آخر الأخبار

بيان مركزي الحرية والتغيير


أصدر تحالف قوى الحرية والتغيير تعميم صحفي حول العملية السياسية بغد عقد المكتب التنفيذي لقوي الحرية والتغيير اجتماعاً الأربعاء ١٢ اكتوبر ٢٠٢٢م ناقش فيه التطورات السياسية في البلاد واستمع لتقرير من لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية حول العملية السياسية ومستجداتها وفي هذا السياق يوضح المكتب التنفيذي للحرية والتغيير لجماهير الشعب السوداني والرأي العام المحلي والدولي ووسائل الصحافة و الإعلام أنه عقب نجاح اللجنة التسييرية لنقابة المحامين السودانيين في جمع طيف واسع من الفاعلين السياسيين حول مشروع الدستور الانتقالي الذي اكتسب زخماً داخلياً وخارجياً وكانت قوى الحرية والتغيير أحد الفاعلين في تطويره، تموضع المشروع كأساس مقبول لانهاء الانقلاب وتأسيس سلطة مدنية حقيقية تنفذ مهام الانتقال الديمقراطي وقضاياه.
وتلقى التحالف عبر إتصالات غير رسمية مع المكون العسكري ما يفيد بقبول مشروع الدستور الانتقالي كأساس للحل السياسي، مع وجود بعض الملاحظات المحدودة حوله، وعليه شكل لجنة لتلقي هذه الملاحظات ونقلها لهيئات التحالف للبت فيها ودراستها.
ونقلت اللجنة الملاحظات لإجتماع المكتب التنفيذي الذي قرر صياغة ورقة تشكل موقفه من قضايا إنهاء الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية الديمقراطية الكاملة، على أن يخضعها لتشاور مع قوى الثورة والقوى المتوافقة على مشروع الدستور الانتقالي لتشكل أساساً متوافق عليه بين أوسع قاعدة من أصحاب المصلحة في التحول المدني الديمقراطي.
وتؤكد قوى الحرية والتغيير عدم صحة الأخبار المتداولة عن وجود أي اتفاق قد تم، وأنها لن تمضي في أي حل سياسي دون توافق عريض يشمل قوى الثورة والانتقال الديمقراطي.
وتجدد قوى الحرية والتغيير تأكيد موقفها الثابت بأن الحل السياسي المقبول للتحالف هو الذي يؤدي لطي صفحة الانقلاب كلياً، وتأسيس سلطة مدنية كاملة، وينأى بالمؤسسة العسكرية عن العمل السياسي ويقود لجيش واحد مهني وقومي وفقاً لاصلاحات شاملة محددة المواقيت والاجراءات، ويخاطب قضايا العدالة بصورة منصفة وشاملة.
طبخة جديدة
وقال رئيس حزب الأمة الوطني المهندس عبدالله مسار بشأن مايدور في الكواليس حول طبخة جديدة قال إنها أشبه بالطبخة الأولى تتكون من بعض من قحت (١) ويقال ان البعث العربي والموتمر السوداني وتجمع الاتحاديين خارج ذلك وقحت (٢) و جزء من الشعبي والاتحادي الاصل مع عزل باق القوي السياسية والأهلية والطرق الصوفية بما في ذلك نداء السودان والحراك الوطني والحزب الشيوعي وباقي الأحزاب والقوي الوطنية وقال مسار أن وراء ذلك الالية الثلاثية وخاصة فولكر وكذلك الرباعية و أن هذا الامر يتداول الان لدي المكون العسكري
واعتقد لو صح ذلك فان نفس المشهد الاول قد تم وهذا اسوأ من ماقبل اكتوبر ٢٠١٩ م لأنه ألغى مبدأ حكومة كفاءات وطنية غير حزبية ورجعنا الي مبدأ المحاصصة الحزبية وألغى مبدا الاجماع الوطني ورجعنا لمربع لحكومة حزبية جزئية الاصطفافية و مبدأ الجزئية معناه رجعنا الي مربع الصراع مرة أخرى وأقوى وبآليات مختلفة وقال مسار واضح أن هذا العمل ضغط خارجي من الثلاثية والرباعية وحتي الضغط الخارجي جزئي وتأثير فولكر واضح فيه وقال رسالتي إلى الاخوين البرهان وحميدتي و المكون العسكري إذا صحت هذه التسريبات فإن هذا لا يؤدي إلى إستقرار السودان ولا حل الأزمة ويدخل البلد في أزمة جديدة وكبيرة وكارثية لأنه ماهي المعايير التي جمعت هذه القوى وخاصة وان كل هذه القوي شاركت الانقاذ وبعضها حتي ابريل ٢٠١٩م بل بعضها صنعت الانقاذ نفسها إذن هذه الطبخة نيئة وهي “دفن ليل ابو كراع بره” و لن تنجح ومصيرها الفشل
والاصطفاف ضد هذه الطبخة سيكون كبيراً وقطعا ستسقط كما سقطت الأولى وآمل أن ينتبه الجميع ومازالت فرصة الإجماع الوطني عبر الجلوس في مائدة مستديرة لكل مكونات السودان ويدعو لها البرهان خارج الحلول الأجنبية.

زر الذهاب إلى الأعلى