آخر الأخبارثقافة وفنونرأي

عمك تنقو..!

    عادل سيدأحمد

          الحلقة “3”

*التسوي كريت في القرض*

بيني وبين نفسي،وأنا أسترجع ذكريات المدرسة الثانوية،حينما كان (ود حِلتنا)يدك الحصة الأخيرة،ويمشي (يشرِك)للبنات بالقرب من مدرستهن..يغمز ل دي..ويبتسم ل ديك..ويشاغل أُخرى..!.

وأحياناً كانت سِنارته تغمز،فيصطاد واحدة..!.

ثُمَ دخل بها..!.

كنتُ انتقده قائلاً:(هل ترضى بكدا لأُختك)..؟!.

كان يرد علي بضحكة عبيطة..ثم يطلِع كيس (السعوط)،ويحشر ليهو سفه،بالجنبة التي لا يحس بها إلا هو..!.

ولكن دارت دورة الزمن..وتزوج زميلنا – بالخطأ – من (زوبة)بدل (زنوبة)..!.

والد العروس تعامل مع هذه الزيجة بنظرية التخلص من البضاعة عديمة الجدوى في السوق..

على أن يتأنى في السلعة عالية الطلب..!.

المهم..

أرجعكم لمشهد زميلنا ،وهو في شهر (البصل)،،أقصد شهر العسل..بعد أنْ اِكتشف أنهم زوجوه (الشينة البايريكس)..(وحدث ما حدث)..!.

المشهد أنه الآن في الفندق..اِتشلَ تفكيره:

هي تحوم حوله..

عملت (الدلكه )..

وتبخرت ..

تكبرتت..

بينما تبخرت أحلامه هو..!.

تبرجت..

رقصت..

بعد أنْ نورت النور،فأضحت الغُرفة كأنها مُضاءة بكشافات اِستاد المريخ(قبل ما تنسرق،أثناء الحرب)..!.

ورغم محاولات العروس المضنية في الإثارة والاِغراء،إلا أنَّ (عريس الغفلة)لم يحرِّك ساكناً..

كان جُل تفكيره في المُخارجة،وكيف ينفد بجلدو..!.

العروس نفد صبرها..

فاِنتابتها حالة هستيرية حادة..فهجمت عليه..

وعضته في صدره،حتى اقتلعت من بين ضلوعه (حتة لحمة)..!.

صاحبنا لاحقهُ العقاب الإلهي،بسبب العملو زمااااااان في بنات الناس..!

وأهلنا في غرب السودان يقولون:(التسوي كريت في القرض،تلقا في جِلدا)..!.

زر الذهاب إلى الأعلى