آخر الأخبار

سوداني يكتب : “شكراً من القلب أوغندا”

نقلاً عن موقع : يوغندا بالعربي

جميعا نعلم مدي الكارثة التي آلمت بالسودان والحرب التي تدور إلى الأن كما تعلمون، مما تسبب في خروج غالبية الشعب السوداني هائما، مشردا ،يبحث عن الأمن والأمان في دول الجوار، لقد قادنا القدر إلى الجارة أوغندا ،،، هذه الأرض المباركة الطيبة ، التي فتحت أبوابها لجميع السودانيين بلا استثناء، كم هم رائعون هؤلاء الأوغنديين ، وكم هو رائع ما يقومون به تجاه اخوتهم السودانيين ،

اقف احتراما لهذا القائد الافريقي النبيل/سعادة الرئيس يوري موسفيني ،ولحكومة وشعب أوغندا النبيل ،الذي

استضافنا زمن الحرب والأيام العصيبة ،

كم هي نعمة عظيمة أن يحظى الإنسان بقيادة حكيمة، تسهر على راحته، وتعمل على سعادته، وتجعله في رأس أولوياتها واهتماماتها، وتحرص على أن ينعم بالرخاء والحياة الكريمة الطيبة، إنها أرض جمهورية اوغندا، تلك الأرض الأفريقية التي حباها الله تعالى بقادة حكماء رحماء، سكنوا قلوب شعبهم، بأصالة معدنهم، ونبل أخلاقهم، وعظيم عطائهم، وتفانيهم في سعادتهم وراحتهم، وهي قيم راقية غرسها القادة المؤسسون، ورسختها القيادة الحكيمة، حتى أصبح المواطن الاوغندي ينعم بواقع مشرق جميل.

وإنني لأغتنم هذه الفرصة لأتوجه بالشكر الجزيل إلى قيادة اوغندا ، وإن القلم ليعجز عن استيفاء قيادة اوغندا الحكيمة معاني الشكر والعرفان، بما تقدمه لابناء السودان من الرعاية المستمرة والدعم المتواصل، فشكراً قيادة اوغندا الحكيمة، شكراً على عطائكم اللامحدود في سبيل نهضة افريقيا واوغندا

ومزيدا من الحب لدعم علاقات الصداقة التي تربط الشعبين، ودفع جهود تطويرها نحو آفاق أرحب لما فيه خير الشعبين في جميع المجالات» انعكاسا لمتانة العلاقات الأخوية، التي تربط بين الشعبين الشقيقين هذه العلاقة عميقة الجذور التي تنميها وتزيدها رسوخاً وقوةً مع الأيام نوايا صادقة ومحبة متبادلة وإيمان بمصير مشترك. و إنني كمواطن سوداني أقدر لقيادة جمهورية اوغندا الشقيقة، ولشعبها الشقيق، هذه اللفتة التي هي في الحقيقة ليست بمستغربة منهم فهم أهل وفاء وكرم وشكرا الزعيم موسفيني شكرا بلا حدود

قريب حاج علي

زر الذهاب إلى الأعلى