آخر الأخبار

خبير : إستمرارالدعم السريع تقديم معينات مادية وعينية للرياضة بدارفور أدوار كبيرة


الخرطوم :الوطن
أشاد الاستاذ مصطفى محمد الخبير الرياضي والكروي بإستمرار الدعم السريع للعام الثالث على التوالي تقديم معينات رياضية كبيرة مادية وعينية في شكل معدات وملابس رياضية للاندية الرياضية بولايات دارفور لاسيما تلك المشاركة في المنافسات القومية والقارية مبيناً أن ذلك يعتبر تعزيز لمسيرة السلام وتطبيع الحياة وعودة المواطنين الدارفوريين ضمن ذلك لممارسة الرياضة وإرتياد المنابر الثقافية المختلفة.
وقال مصطفى إن ولايات دارفور كانت حتى وقت قريب منطقة نزاعات تعطلت فيها الكثير من مظاهر الرياضة لانشغال الناس بهموم أكبر من ذلك موضحاً أن جهود الدعم السريع ساهمت بشكل كبير في عودة فرق دارفور الرياضية المعروفة للمنافسات القومية مؤكداً أن دارفور لطالما رفدت الرياضة السودانية بالكثير من الافذاذ المتفردين كلاعبيين وإداريين ساهموا في تطوير حركة الرياضة السودانية.
وثمن مصطفى قيام قوات الدعم السريع بتنظيم منافسات رياضية وثقافية متنوعة داخل معسكرات النازحيين وللرعاة في طرق رعيهم ورصد جوائز نقدية ضخمة للفائزين في هذه المسابقات مؤكداً أن هذه الانشطة مثلت لفتة إنسانية كبيرة وبارعة بالالتفات إلى شرائح مهمة من الشعب السوداني لايريد أن يتذكرها أحد.
وابدى مصطفى أسفه الشديد من ان وزرات الشباب والرياضة والاستثمار وأصحاب العمل والغرف التجارية والصناعية ومنظمات المجتمع المدني يعجزون جميعهم عن تقديم مثل هذه المعينات التي تعتبر تخفيف كبير جدا على إنسان دارفور ومحو لاثار الحرب والدمار ومنح الاجيال الناشئة من أبناء وشباب وشابات دارفور فرصة في حياة جديدة ملئوها الامل في يوم الغد مشدداً على أن عجز هؤلاء جعل الدعم السريع يقوم بأدوارهم ووظائهم حرصاً منه على إستدامة الامن والاستقرار والسلام في ربوع دارفور منوهاً إلى أن الدعم السريع مؤسسة قومية سودانية همها الاكبر المواطن السوداني وتحقيق الاستقرار الاجتماعي والامني له حتى يكون عضو فاعل في مجتمعه مشيراً إلى ان قيام الدعم السريع بتنظيم حملات لمكافحة الملاريا في محليات وقرى وأصقاع دارفور النائية ثم مساهمته الكبيرة والفعالة في محاربة جائحة كرونا في ولايات دارفور وكل الولايات السودانية وتعقيمه المتكرر للاسواق جاء في إطار سد أي ثغرة قد تهدد الامن القومي السوداني فكان شريكاً لكل مؤسسات الدولة في حراسة الفترة الانتقالية ليس بالسلاح فقط وإنما كانت أياديه تعمر وتبني المستشفيات والمراكز الصحية الثابتة والمتنقلة في سلوك متفرد قل مايوجد له مثيل في المؤسسات السودانية الرسمية.

زر الذهاب إلى الأعلى