب الصادر بالنمرة ز ت ج ر/ ٢٠ / ل / ٢ بتاريخ ١٢ /١٠ / ٢٠٢٠ بخصوص أراضى العائدين الرحل من دولة جنوب السودان نرجو مدنا بالأتى ١/ الجهة التى قامت بالتصديق ٢/ الأسس التى بنى عليها التصديق وحجم كل جمعية على حدة ٣/ وثائق الجمعيات التى صدق لها بالأراضى التوقيع مقرر لجنة إزالة التمكين بولاية سنار.
من حق لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو أن تصدر ما تشاء من قرارات ومن حقنا أن نذكر هذه اللجنة بأن هناك ملفات أكبر من مراجعة أراضي العائدين الرحل وبما أن العائدين الرحل من دولة جنوب السودان يقيمون بمحليتى أبوحجار والدالى والمزموم سنذكر هذه اللجنة بملف أراضى غابات ولاية سنار التى تقع بمحلية الدالى والمزموم والتى إستولى عليها عدد من الرأسمالية بمعاونة نظام الثلاثين من يونيو وحولوا القطاع النباتى إلى أرض قاحلة وتغولوا على المراعى وحولها إلى مصلحتهم الشخصية وبطرفنا المستندات والخرط التى تؤكد ذلك وكذلك غابات أجولة وأبو رواق وتوزى بمحلية أبوحجار وغابات والقربين أليست هذه المساحات تتبع لمصلحة الغابات وهى أرض حكومية أم لجنة إزالة التمكين تغض الطرف عن هذا الملف لإعتبارات شخصية أم أن هناك بعض الجهات أعمت بصر أعضاء هذه اللجنة المحترمة من فتح هذه الملفات وعجلت بفتح ملف أراضى العائدين الرحل من دولة الجنوب.
وبما أن العائدين الرحل من دولة جنوب السودان هم إفراز طبيعى من إفرازات نيفاشا وعادوا إلى وطنهم الأصلى وتم توفيق أوضاعهم وفق ما جاء به القرار ٢٠٩ الصادر من مجلس الوزراء فى العام ٢٠١٢ وقد واجه العائدون مصاعب كبيرة في تنفيذ هذا القرار الأمر الذى أدى إلى دخول العائدين الرحل فى صراع مفتوح مع حكومة الأنقاذ وقد قدم العائدون عدد من الشهداء بمنطقة كوكرى والتى تم تثبيتها بمنطق القوة وليس منطق القانون بعد أن أكد العائدون أنهم سيعيشون فى ظهر أرض كوكرى أو يدفنوا فى أرضها مما يدل علي أن حكومة ولاية سنار فى عهد الإنقاذ كانت تتماطل فى توطين العائدين الرحل من جنوب السودان.
نــــــــــص شــــــــوكــة
جسد ولاية سنار لا يحتمل صراعات جديدة يكون السبب فيها لجنة إزالة التمكين وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو والحصافة تقتضى إعمال العقل قبل القلب والقلب قبل اللسان وأنا مع هذه اللجنة لو بدأت بمراجعة أراضى الغابات وإلا نشرنا لها المستندات التى بطرفنا وأسماء الذين إستولوا على أراضى الغابات وحولوها إلى مصلحتهم الشخصية.
ربــــــــع شــــــــوكــة
(الما عندها ضنب بحاحى ليها ربها).
yassir.mahmoud71@gmail.com