الأمير كافي طيار يرد على مذكرة رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي

الأمير كافي طيار يرد على مذكرة رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي
كادقلي : الوطن
كشف الأمير العميد الركن كافي طيار البدين أمير إمارة البرام رئيس كيان وحدة شعب النوبة أنه تلقى مذكرة ممهورة بتوقيع القائد عزت كوكو رئيس هيئة أركان الجيش الشعبي لتحرير السودان شمال قيادة عبد العزيز الحلو فحواها ( أنهم في الحركة الشعبية يشكرون الأمير كافي على تسليمهم عدد من المناطق العسكرية بالريف الجنوبي لكادقلي دون أي خسائر ممامكنهم من الحصول على أسلحة ومعدات عسكرية الأمر الذي وجد صدا طيبا من شعب النوبة في المناطق المحررة على حد وصفه في المذكرة. ودعا عزت كوكو في الوقت نفسه كيان وحدة شعب النوبة للانضمام للحركة الشعبية) وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده الأمير كافي بمنزله بكادقلي بحضور قيادات الإدارة الأهلية والشباب والمرأة بكيان وحدة شعب النوبة أعلن الأمير كافي طيار البدين أن ماجا في مذكرة عزت كوكو محاولة لأحداث الفتنة وزعزعة الثقة بين مكونات شعب النوبة. وقيادة القوات المسلحة مجددا موقف الكيان الثابت ضد تمرد الحركة الشعبية الذي استمر لاربعين عاما ولم يجني منه انسان المنطقة سوى الخراب والدمار وأشار الأمير كافي طيار إلى جهودهم ودعوتهم المتكررة للحركة الشعبية للانضمام لركب السلام من خلال مبادرة التواصل وفتح المعابر والأسواق لتعزيز السلام الاجتماعي. وهو ماواجهته الحركة باشعالها للحرب وتنصلها من اتفاق وقف العدائيات الموقع مع الحكومة السودانية. مشيرا إلى أن المذكرة جائت عقب الهزائم التي لحقت بالحركة الشعبية من خلال محاولاتها المتكررة للاستيلاء على مدينة كادقلي. وأكد رئيس كيان وحدة شعب النوبة الأمير العميد الركن كافي طيار البدين أنهم مع الدولة ضد التمرد ومع الجيش في معركة الكرامة مشيرا إلى مجاهدات أبناء النوبة في القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى ومشاركتهم الفاعلة في معركة الكرامة التي تخوضها القوات المسلحة من أجل عزة الوطن ووحدة أراضيه. بينما أعلنت قيادات الإدارة الأهلية والشباب والمرأة بكيان وحدة شعب النوبة في المؤتمر الصحفي وقوفهم ودعمهم للقوات المسلحة داعين مكونات جنوب كردفان لوحدة الصف لمواجهة التحديات الماثلة للخروج بالوطن والولاية إلى بر الأمان…وجددوا دعوتهم للحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو بتحكيم صوت العقل واللجو إلى التفاوض والآليات السلمية لتسوية قضايا المنطقة لوقف معاناة المواطن مع الحرب المستمرة لثلاثة عقود من الزمان.