السليك:اقترحت تنظيم حملة إعلامية لتعرية مناهج النظام البائد
الخرطوم:الوطن
كشف المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء “فايز الشيخ السليك ” عن حقيقة ما دار بينه وبينمدير المركز القومي للمناهج والبحث التربوي الدكتور عمر القراي،، وقال “السليك” في تغريدة له على فيس بوك، قابلني وسلمني نسخةً من كتاب التاريخ للصف السادس لتقديمها لرئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، وشرح موقفه وما يتعرض له من حملات، واشار الى أنني طلبت منه الذهاب الى الاعلام، كما قلت له أنّ لنا برنامجا تلفزيونيا سوف نستضيفه فيه”،واردف: أما الحقيقة فهي عكس ذلك تماما وفي وجود شهود”، مشيرا إلى أنه اقترح وضع خطة إعلامية لمواجهة الهجوم على القراي، بأن يكون أساسها نقد المناهج التعليمية لنظام الانقاذ ، وتعرية ما فيها من تجهيل وتضليل، وتقديم البديل وتوضيح لماذا يقفون ضد التغيير؟، واردف:” على أن يبتعد القراي، شخصيا عن الحملة، باعتباره اول المستهدفين من قبل جماعات الهوس الديني والتطرف ، واكدتُ له اننا سوف نستضيفه لاحقا في برنامجنا ( الشارع يريد) وهو برنامج اسبوعي يبث كل يوم أربعاء”، موضحا بأن تفاجئ بعقد القراي، لمؤتمر صحفي بوكالة السودان للانباء ( سونا) بعد يومٍ واحد من اللقاء الذي كان يوم الاثنين الموافق الثامن والعشرين من ديسمبر الماضي، مضيفا:وبذلك قطع الطريق أمام المقترحات لايماني ان قضية المناهج التعليمية قضية جوهرية لا تناقش فقط بالمؤتمرات الصحفية المثيرة ، وما تخلقه من استقطاب وشحن وتعبئة وتعبئة مضادة،وقال:ومع ذلك طرحتُ الموضوع على مدير مكتب رئيس الوزراء ، علي بخيت، واخبرته بتسلمي نسخة من الكتاب، وكان رئيس الوزراء وقتها مشغولا باعداد الموازنة العامة، التشاور مع الحرية والتغيير وقوى الكفاح المسلح حول السلام والموازنة، وخطاب أعياد الاستقلال.وجدول أعمال أ خرى لم تسمح لي بلقاء مباشر مع رئيس الوزراء .وقال”السليك” : لقد آثرتُ الصمت قليلا حتى لا ننجرف في معارك ضد بعضنا البعض والدخول في مساجلات ومغالطات والسعي لتسجيل الاهداف بطريقة تضيع بسببها الحقيقة ، مثلما كنت مهموما بتغطية نجاحات الموسم الزراعي وتقديم الموازنة العامة للعام المالي ٢٠٢١ للاعلام والمواطنين.الأمر الاخير الذي اشدد عليه؛ أنني لست صانع قرار سياسي وفق الوصف الوظيفي لوظيفتي، بقدرما أنا صانع سياسات اعلامية لتقديم الخطاب السياسي للحكومة، والتواصل مع المواطنين عبر وسائل الاعلام الجماهيرية.