توافق اطراف السلام على تنفيذ الاتفاق وبسط هيبة الدولة
الخرطوم :الوطن
امتدح خبراء ومحللون سياسيون التوافق بين الدعم السريع وحركات الكفاح المسلح في تنفيذ اتفاق سلام السودان وحفظ الأمن والاستقرار في دارفور.
واثني الخبراء على زيارة رئيس الجبهة الثورية السودانية الدكتور الهادي ادريس الي قيادة قوات الدعم السريع في الفاشر واشادته بهذه القوات وادوارها الوطنية، فضلاً عن اشادته بدور وجهود قائدها الفريق أول محمد حمدان دقلو.
واشار الخبير في فض النزاعات الدكتور عثمان ابو المجد، إلى تميز قوات الدعم السريع وريادتها، مؤكداً أن احترافية ومهنية هذه القوات اكسبتها ثقة واحترام المواطن وحركات الكفاح المسلح ومكونات المجتمع المحلي بدارفور وظلت تعمل على بسط هيبة الدولة ونشر ثقافة السلام.
واشار إلى أدوار ومجهودات الدعم السريع في خدمة المواطن وتوفير الأمن والأمان لتطبيع الحياة الاجتماعية في المركز والولايات وتقوم بمكافحة التهريب بكافة أشكاله ومحاربة الجريمة العابرة والهجرة غير الشرعية، موضحاً ان إشادة رئيس الجبهة الثورية السودانية بهذه القوات يؤكد انها أصبحت رقم قياسي في معادلة والامن والاستقرار في البلاد وَدارفور بصورة خاصة.++++++
عودة صفوف الوقود وتفاقم الأزمة
الخرطوم :الوطن
عادت ظاهرة صفوف الوقود أمام محطات الخدمة والطلمبات،بقوة وارتبطت دائماً باحتدام وتفاقم الأوضاع بالبلاد سواءا كانت اقتصادية أو سياسية .
وطرح خبراء سؤالا عن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة من الرفع الكامل للدعم عن المحروقات “جازولين وبنزين وغاز الطبخ” وفتح المجال أمام الشركات والقطاع الخاص لاستيراد المحروقات كونها تدابير كافية لتوفر السلعة وجعلها في متناول الجميع .
ورغم تحرير اسعار الوقود كان ينتظر ان تتوفر السلعة بالطلمبات للمواطنين وعلى أسس تجارية بحتة، الا انه حدث العكس تمامآ فقد زادت الصفوف واصبحت هناك ندرة.
خبراء ومحللون سياسيون اشارو الي عدم وجود مبررات منطقية لارتفاع اسعار الوقود خاصة بعد تحريره تماماً وأصبح يباع للمواطن بالسعر العالمي، وبالتالي وتبعا لهذه الإجراءات التي اتخذتها الحكومة فإن التهريب قد توقف وان التخزين كذلك أصبح غير مجدي ولكن رغم ذلك مازالت الأزمة مستمرة.
هناك أسئلة كثيرة تضج بها وسائل التواصل الاجتماعي تبحث عن إجابات لظاهرة الصفوف وعن ما وراء الأزمة ومن يقف ورائها ومنطلقاته،وكانما تقول الحكومة للشعب لقد هيأت لكم الظروف المناسبة للاحتشاد عن طريق خلق هذه الأزمة.