أخبار الرياضة العالمية
ميسي يستعد لمقاضاة بارتوميو ورباعي برشلونة
أكد تقرير صحفي إسباني، الأربعاء، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي، قائد برشلونة، قرر اتخاذ إجراءات قانونية بعد تسريب تفاصيل عقده مع البرسا.
وكانت صحيفة “الموندو” قد نشرت تفاصيل العقد الذي يجمع بين ميسي وبرشلونة، ويتقاضى من خلاله البرغوث الأرجنتيني نحو 555 مليون يورو لمدة 4 مواسم، تنتهي بنهاية الموسم الجاري.
وبحسب صحيفة “سبورت” الكتالونية، فقد أكدت مصادر مقربة من ميسي، أنه سيقوم برفع دعوى قضائية ضد الأشخاص الخمسة الذين يعتقد أنهم ربما قاموا بتسريب عقده، وهو ما يعتبر بمثابة جريمة.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الأشخاص الخمسة هم، جوسيب ماريا بارتوميو (رئيس برشلونة السابق)، كارليس توسكيتس (الرئيس بالمؤقت)، جوردي ميستري (نائب الرئيس السابق)، أوسكار جراو (الرئيس التنفيذي)، وروما بونتي (رئيس الخدمات القانونية).وأوضحت الصحيفة، أن هؤلاء هم الأشخاص الخمسة داخل برشلونة، الذي لديهم تفاصيل العقد كاملة.
يذكر أن برشلونة بدأ أيضًا تحقيقًا داخليًا حول مسألة تسريب العقد، وأكد أنه سيتخذ إجراءات مع المتورطين.
مفترق طرق بين راموس ورئيس الريال
حسم سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، أمر مستقبله مع الميرنجي، في ظل تباطؤ إدارة النادي في وضع حد للجدل الدائر حول مسألة تجديد عقده.
وينتهي عقد راموس (34 عامًا) مع ريال مدريد بختام الموسم الجاري، وسط محاولات لم تؤتِ ثمارها بشأن التجديد.
وعرض ريال مدريد على راموس تجديد عقده لموسمين قادمين، ولكن مع خصم 10% من قيمة راتبه، وهو ما رفضه قائد الميرنجي.
وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن راموس أخبر رئيس الريال فلورنتينو بيريز بأنه سيرحل في نهاية الموسم، إذا لم يتم تنفيذ شروطه.
ويشترط راموس الحصول على راتب قدره 12 مليون يورو في الموسم الواحد.
وأضافت الصحيفة، أنه خلال الاجتماع الأخير الذي جمع بيريز وراموس، كانت الأمور هادئة، على عكس ما قيل.
وأكد قائد الريال على تقديره لما فعله بيريز معه في 2005، عندما دفع الشرط الجزائي في عقده مع إشبيلية (27 مليون يورو) لإحضاره إلى سانتياجو برنابيو
ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن هناك 3 أندية مهتمة بضم راموس، رغم أنها لم تقدم له عروضًا رسمية حتى الآن، هي: باريس سان جيرمان، بالإضافة إلى قطبي مانشستر يونايتد والسيتي.
إلا أن ريال مدريد متمسك ببقاء اللاعب، لما له من دور كبير مع الفريق وفي غرفة الملابس، ولكن هناك صعوبة كبيرة في تلبية مطالبه حتى الآن.