تقارير

في دورة تأسيسه الثانية أمس تجمع المهنيين الاتحاديين يطالب باعتبار سد النهضة قضية أمن قومي ويدعم قضية بني شنقول


تقرير :نجاة الحاج
دشن تجمع المهنيين الاتحاديين دورة تأسيسه الثانية من خلال مؤتمر صحفي في وكالة سونا للأنباء وشهد تقديم عدد من الأوراق من بينها ورقة عن رؤية الاتحاديين في موضوع سد النهضة عن الجوانب السياسية العامة وتحدث الدكتور محمد الأمين عن النواحي الفنية للسد.
ومن ضمن توصيات الورقة التي سلمت لمجلس السيادة ضرورة التعامل مع ملف سد النهضة كقضية أمن قومي وسحب ملف التفاوض من وزارة الري على أن تكون وزارة الري ضمن لجنة قومية تكون من جهات تقنية وعلمية وجهات إختصاص أمني وأصحاب مصلحة
ودعم قضية بني شنقول و المطالبة باسترداد الأرض
ودعم الذهاب إلى مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع للتدخل في القضية.
وقالت الأستاذة مريم الشريف الهندى رئيس التجمع إننا إكمالا للخطى فى الحراك الإتحادى نجدد الفكرة وعلى ذلك كان ميلادنا الثوري مؤكدة حرصهم فى دفع الحركة المهنية والعلمية لرفع إسم السودان وسلامة العيش الكريم والفكر الوطنى الحر المتحرر.
وأوضحت مريم أن صمام أمان الثورة يكمن فى تضافر الجهود ووحدة العقول لإعادة البريق للسودان، مشيرة لمشاركتهم في صنع التحول الديمقراطي المأمول.
وأكدت سعيهم للم الشتات وأسترجاع الكوادر والتوجه نحو البناء والتعمير مشيرة الى البناء الوطنى والحكم الديمقراطى الدى يتميز به الاتحاديون.
وقالت اننا سنكون خداماً للوطن من خلال رفد المنصات لإعادة بناء الوطن عبر الحراك الإتحادي.
وأشار الأستاذ عبد الرسول أحمد المصطفى الأمين العام للتجمع إلى أن التجمع يسهم فى تقديم الرؤى والبرامج والخطط عبر القطاعات المؤسسة له، مضيفاً أن جهودهم منصبة لتقديم رؤى وبرامج لكافة مؤسسات الدولة والهيئات للإسناد، مشيرا الى جهودهم فى تقديم الرؤى حول عدد من الملفات.
هذا وتم خلال المنبر تقديم رؤى تجمع المهنيين الإتحاديين حول سد النهضة والزراعة والتعليم والصحة والضمان الإجتماعى والإصلاح الإدارى بجانب إصلاح الولايات .
وقال السيد أحمد عبد الله يعكف تجمع المهنيين الاتحاديين كتجمع مهني متخصص في شتى المجالات للإسهام الفني والتقني وفيما يخص اسهامتنا في ملف سد النهضة يمكنني نؤكد اولاً ان هذا السد يبنى في أرض سودانية محتلة وهي أرض بني شنقول وثانياً رفضت دولة إثيوبيا كل النصائح المتعلقة بسلامة السد من كثير من بيوتات الخبرة العالمية وثالثا رفض كل شركات التأمين العالمية التأمين على السد بحجة ارتفاع درجة الخطورة
رابعاً انتهزت دولة إثيوبيا الهوان والضعف لدى النظام البائد بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري في أديس أبابا واملت شروطها الكاملة على حكومة العهد البائد مهددة رئيسه بدعم الجنائية الدولية وحازت على ما تريد
وكونت حكومة السودان لجنة قصيرة النظر قاصرة الإدراك الفني لإدارة الملف التفاوض مما أدى لفشل ذريع في للموقف التفاوضي لحكومة السودان.
وأكد أن سد النهضة فعلا معضلة كبيرة يجب تسليط الضوء حولها ومعاونة الدولة والجهات المختصة في كل ما من شأنه إدارة هذا الملف الهام تقنياً وتفاوضياً مع الجانب الأثيوبي
وأكد أن السد المزمع يشكل خطورة منقطعة النظير للأمن القومي السوداني في كل الحالات ويمكن أن نحمل احتمالات الخطورة في أن
سد بهذا الحجم يبنى في الأراضي السودانية وينحدر من ارتفاع ٤ الف قدم في مسار النيل الأزرق نحو الأراضي السودانية بالطبع ويهدد بفناء كامل لكل السودان النيلي في حالة انهياره..ويمكن لاثيوبيا استعمال السد كورقة تفاوضية قوية أو كسلاح تهدد به ساسة السودان مستقبلاً في حالة نشوب أي مشكلة مع الأخذ في الإعتبار تطلعات دولة إثيوبيا التوسعية في الأراضي السودانية.
رؤية
وقال رؤيتنا يجب على حكومة الثورة تغيير منهجية الحكومة و اعتبار موضوع سد النهضة كموضوع يخص الأمن القومي وليس وزارة الري منفردة وعليه نطلب سحب ملف التفاوض من ايدي وزير الري ومنعه من الانفراد بالقرار وإعادة تشكيل لجنة قومية من مختلف الجهات التي تهتم ولها اسهام في الأمن القومي من الناحية الأمنية وكذلك إضافة علماء من خارج الوزارة وأصحاب شأن يمكن أن يتأثروا بسد النهضة…
والاعلام يجب أن يكون له دور بارز في التوعية بمخاطر السد نحو المواطنيين
وتفعيل الدبلوماسية السودانية لتكون طرفاً في ملف السد لتعكس كل ما من شأنه أن يضر بمصالح الدولة للجهات الدولية.
والاستعصام ب اتفاقية ١٩٠٢ و المطالبة بانسحاب إثيوبيا من بني شنقول الأرض المحتلة التي يبنى عليها السد من باب رفع سقف تفاوضي اذا دعا الأمر…
والضغط على الحكومة باشتراك شخصيات تقنية محايدة في الفريق المفاوض
وقال نتحمل جميعنا هذه المسئولية الجسيمة لدرء المخاطر عن شعبنا ووطننا.

زر الذهاب إلى الأعلى