آخر الأخباررأي

“السَّعد فی شمبات”

كتب/محجوب فضل بدری

أنا شمباتی الهویٰ،مع كونی لست بشمباتی المولد،وقد بدأت علاقتی مع شمبات بصداقة حميمة مع أسرة الراحل المقيم (النور حمد حسن) ذلك الرجل الفذ الفنان ولاعب كرة القدم  بفريق شمبات،وأبناٸه البررة حمد وخوجلی والمرحوم عمر والشهيد بكوری، وأصدقاٸی من شمبات كُثُر لايتسع المجال لذكرهم٠

 شمبات قديمة قِدَم التاريخ،ذكرها ود ضيف الله كثيراً فی الطبقات، وشمبات بوتقة إنصهرت فيها الكثير من المجموعات القبلية مثل المحس والجباراب والحضراب والمغاربة والعبدلاب والضيفلاب والجعليين،والشايقية،

كما جاء فی كتاب (من صور التمازج القومی فی السودان) وموسوعة

(القباٸل والأنساب فی السودان)

لم تسعدنی الظروف بأن ألتقی بأحد أبناء شمبات البررة، ألا وهو الإبن [سعد بابكر احمد محمد نور،المدير العام لشركة تاركو] الرجل الذی تتحدث أعماله عنه، فقد ظلَّ يواصل دعم جميع الأندية الرياضية والمنتديات الثقافية والأسر المتعففة ويدعم علاج المرضی بنقل شحنات الأدوية علی متن طاٸرات شركة (تاركو) بالمجان،وكذلك نقل جثامين الموتیٰ بالمجان،وتولت شركة (تاركو) تحت قيادته علاج المبدعين مثل الأستاذ هاشم صديق وتكفلت بطباعة أعماله كذلك،وتولت (تاركو) أمر علاج المبدع الدكتور عبد القادر سالم،وتتولی (تاركو) رعاية المحتاجين من المسنين والنساء والأطفال،وتقيم (تاركو) التكايا فی ظروف الحرب هذه،وغير ذلك من أعمال البر والخير والإحسان وكل ذلك تحت القيادة الواعدة والواعية لإبن شمبات سعد بابكر أدام الله عليه نعمته وفضله٠

كانت شمبات ولاتزال رحماً ولوداً للكرام الأماجد،فما إن يُذكر العلم والعلماء حتی يتصدر إسم البروفسير أحمد عبد الرحمن العاقب،والعالِم البروفسير شريف بابكر، من شمبات،وما إن يُذكر المشاٸخ، حتی يسيطر إسم الشيخ عثمان الصدِّيق بلال(دار حفظ القرآن الكريم بشمبات) والشيخ زين العابدين والشيخ الشعرانی من شمبات،وما إن يُذكر الفن والطرب الأصيل حتی يبرز إسم الأستاذ خضر بشير،وعوض وابراهيم شمبات،والفنان بابكر حمد من شمبات، وما إن يُذكر رجال الشرطة والمباحث حتی تسمع إسم الفريق شرطة عابدين الطاهر،واللواء إسماعيل حسب الرسول (أزهری)من شمبات،وما إن يتحدث الناس عن الإقتصاديين والمصرفيين حتی تجد إسم الدكتور محمد خير الزبير حاضراً، من شمبات،وما أن يتحدث الناس عن التوثيق والتأريخ حتی يفرض أسم الدكتور عوض بابكر نفسه،من شمبات وم ا إن تتحدث عن المعلمين حتی تجد نفسك أمام  الأستاذ حسن أحمد حاج إبراهيم(استاذ المطرب طه سليمان) السلطان الفنان صاحب المواقف الوطنية المشهودة التی ترقیٰ لدرجة البطولة، من شمبات،وما إن يتحدث الناس عن النقابيين حتی يرد فی أولهم محجوب الزبير من شمبات، ونجوم شمبات كنجوم السماء تجلّ عن الحصر،

وسأضيف إسم (سعد بابكر) علی رأس قاٸمة الشمباتة الذين أفخر بصداقتهم،مثل الأستاذ خوجلی النور حمد رجل الأعمال الذی يمد أياديه البيضاء لكل من محتاج،والدكتور أشرف إسماعيل سری،والشيخ الشعرانی وخليفته الدكتور الشيخ أحمد الشيخ الشعرانی، والأستاذ أمير عثمان الجيلانی، والأستاذ عاطف طه،البطحانی النبيل،والمرحوم الأخ العزيز رفعت محجوب، الفنان الإداری واسرته الكريمة،ولإبننا الدكتور محجوب رفعت محجوب الذی يسير علی خُطیٰ والده بثبات،

بارك الله فی شمبات وأهل شمبات،وعلی رأسهم السيد سعد بابكر المدير العام لشركة(تاركو) والذی نال من إسمه النصيب الأوفر

فقد صار سعداً لا لأهله فی شمبات وحسب بل لكل أهل السودان

زر الذهاب إلى الأعلى