شكوك حول لقاحات كورونا
الخرطوم:الوطن
أبدى عدد من الأطباء استيائهم جراء تلقي السودان لقاح الكورونا كوفيد 19 من اليونسيف، ونسبة لأن اللقاح يعد أقل فاعلية وضعيف في مكافحة فايروس كورونا كوفيد 19، ويمكنه أن يحارب فقط شكلًا خفيفًا من المرض وفي ذات الوقت لا تزيد فاعليته عن 70 ٪.وقال مراقبون أن اللقاحات التي سوف يحصل عليها السودان من لقاحات كوفيد-19 تمكن من تغطية 8.5 مليون شخص ، يمثلون 20 في المائة من سكانه. و يتلقى السودان أكثر من 800,000 جرعة في مارس كجزء من بداية حملة التطعيم ضد فيروس كورونا كما هو مجدول، ولكن الأمر المثير للجدل هو ان الشركة المصنعة للقاح – AstraZeneca. اللقاح الأقل فعالية في مكافحة كوفيد -19. تم التخلي عن استخدامه ليس فقط في أوروبا ، بل وفي جنوب إفريقيا. على وجه الخصوص ، تريد سلطات جنوب إفريقيا إعادة مليون جرعة إلى الشركة المصنعة.
وتساءل الأطباء هل اليونيسف تعتبر السودان مكبا للنفايات ويمكن إغراقه بمنتجات غير صالحة للاستعمال، ويذكر ان السودان يعتبر من الدول التي انضمت إلى مرفق كوفاكس لضمان الحصول العادل على هذه اللقاحات، لقاح كوفيد 19.
وأشار د. عثمان محي الدين إلى أن جائحة الكورونا أدت إلى تعطيل شامل لحياة الناس وازهقت أرواح الملايين والان الكورونا تشهد انحسارا كبير في معظم الدول، وقد فشلت وزارة الصحة السودانية في إدارة أزمة الكورونا، وقد حذرنا مرارا من جملة أخطاء تقع فيها وزارة الصحة وعدم وجود الخطط والبرامج وغياب وزيرها الأمر الذي جعلها ملف الصحة مهمل.
وأضاف محي الدين أن ما قام به د. عمر المجيب وزير الصحة السوداني في قبوله لهذه اللقاحات يعد خاطئ نسبة لقلة فاعليتها، حتى وإن تم تجريب اللقاح على العاملين في القطاع الصحي وتحديدا مجال الرعاية الصحية وكذلك الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم (45) عاما وما فوق.
ويري محي الدين أن خطوة الحكومة السودانية في الانضمام إلى كوفاكس جاءت من أجل الحصول العادل على اللقاحات والعلاجات، وقال محي الدين اننا بحاجة إلى قرار قوي كما القرار الذي تريد أن تتخذه سلطات جنوب إفريقيا في إعادة مليون جرعة إلى الشركة المصنعة، لأن لقاحات الكورونا مشكوك في أمرها .