تقارير

بسبب الخلافات الداخلية الامانه العامة لتنسيقية تقدم ترد على الناطق الرسمي لها

بسبب الخلافات الداخلية الامانه العامة لتنسيقية تقدم ترد على الناطق الرسمي لها
تقرير _ الوطن
في تغريدة لبكري الجاك الناطق الرسمي باسم تقدم قال ان تنسيقية القوى المدنية رحبت بدعوة المبادرة المصرية التي ستشارك فيها القوى السياسية وفق ما حدده المؤتمر التأسيسي.

وبعد ساعات صدر بيان من تنسيقية تقدم الامانه العامة لتقدم والذي رحبت فيه تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) بدعوة وزارة خارجية جمهورية مصر العربية لعقد مؤتمر للقوى السياسية والمدنية السودانية يومي ٦-٧ يوليو بالقاهرة، لمناقشة موضوعات وقف الحرب ومعالجة الأزمة الانسانية وسبل التهيئة للمسار السلمي لحل الأزمة.
وقالت تقدم في هذا السياق فإننا نعرب عن شكرنا وتقديرنا لجمهورية مصر العربية على هذا المجهود من أجل دفع خطوات إنهاء الحرب في السودان.

ويأتي هذا الترحيب في إطار سعينا الدؤوب للمساهمة في تعزيز مجهودات إحلال السلام في السودان، ومن هذا المنطلق سوف تلبي مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) دعوة المشاركة في المؤتمر للمساهمة الجادة في بحث سبل انهاء الصراع المسلح واحلال السلام المستدام في بلادنا.

وستعمل مكونات (تقدم) على الدفع بأولوية معالجة الكارثة الانسانية الماحقة التي يعاني منها شعبنا في داخل البلاد وفي مناطق النزوح واللجوء، كما ستطرح رؤاها حول كيفية تسريع جهود الحل السلمي للنزاع في السودان.

خلافات
ويري بعض المحللون ان تقدم بها عدد من التيارات الدخلية والاجندات المختلفة التى رفضت اى تقارب مع القوى السياسية السودانية الاخري خاصة المؤتمر الشعبي الذي رفض أن يكون هناك تيار مشارك فى الحوار نيابة عنه واهتم الشعبي تيار د. محمود الأمين العام للمؤتمر الشعبي بأنهم مؤتمر وطني.
وكذلك خلافات حزب الأمة الداخلية التى أثرت على اتخاذ القرار داخل تقدم.
حيث رفض تيار الإصلاح بحزب الامة القومي وكذلك قيادات الحزب بعدد من الولايات مشاركة الحزب في المؤتمر التأسيسي لتقدم . وجاءت ابرز الخلافات من خلال البيانات والبيانات المضادة من قيادات الحزب.الامر الذي اعتبره محللون سياسيون شرخ وانقسامات داخل مكونات تقدم الرئيسية ، وتعدد التيارات مما يعد مؤشراً لخلافات قد تظهر عند اختيار الوفد الذي يمثل تقدم في مؤتمر القاهرة المزمع انعقاده في السادس من الشهر الجاري
وتشير مصادر مطلعة ان ثمة تيارات ترفض بشكل قاطع الجلوس مع الكتلة الديمقراطية الغريم التاريخي لتقدم وتحاول جاهدة ان تبعد التنسيقية من اى حوار مع هذه الأطراف . مما قد يضعف من الحوار بين القوى السياسية في اجتماع القاهرة الذي سيركز في الأساس على الأوضاع الانسانية.

زر الذهاب إلى الأعلى