رياضية

أخبار الرياضة

لعنة ملعب النهائي ترهق فرنسا قبل صدام الأرجنتين

يسدل الستار الأحد، على منافسات مونديال قطر 2022، عندما تلعب فرنسا ضد لأرجنتين في المباراة النهائية على ملعب لوسيل.
وتستهدف فرنسا التتويج بلقب المونديال الثالث في تاريخها بعد نسختي 1998، و2018، وتسعى الأرجنتين أيضا للتتويج بلقب المونديال للمرة الثالثة في تاريخها بعد نسختي 1978، و1986.
وتواجه فرنسا عقدة تاريخية في مباراة اليوم تتعلق بملعب اللقاء؛ حيث ستخوض أول مباراة لها على ملعب لوسيل في المونديال اليوم في الوقت الذي تخوض فيه الأرجنتين المباراة الخامسة على ذلك الملعب.
وبالنظر إلى تتويجات فرنسا السابقة باللقب العالمي، دائما ما كانت تخوض مباراة على الملعب الذي سيحتضن المباراة النهائية على مدار البطولة، ففي نسخة 1998 التي استضافتها، واجهت السعودية في دور المجموعات على ستاد دو فرانس، وفازت (4-0).
وعلى نفس الملعب واجهت إيطاليا في ربع النهائي، وفازت بركلات الترجيح، ومن ثم واجهت كرواتيا في نصف النهائي وفازت (2-1)، قبل أن تحسم النهائي على حساب البرازيل بثلاثية نظيفة.
وفي نسخة روسيا 2018، احتضن ملعب لوزنيكي المباراة النهائية، وواجهت فرنسا على ذلك الملعب، الدنمارك في دور المجموعات في اللقاء الذي انتهى بالتعادل السلبي، ومن ثم تفوقت على كرواتيا في النهائي (4-2).
والمرة الوحيدة التي وصلت فيها فرنسا إلى نهائي المونديال دون خوض أي مباراة على ملعب المباراة النهائية قبلها، كان في نسخة ألمانيا 2006، حيث لم تخض قبل النهائي أي مباراة على برلين الأولمبي، لتسقط في المشهد الختامي أمام إيطاليا بركلات الترجيح.
وبشكل عام، كانت المرة الأخيرة التي يصل فيها فريق لنهائي المونديال دون خوض أي مباراة على مدار البطولة على ملعب النهائي، في نسخة جنوب أفريقيا 2010؛ حيث لم يخض أي من طرفي النهائي إسبانيا وهولندا أي مباراة على ملعب سوكر سيتي قبلها، وحسمت إسبانيا اللقاء بهدف دون رد.
يذكر أن ملعب لوسيل احتضن 9 مباريات في المونديال الجاري قبل النهائي، وكانت البداية بفوز السعودية على الأرجنتين (2-1)، ومن ثم فوز البرازيل على صربيا (2-0)، وفوز الأرجنتين على المكسيك، وفوز البرتغال على أوروجواي بنفس النتيجة.
كما شهد تغلب المكسيك على السعودية (2-1) والكاميرون على البرازيل (1-0) والبرتغال على سويسرا (6-1) وهولندا على الأرجنتين بركلات الترجيح، وأخيرا الأرجنتين على كرواتيا (3-0).
وكان الحضور الجماهيري الأكبر في المونديال في ملعب لوسيل، في مباراتي الأرجنتين والمكسيك، والأرجنتين وكرواتيا ب88,966 متفرج

سكالوني حائر بين 3 خطط لإيقاف مبابي

يفكر ليونيل سكالوني، مدرب منتخب الأرجنتين، في أكثر من طريقة للحد من خطورة كيليان مبابي، مهاجم فرنسا، خلال مباراة الفريقين، الأحد، في نهائي كأس العالم 2022.
وكشفت صحيفة “أوليه” الأرجنتينية في تقرير لها خطة إعداد التانجو لنهائي المونديال، حيث حصل اللاعبون على راحة يوم الأربعاء، ثم تدريبات استشفائية يوم الخميس.
وأضافت أن سكالوني لجأ في مران منتخب الأرجنتين، أمس الجمعة، لتجربة أكثر من خطة تكتيكية، لسببين، أولهما لإرباك المنتخب الفرنسي، وثانيهما والأهم، إيقاف مفعول مبابي، أخطر أسلحة الديوك.
وأشارت إلى أن سكالوني جرب خلال المران خطة 5-3-2، بالدفع بالثلاثي روميرو وأوتاميندي وليساندرو مارتينيز مع الظهيرين أكونيا ومولينا، لعمل كثافة عددية تضيق الخناق على مبابي.
كما يفكر مدرب الأرجنتين في إعادة دي ماريا للتشكيل الأساسي مع الاعتماد على خطة 4-3-3، وتفضيل مونتيل على مولينا في مركز الظهير الأيمن، لتميزه أكثر في المهام الدفاعية.
إلا أن هذا الخيار، يبدو ضعيفا، في ظل ضعف اللياقة البدنية لآنخيل دي ماريا، الذي ظل حبيسا لمقاعد البدلاء منذ منافسات الدور الأول.
وختمت “أوليه” تقريرها بأن المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، جرب أيضا خطة 4-4-2 بدون آنخيل دي ماريا، حيث يهدف لعمل كثافة عددية في وسط الملعب، لعرقلة انطلاقات كيليان مبابي قدر المستطاع.

ديشان: “مستعدون لأي سيناريو أمام الأرجنتين”

قال ديدييه ديشان مدرب المنتخب الفرنسي في مؤتمر صحفي عشية مواجهة الأرجنتين في نهائي كأس العالم FIFA قطر 2022™ إن فريقه سيكون مستعدا لأي سيناريو من أجل التتويج باللقب.
ولفت ديشان إلى إن منتخب الأرجنتين الحالي يضم سبعة لاعبين من الذين تواجهوا مع فرنسا في كأس العالم 2018 في روسيا عندما فاز الديوك (4-3) في دور الستة عشر ولكن “فريقهم مختلف اليوم ومبارياتهم كانت مختلفة. التشكيلة مختلفة والخطة وأسلوب اللعب”، مضيفاً: “يجب أن نكون مستعدين لأي سيناريو”.
وتطرّق ديشان إلى الفيروس الذي طال عدداً من اللاعبين قائلاً “أنا بخير شخصياً ونحرص على التعامل مع اللاعبين المصابين. سأحصل على معلومات اليوم وهذه الليلة. نحن نتخذ أقصى الاحتياطات للتعامل مع الفيروس من دون المبالغة في ذلك. كنا نفضل ألا يكون موجوداً، لكننا نتعامل معه بأفضل طريقة ممكنة مع الطاقم الطبي”.
وعن حجم الجمهور الأرجنتيني الكبير في الدوحة، قال ديشان إن “الأرجنتين لديها تأييد جماهيري كبير. سيُسمع المشجعون الفرنسيون في الملعب لكن الجمهور الغالب سيكون أرجنتينياً. أتوقع جواً أرجنتينياً خالصاً مع الكثير من الأغاني. إنه في الواقع أمر جيد. لكن خصمنا ليس في المدرجات بل في أرض الملعب اليوم سيكون لأحد الفريقين نجمة ثالثة”.
وعن مستقبله مع المنتخب الفرنسي، قال: “المنتخب هو أفضل شيء حدث لي في مسيرتي. إنه شغف على أعلى المستويات وأنا سعيد جداً لوجودي هنا. أهم شيء هو المنتخب. هو فوق كل شيء وأنا في خدمته. نتيجة الغد لن تؤثر على قراري. ما يدور في ذهني هو المباراة فقط”.
وأبدى انزعاجه من سؤال عن أفضل لاعب في العالم كريم بنزيمة الذي غادر البعثة منذ البداية نتيجة الإصابة قائلاً: “لن أجيب عن هذا السؤال. لقد أصيب لاعبون عديدون بمن فيهم كريم. لدي 24 لاعباً منذ إصابة لوكا هرنانديز ولا أتعامل مع توجيه دعوات للاعبين، ولا أعرف ما إذا كان بنزيمة سيكون هنا في النهائي كضيف. ما يهمّني هو 24 لاعباً غداً ضد الأرجنتين”.

سكالوني: النهائي ليس ميسي ومبابي.. ولا أتمنى هذا الأمر

أكد ليونيل سكالوني، المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني، أن مباراة فرنسا في نهائي كأس العالم 2022، المقررة غدًا الأحد، على ملعب لوسيل، ستكون لعبة جماعية أكثر منها مقارنة بين بعض النجوم أو التركيز على بعض اللاعبين.
وقال سكالوني، في المؤتمر الصحفي قبل اللقاء: “كيليان مبابي نجم منتخب فرنسا لاعب رائع، ويستطيع صناعة الفارق بالفعل، ولكن الأهم منظومة لعب فرنسا بالكامل”.
وأضاف: “مباراة اليوم ستكون بين الأرجنتين وفرنسا، وليست مواجهة ميسي ضد مبابي أو جيرو.. البرغوث على ما يرام وهو جاهز للنهائي، ونحن نمتلك ترسانة من اللاعبين المميزين بجانب ميسي”.
وأشار إلى أنه يتمنى أن يحمل ميسي كأس العالم، خصوصًا بعدما أعلن أنه سينهي مشواره في المشاركات المونديالية عقب النسخة الحالية.
وأكد أن الوصول للنهائي لحظة يجب الاستمتاع بها من جانب الجماهير الأرجنتينية ومنتخب بلاده موضحًا أنه يجب اغتنام هذه الفرصة التي يشكر عليها اللاعبين بالتأهل للنهائي.
ولفت إلى أن منتخب الأرجنتين في أفضل حالاته الفنية وجاهز تمامًا لخوض اللقاء النهائي، موضحًا أن الجميع يشعر بالانتماء للفريق وهو أهم شىء.
وتوقع مدرب الأرجنتين مباراة رائعة وتاريخية وينتظرها الجميع، مؤكدًا أن فريقه سيقاتل لتحقيق اللقب.
وعن مستقبله مع منتخب الأرجنتين، قال سكالوني: “تحدثت في هذه النقطة عدة مرات، نريد أن نصل إلى أعلى المستويات وهو ما حدث على مدار 4 مواسم بضم العديد من اللاعبين الجدد وتطوير الفريق”.
وأضاف: “كنا نعرف أن لدينا لاعبين يستطيعون رفع رأسنا، وأعتقد أن هذا نجاح بالنسبة له بغض النظر عن فوزه بالمونديال من عدمه.. ليست متخوفًا من الأداء التحكيمي خصوصًا أن حكم اللقاء النهائي سبق وأدار لقاء الأرجنتين ضد أستراليا في ثمن النهائي وظهر بصورة طيبة”.
وأمضى: “منتخب الأرجنتين يعلم تمامًا الخطة التي سيخوض بها المباراة.. ولا أتمنى وصول اللقاء إلى ركلات الترجيح”.
واستطرد: “المنتخب الفرنسي يتعمد ترك الاستحواذ لمنافسيه والاعتماد على بعض الكرات السريعة المعاكسة”.
وأشار إلى أن دموعه عقب الوصول لنهائي كأس العالم يرجع إلى مشاعره مثل أي أرجنتيني يعشق كرة القدم هي أكثر من مجرد رياضة وأشكر الجماهير على مشاعرها
وأتم: “نخوض النهائي من أجل الفوز ونعمل بنفس الآلية التي عملنا بها سواء تحليل المنافس أو تحديد طريقة اللعب وهو أمر طبيعي يحدث في كل المباريات”.

ميسي الملهم أم جريزمان المتوهج.. من صاحب البصمة الأقوى في كأس العالم؟

لمع النجمان ليونيل ميسي وأنطوان جريزمان بقوة في مسيرة منتخبي الأرجنتين وفرنسا خلال منافسات كأس العالم 2022، المقامة حاليا في قطر.
لعب ميسي وجريزمان الدور الأكبر في تأهل المنتخبين للمباراة النهائية، مساء الأحد على ملعب لوسيل، في مواجهة مكررة بينهما من مباراة دور ال16 للنسخة الماضية، مونديال روسيا 2018.
ميسي الملهم
يبقى ليو قائد المنتخب الأرجنتيني وملهمه الأول، حيث سجل 5 أهداف يتصدر بها قائمة هدافي كأس العالم، متساويا مع زميله في باريس سان جيرمان، كيليان مبابي، مهاجم منتخب فرنسا.
كما صنع ميسي 3 أهداف لزملائه ليساهم بذلك في 8 أهداف من أصل 12 هدفا سجلها المنتخب الأرجنتيني طوال مشواره في مونديال قطر.
لم تقتصر بصمة ميسي على المستوى الرقمي فقط أو حصوله على جائزة رجل المباراة 5 مرات، بل كان له دورا معنويا كبيرا في تحفيز زملائه.
بدأ منتخب التانجو مسيرته في كأس العالم بخسارة صادمة أمام السعودية (2-1)، إلا أن ليو قاد انتفاضة كبيرة دفعت الأرجنتين لتجاوز عقبة المكسيك وبولندا في الدور الأول ثم أستراليا وهولندا، والثأر من كرواتيا في الأدوار الإقصائية.
رئة فرنسا
لم يكن أنطوان جريزمان، على نفس الكفاءة الرقمية مقارنة بميسي، حيث اكتفى بصناعة 3 أهداف فقط لزملائه ولم يهز شباك المنافسين طوال المونديال.
رغم ذلك، فرض جريزمان نفسه كأحد نجوم مونديال قطر 2022، حيث تحول إلى رئة يتنفس بها المنتخب الفرنسي على المستويين الدفاعي والهجومي.
وكلف ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا، جريزمان بأدوار تكتيكية جديدة، أجاد فيها نجم أتلتيكو مدريد الإسباني بامتياز شديد.
يعتمد ديشامب على خطة 4-2-3-1، وتعرض لضربات مؤلمة بكثرة الإصابات التي حرمته من نجمي الوسط بول بوجبا ونجولو كانتي.
صنع ديشامب توليفة جديدة تضم الثنائي أدريان رابيو وأوريلين تشواميني، وبجوارهما جريزمان الذي يتغير دوره إلى لاعب وسط ثالث حسب سير المباراة أو عند فقدان منتخب فرنسا الكرة.
كما يتمتع جريزمان بحرية التحرك داخل الملعب يمينا ويسارا وفي العمق، حيث يتحول إلى جناح لمساندة الظهيرين أو كمهاجم متأخر وأحيانا مهاجم ثان بجوار رأس الحربة أوليفييه جيرو
اللافت أن جريزمان أدى جميع الأدوار بامتياز كبير، سواء على مستوى التحرك أو قطع الكرات أو صناعة الفرص بخلاف التميز في تسديد الكرات الثابتة.
وكان جريزمان حاضرا بقوة في مشوار الديوك عند مواجهة الدنمارك وأستراليا وتونس في الدور الأول أو في الإطاحة بمنتخبات بولندا وإنجلترا والمغرب من الأدوار الإقصائية.

لوريس: أثبتنا أنفسنا في المونديال.. ومباراة الأرجنتين تاريخية

تحدث هوجو لوريس، حارس مرمى منتخب فرنسا، عن تطلعاته وزملائه قبل نهائي مونديال 2022، المقرر الأحد أمام الأرجنتين.
وقال لوريس، خلال المؤتمر الصحفي التقديمي للمباراة، إنه يرى فريقه قويا في كل الخطوط، ويمتلك لاعبين مميزين.
وأكد أن مواجهة الأرجنتين ستكون مميزة وتاريخية، موضحا أنه يحافظ على هدوئه في المجمل، لكنه يتمتع بشخصية مختلفة داخل غرف الملابس.
وتابع: “الشعب الفرنسي معنا، وهذا ما يهمنا.. بدأنا كأس العالم بهدف أن نتقدم في البطولة، وأصعب مبارياتنا كانت أمام إنجلترا والمغرب، وأثبتنا أنفسنا بالوصول للنهائي”.
وأشار لوريس إلى أنه كان له شرف الفوز بالكأس الماضية، ويركز على هذه البطولة ويتطلع قدما لكتابة التاريخ.
وواصل: “المنتخبات الفرنسية كانت ناجحة دائما، وكانت تبني هذا النجاح على روح قوية.. لدينا روح فريق رائعة، وسنحاول الفوز بالمعركة النهائية”.
وأردف حارس مرمى توتنهام: “منتخب فرنسا سيكون متأهبا، وسيلعب بمستوى المنتخبات الكبيرة”.

ديمبلي: سيكون من الجيد فوز ميسي بكأس العالم!

أبدى عثمان ديمبلي، جناح منتخب فرنسا، عدم تخوفه من الفيروس الذي ضرب معسكر الديوك قبل نهائي المونديال، مسلطًا الضوء على كيفية التعامل مع ميسي.
وتواجه فرنسا، الأرجنتين في نهائي كأس العالم، يوم الأحد المقبل، في المباراة التي ستقام على ملعب لوسيل.
وعلق ديمبلي على الفيروس الذي ضرب الفريق في تصريحات لصحيفة “ليكيب” الفرنسية: “لا نشعر بالخوف منه. دايوت (أوباميكانو)، وأدريان (رابيو)، عانيا منه، وصنعت لهما بعض الشاي بالزنجبيل والعسل وكان الأمر أفضل (ضاحكًا). آمل أن تكون الأمور على أفضل ما يرام ويتواجد الجميع، لا نشعر بالقلق، فقط نتخذ إجراءات احترازية”.
وتحدث ديمبلي عن مستواه في كأس العالم، قائلا: “أعتقد أنه يمكنني تقديم ما هو أفضل خاصة في الشق الهجومي وأن أكون حاسمًا، في بعض الأحيان يكون الفريق أهم ولا يجب التفكير في الإحصائيات، لكن أتمنى أن أسجل هدفا في النهائي”.
واستمر: “قلت قبل انطلاق البطولة بأنني أريد أن أكون بطلًا، وبالطبع الأمور مختلفة الآن بالمقارنة مع 2018”.
وأضاف: “أشعر بالسعادة بالتواجد في أرض الملعب ومساعدة جوليس (كوندي) وأنطوان (جريزمان)، عندما يقوم لاعب بعرقلة أو استعادة الكرة، نشجع بعضنا البعض، أشعر بأهميتي في الفريق”.
وتطرق نجم برشلونة إلى علاقته بليونيل ميسي، قائلا: “قضيت 4 سنوات معه في برشلونة، هو لاعب استثنائي جعلني أحب برشلونة إلى جانب إنييستا، أنا سعيد باللعب إلى جواره، هو هادئ ويساعد اللاعبين الصغار كثيرًا”.
وأردف: “عندما وصلت إلى برشلونة بعمر 20 عامًا، علمني دائمًا التحلي بالهدوء، وأن هناك وقتا للمراوغة ووقت للتمرير، سنقوم بكل شيء كي لا يلمس الكرة كثيرًا في النهائي”.
وواصل: “نحن نقاتل من أجل بلدنا والفريق، نريد الفوز بكأس العالم. مع مسيرة ميسي الرائعة، سيكون من الجيد له الفوز بالكأس، لكن نحن نريد الفوز به أيضًا”.
وعلق على سلوك لاعبي الأرجنتين وحصولهم على ركلة جزاء في كل مباراة تقريبًا، قائلا: “إذا كان هناك ركلة جزاء، الحكم يتخذ القرار، مدافعونا يعرفون كيفية التحلي بالحظر في منطقة الجزاء، ولا أعتقد أن لاعبي الأرجنتين سيئين، في كرة القدم يجب أن تكون عدواني

نجم البرازيل يدعم فرنسا على حساب الأرجنتين

أبدى جوليو سيزار، حارس المنتخب البرازيلي السابق، دعمه لفرنسا في نهائي مونديال 2022 على حساب الأرجنتين.
ويستعد المنتخب الفرنسي لمواجهة الأرجنتين، مساء الأحد، على إستاد لوسيل، في المباراة النهائية، بعدما تأهلا على حساب المغرب وكرواتيا في نصف النهائي.
وقال سيزار في تصريحات لصحيفة “لاجازيتا ديللو سبورت” الإيطالية: “ستكون مباراة جيدة. صعبة وممتعة، والشيء الوحيد الذي يهم هو فوز فرنسا”.
وأضاف “أنا أحترم مبابي كثيرا، لكن ميسي هو ميسي. ليو متحمس لأن لديه فرصة أخيرة للفوز بكأس العالم. إنه (ليو) يريد أن يمنح الكأس لنفسه ولشعبه”.
يذكر أن البرازيل ودعت منافسات بطولة كأس العالم من الدور ربع النهائي عقب الخسارة أمام كرواتيا بركلات الترجيح (4-2) بعد نهاية الوقت الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي (1-1).

الكشف عن ملامح حفل ختام كأس العالم

كشف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، السبت، عن ملامح حفل ختام بطولة كأس العالم 2022 المقامة في قطر.
ويسدل الستار على منافسات المونديال، الأحد، بمواجهة تجمع بين الأرجنتين وفرنسا على ملعب لوسيل.
وأكد الفيفا، في بيان إعلامي، أنه سيتم فتح بوابات الاستاد عند الثانية ظهرا بالتوقيت المحلي، قبل انطلاق اللقاء بحوالي 4 ساعات كاملة، بينما سينطلق حفل الختام في الرابعة والنصف عصرا.
وسيمتد حفل الختام لمدة 15 دقيقة، وسيبرز اجتماع العالم بأسره على مدى 29 يوما من المنافسات، في فعالية تحتفي بالشعر والموسيقى، حسبما ذكر الفيفا.
وسيشارك كوكبة من الفنانين في الحفل بأداء عدة أغاني، على رأسهم دافيدو وعايشة بأغنية “هيا هيا”، بينما يقدم الفنانان أوزونا وجيمس أغنية “أرحبو”، بالإضافة إلى الفريق النسائي الكامل لأغنية Light the Sky، المكون من نورة فتحي وبلقيس ورحيمة رياض ومنال.
وسيحمل الحفل عنوان “ليلة لا تنسى”.
ومن المنتظر أن يحضر النهائي نحو 88 ألف مشجع.

قبل قمة “الأحد الكبير”: 20 رقما في مباريات نهائي كأس العالم

يحمل نهائي كأس العالم، على مدار تاريخه العديد من الأرقام القياسية، قبل نهائي النسخة 22 التي يقام اليوم بين حاملة اللقب فرنسا والأرجنتين على ملعب “لوسيل”.
وتحلم فرنسا بتكرار إنجازها، والحفاظ على اللقب للمرة الثانية على التوالي بعدما حققته في 2018 بروسيا، والمرة الثالثة في تاريخها، فيما تأمل الأرجنتين في تحقيق اللقب للمرة الثالثة في تاريخها، والأولى منذ عام 1986.
ويمني ليونيل ميسي، نفسه بقيادة الأرجنتين للقب، كي ينهي مسيرته بأفضل شكل، بعدما حقق كل الألقاب التي شارك فيها مع الأندية والمنتخبات، فيما يأمل كيليان مبابي نجم فرنسا، في الحفاظ على اللقب لبلاده، ليضع نفسه كوريث شرعي للبرغوث الأرجنتيني.
ونرصد هنا 20 رقما من نهائيات كأس العالم:
1 – فاز منتخب البرازيل بأكبر عدد من مباريات نهائي كأس العالم، ونجح في حصد الكأس الذهبية 5 مرات (1958، 1962، 1970، 1994، 2002).
2 – خاضت ألمانيا أكبر عدد من مباريات النهائي، حيث وصلت 8 مرات.
3 – خسرت هولندا أكبر عدد من النهائيات، 3 مرات (1974، 1978، 2010).
4 – يعد النهائي الأكثر تكرارا هو ألمانيا – الأرجنتين، 3 مرات (1986، 1990، 2014).
5 – شهد عام 1958 تسجيل أكبر عدد من الأهداف في تاريخ المونديال، بفوز البرازيل على السويد (5-2).
6 – يعد منتخبا إيطاليا والبرازيل الأكثر حصولا على اللقب على التوالي، حيث فاز الأتزوري بالكأس الذهبية عامي (1934، 1938)، والسامبا عامي (1958، 1962).
7 – المنتخب الهولندي كان الأكثر حصولا على لقب الوصيف على التوالي، عامي (1974، 1978)، وكذلك المنتخب الألماني، عامي (1982، 1986).
8 – سجل المنتخب الألماني أكبر عدد من مرات الوصول إلى النهائي على التوالي، أعوام (1982، 1986، 1990)؛ والبرازيلي أعوام (1994، 1998، 2002).
10 – سجل الهولندي يوهان نيسكينز أسرع هدف في نهائي كأس العالم، بعد مرور 88 ثانية على مباراة فريقه أمام ألمانيا الغربية في نهائي كأس العالم 1974.
11 – يعد الألماني بودو إلجنر، أول حارس مرمى يحافظ على نظافة شباكه في النهائي أمام الأرجنتين، عندما فازت الماكينات الألمانية في مونديال إيطاليا 90 بنتيجة (1-0).
12 – يعد البرازيلي كافو اللاعب الوحيد الذي شارك في 3 نهائيات؛ حيث شارك بدلا من جورجينيو المصاب أمام إيطاليا في مونديال أمريكا 94، وأمام المنتخب الفرنسي في فرنسا 98، وقاد منتخب الكاناري أمام ألمانيا في مونديال كوريا واليابان 2002.
13 – يعد البرازيلي بيليه أصغر لاعب شارك في نهائي، حيث شارك في مونديال السويد 1958 عن عمر 17 عاما و249 يوما، بينما يعد الإيطالي دينو زوف اللاعب الأكبر سنا في نهائي كأس العالم، حيث لعب أمام ألمانيا في نهائي مونديال إسبانيا 1982 بعمر 40 عاما و133 يوما.
14- كان كل من فافا (1858، 1962) وبيليه (1958، 1970) وبول برايتنر (1974، 1982) وزين الدين زيدان (1998، 2006) هم اللاعبون الوحيدون الذين سجلوا في نهائيين.
15 – شارك لويس مونتي، اللاعب الوحيد الذي لعب نهائيين مع بلدين مختلفين، مع بلده الأرجنتين أمام أوروجواي عام 1930، ومع إيطاليا أمام تشيكوسلوفاكيا عام 1934.
16 – كان نهائي مونديال 1934، الذي أقيم بين إيطاليا وتشيكوسلوفاكيا، المباراة الوحيدة التي حمل فيها كل من حارسي المرمى، جيامبيرو كومبي وفرانتيسك بلانيكا، شارة القيادة.
17 – كان نهائي الولايات المتحدة 1994 أول مباراة تحسم بركلات الترجيح، حيث انتهى اللقاء الذي جمع البرازيل وإيطاليا بالتعادل السلبي، وفاز منتخب الكناري بركلات الترجيح (3-2)، وكانت المرة الوحيدة التي انتهت فيها المباراة النهائية بدون أهداف في الوقت الأصلي والوقت الإضافي.
18 – يعد الإنجليزي جيف هيرست أكثر من سجل عدد من الأهداف في النهائي، حيث أحرز 3 أهداف في شباك ألمانيا الغربية عام 1966.
19 – كان الكرواتي ماريو ماندزوكيتش صاحب الهدف الأول في شباك منتخب بلاده في المباراة النهائية أمام فرنسا في روسيا 2018.
20 – يحمل بيليه الرقم القياسي في التمريرات الحاسمة في نهائي كأس العالم، حيث قدم تمريرتين أمام إيطاليا في المكسيك 1970.

زر الذهاب إلى الأعلى