آخر الأخبار

مخاوف من تأثير الصراع الفكري على مستقبل التعليم في البلاد


الخرطوم :الوطن
أبدى مراقبون استيائهم من وضع التعليم بالبلاد، حيث أصبح هناك صراع سياسي وفكري وديني بين كافة الاطراف و سجال واسع بين وزير التربية ومدير ادارة المناهج رئيس الوزراء د. عبد الله حمدوك عبارة عن مهاترات وسجال وعراك و للكل اهدافه، وقالوا ان وزير التربية والتعليم ينتظر إيضاح حمدوك قبل اتخاذه موقف مناسب حيال قضية ( المناهج) ومستقبل الاجيال وعمر القراي مدير المناهج قام بتقديم إستقالته بسبب تجميد المناهج .
وتساءل المراقبون هل تجميد المناهج يعني تجميد العام الدراسي ام هو وسيلة ضغط لتقديم القراي لاستقالته.
ويرى مراقبون ان الفشل اصبح صفة ملازمة لحكومة حمدوك حيث تشهد الساحة الآن سخطا واسعا وسط المواطنين ومطالبات بإزالة وزراء حمدوك الفاشلين وحمدوك في شخصه وذلك نتيجة لإتخاذه القرارات الانصرافية وتكرار متوالية الفشل الهندسية واعادة ادمان الاخطاء والاخفاق والفشل الاقتصادي والسياسي الذي يعتبر المحرك الاساسي للشارع العام والان كل الارهاصات تدل على فشل حكومة حمدوك في حل الضائقة المعيشية وازدياد الاوضاع سوءا بالرغم من التأييد غير المسبوق الذي حظي به رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك داخلياً وخارجياً ولكن التأييد يظل مربوطاً بالإنجاز بدلا من ان يضع حمدوك ووزرائه خارطة الطريق للعبور من النفق المظلم، ويرى المراقبون أن قضية التعليم كشفت عن حقيقة حمدوك ووزرائه حيث أصبحت قضية التعليم كارثة، وتساءل البعض هل من الافضل تغيير الوزراء أم تغيير حمدوك في شخصه.
وكشف الخبير التربوي بدر الدين صلاح عن سلسلة الفشل التي نشهدها يوما بعد يوم وقال إن قضية التعليم تكشف إخفاقات الحكومة وعجزها عن إدارة ملف التعليم واسهامها في ضياع مستقبل الأبناء وانهيار البيئات التعليمية.
وأشار صلاح إلى السجال الذي يدور في قضية المناهج، وقال إن عملية النفي التي يستخدمها كل من وزير التربية والتعليم ومدير المركز القومي للمناهج ورئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لإزالة التهم ورمي اللوم على الغير، وقال إن هذه الأساليب تدل على أن نفى النفي هو إثبات، وأضاف أن الحكومة الان تحاول أن تعالج قضية المناهج ولكن بصورة أو أخرى تسهم في تجميد عام آخر، وهذا يعود إلى انعدام الخبرات والكفاءات لوزراء حمدوك الذين يتخذون قرارات وسرعان ما يتراجعون عنها.
ويرى صلاح أن استمرارية الفشل تكمن في إبقاء الوزراء الفاشلين وعدم استبدالهم أو اقالتهم للحد من تفاقم الأزمات والأوضاع بالبلاد.

زر الذهاب إلى الأعلى