آخر الأخبار

السفارة السودانيةبالقاهرة تدعم القوات المسلحة ….


القاهرة / د.ست البنات حسن
جيش واحد شعب واحد ……كان هو العنوان الابرز للاحتفال الكبير الذى نظمته السفارة السودانية بالقاهره دعما للقوات المسلحة
وشرف الاحتفال بالحضور كل من سعاده السفير محمد عبد الله التوم القائم باعمال سفير السودان في مصر والسيدة سعاد الطيب وزيرة العمل والإصلاح الاداري واعضاء السلك الدبلوماسي السوداني المقيمين في مصر ورئيس المجلس الاعلى للجالية السودانية في مصر
والجالية بمكوناتها المختلفة من محافظات مصر المختلفة من القاهرة والسويس والاسكندرية وبورسعيد وغيرها
أكد السفير محمد عبد الله التوم في كلمته على وقوف الدبلوماسية السودانية في خندق واحد خلف القوات المسلحة وهي تقاتل بمهنية واحترافية عالية وقال إن تحركات الدبلوماسيين السودانيين بالخارج اجهضت الكثير من المؤامرات التى تحاك ضد بلادنا للانتقاص من سيادته وكرامة أبناءه ، وطالب الجميع الاستعداد لمعركة البناء ومرحلة ما بعد انتهاء الحرب حتى تنهض البلاد وتعود افضل مما كانت عليه .

كما قدم شكره وتقديره للدوله المصرية حكومة وشعباً لوقفتها مع الشعب السوداني في محنته وتقديمها كافة أوجه العون للسودان وشعبه قائلا : ( هم الذين فتحوا لنا قلوبهم قبل بلادهم لاستقبال اخوتهم الذين لجأوا اليهم هاربين من ويلات الحرب )

عن المتقاعدين من القوات المسلحة السودانية تحدث الفريق أول ابراهيم سليمان وزير الدفاع الأسبق مشيدا بالوقفة الصلبة للقوات المسلحة في هذه المعركة وذكر ان هذه الحرب ووفقاً لما نراه في الميدان قد انتهت وعلى السودانيين التفكير في مرحلة ما بعد الحرب وتفويت الفرصة على الذين يريدون نهب الموارد والثروات محذرا من الاختلاف والتنازع حتى لا تتمزق البلاد ويذهب ريحها كما انفصل الجنوب وقطع سليمان أن المؤامرات ضد السودان لن تتوقف مناشدا الجميع أن يحكموا صوت العقل للحفاظ على الوطن .

العميد محمد حامد الملحق العسكري لسفارة السودان بالقاهرة قدم شكره وتقديره للشعب السوداني داخل وخارج السودان على تضامنه ووقفته الصلبه خلف القوات المسلحة وقال : من البشريات أن الحرب على مشارف الانتهاء وستشهد الايام القادمة هذه البشريات قريبا

الدكتور حسين محمد عثمان رئيس المجلس الأعلى للجالية السودانية في مصر
قال متحدثا باسم المجلس الأعلى للجالية السودانية ومكوناته المختلفة في مصر اسمحوا لي أن أقف محياً جهود وتضحيات شعبنا العظيم وإلتفافه حول قواته المسلحة الباسلة وهي تضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء والدفاع عن كرامة السودان وإعلاء قيمه وتراثه التي ناضل من أجلها الأباء والأجداد، الذين غرسوا قيم الشجاعة والتسامح والوطنية.
مؤكدا ان الجالية السودانية في مصر ظلت تتابع
بمزيد من الآسى الجرائم والانتهاكات المتواصلة من قتل وسرقات وسلب وإغتصاب، التي قامت بها ميليشات الدعم السريع بحق أهلنا في كافة أرجاء وطننا الحبيب، في ظاهرة غريبة ودخيلة على مجتمعنا وفي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي والتاثير على الهوية السودانية، إلا أن يقظة الشعب السوداني ووقوفه خلف قواته المسلحة العظيمة حالت دون سير تلك المخططات الخبيثة الرامية إلى تفتيت الدولة السودانية ومؤسساتها ودفعها نحو الإنهيار الكامل.
وأضاف أن القوات المسلحة بحق الاحترافية والمهنية التي تتمتع بها وحرصها على شعبها، مشيدا بالجهود الكبيرة التي قامت بها القوات المسلحة والحكومة في تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين وفتحها ممارات آمنة لعبور المرضى والمتأثرين، بل وإمتد ذلك الحرص والمسؤولية الوطنية لترحيبها بكافة المبادرات الإقليمية والدولية لإيقاف الحرب إلا أن إنتهاكات الميلشيات غير المسؤولة وإصرارهم على إلحاق الضرر بالدولة السودانية وشعبها عبر الاستهداف الممنهج للأرواح والممتلكات العامة والخاصة
مؤكدا ان كل هذه التحديات تفرض علينا جميعاً التكاتف والوقوف بجانب قواتنا المسلحة الباسلة في معركتها للحفاظ على الدولة السودانية ومكتسباتها حتى إعادة الأمن والاستقرار ، وبث الطمأنينة في نفوس بنات وأبناء وطننا السودان.

واضاف رئيس الجالية في كلمته إن تلك الازمة أثبتت بما لا يدع مجال للشك خصوصية العلاقات السودانية المصرية، تلك العلاقة الأزلية التي تتمتع بمكانة خاصة في قلوب شعبي وادي النيل، حيث لقي كافة أبناء وبنات بلادي الذين وصلوا لأرض الكنانة مصر الحبيبة العون المعنوي والنفسي وحسن الاستقبال من أشقاءهم في شمال الوادي مشيرا الى التسهيلات الكبيرة التي قدمتها حكومة جمهورية مصر العربية ولاتزال تقدمها وهي خير شاهد على الاهتمام المصري بتلك العلاقات التاريخية،

مقدما شكره باسم الجالية السودانية في مصر لجمهورية مصر العربية حكومةً وشعباً وعلى رأسها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي – رئيس الجمهورية على دعمه واهتمامه بالجالية السودانية وعلى حرصه المتواصل على استدامة الأمن والاستقرار في بلدنا الحبيب.

واختتم رئيس المجلس الأعلى للجالية السودانية في مصر كلمته بخالص الشكر والتقدير لسعادة السفير محمد عبدالله التوم، ونائبه سعادة السفير الصادق عمر عبدالله ولطاقم العمل بالبعثة، وللسادة الملحقين بالبعثة على جهودهم الكبيرة في تذليل العقبات ودعم أبناء وبنات الجالية السودانية وتسهيل تقديم الخدمات للمواطنين. وشكره وتقديره لكافة الأندية والدور والكيانات ورجال الأعمال وكافة قطاعات الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية على جهودهم في دعم وتقديم العون لاشقاءهم ممن وصلوا جمهورية مصر العربية نسبةً للظروف الراهنة، الأمر الذي يعكس معدن وقيم الشخصية السودانية ومدى ارتباط الجالية السودانية بجمهورية مصر العربية بقضايا وهموم الوطن،،،،،،،

زر الذهاب إلى الأعلى