اقتصادية

أتيام برنامج ثمرات تواصل عملها لتكملة إجراءات المعلمين والمعلمات

شرق النيل : منى بابكر
واصلت أتيام برنامج ثمرات الخاص بالمعلمين والمعلمات طوافها على جميع محليات ولاية الخرطوم، وذلك لمسابقة الزمن لتكملة إجراءاتهم وإدخال بياناتهم بصوة صحيحة توطئة لتجهيزها وإرسال أموال برنامج ثمرات في حساباتهم أو أرقام هواتفهم.وبمحلية شرق النيل وصل تيم برنامج ثمرات لمدرسة المنار الأساسية بنات بقيادة فيصل محمد محمد عثمان المشرف على التيم المتجول الذي ذكر بأنهم في غاية السعادة أن يتم تكليفهم بمتابعة إجراءات المعلمين والمعلمات في برنامج ثمرات لأنهم رسل المعرفة ووضعهم الكبير في المجتمع ومكانتهم السامية وكرد لجميلهم عليهم كتيم وعلى جميع الأجيال التي تعلمت وتربت على أيديهم، مشيداً بقرار السيد رئيس مجلس الوزراء الخاص بخلق نافذة خاصة بالمعلمين والمعلمات في برنامج ثمرات مما يعني ضمان سرعة إجراءاتهم ضمن الجانب الفئوي.وقال بأنهم يقومون هذه الأيام بطواف على جميع محليات ولاية الخرطوم لإجراء المعالجات الخاصة في جوانب القصور في طريقة إدخال البيانات أو تعديل أخطاء ذلك، مشدداً على أنهم حريصون كل الحرص على أن تكون معلومات وبيانات المعلمين والمعلمات سليمة ومكتملة تماماً وجاهزة لاستقبال أموال برنامج ثمرات بدون عقبات بواقع خمسة دولارات لكل فرد من أفراد عائلة المعلمين والمعلمات الذين سيتحصلون على هذه الأموال بعد ثلاثة أسابيع من إكمال إدخال بيانات كل معلم ومعلمة.وأوضح أن هناك بعض البنوك لا تريد أن تتعاون مع برنامج ثمرات اعتقادا منها أن أموالها غير تجارية أو لا يستفيدون منها مما خلق بعض الضبابية في التعامل معها، مثنياً على بنك الخرطوم الذي أبدى استعداده الكامل للتعاون والتعامل مع برنامج ثمرات، أما بنك الإدخار فأبدى تعاونه من خلال المحفظة الإلكترونية بنظام (كارت كاش)، وهي بطاقة إلكترونية تعطى للمواطن أو المعلم ويمكن أن يسحبوا من الصرافات الآلية أو أن يقوموا بشراء مستلزماتهم الضرورية عبرها. من جانبه أبدى السيد أحمد الصادق نائب مدير بنك أم درمان الوطني (فرع الخرطوم) – الذي به غالبية حسابات المعلمين والمعلمات – استعداد البنك لمد جسور التعاون مع برنامج ثمرات، مشيراً إلى أن حسابات المعلمين والمعلمات قد طال عهد الإيداع فيها، وبالتالي قد تكون تجمدت أو توقفت أو لم يتم تحديثها، منوهاً إلى أن هذا الأمر يتطلب مراجعات شاملة لهذه الحسابات، ولذلك فهم يدعون المعلمين والمعلمات ويطلبون منهم مراجعة البنك بغرض تحديث بياناتهم.

زر الذهاب إلى الأعلى