صحة الخرطوم تشدد على توظيف الجهود للوقاية من أمراض القلب
الخرطوم : الوطن
أعلنت وزارة الصحة ولاية الخرطوم أن أمراض القلب والأوعية الدموية أكثر الأمراض القاتلة في العالم بما فيها السودان، مشددة على توظيف الجهود للوقاية منها. فيما أكد المركز القومي لجراحة وأمراض القلب مجانية عمليات دعامة القلب لمعالجة أمراض الذبحات التي تكلف 120 ألف جنيه، في حين أنها تقدم مجانا بمستشفى الشعب.من جانبها أعلنت د. رزان عبد الرؤوف مدير إدارة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة ولاية الخرطوم خلال الورشة التنويرية للإعلاميين حول أمراض القلب والأوعية الدموية التي نظمتها إدارة تعزيز الصحة بالتعاون مع منظمة صندوق إعانة المرضى بقاعة الوزارة امس، عن زيادة في معدلات الأمراض غير السارية (الأمراض غير المعدية) بالسودان، وعزت ذلك لتغير أنماط الحياة وقلة النشاط والممارسات الغذائية الخاطئة مما أدى إلى مضاعفة العبء المرضي، بجانب الأمراض السارية.أكد الأستاذ عمر عبد السيد ممثل منظمة صندوق إعانة المرضى، أن الصندوق يعمل في مجالات أساسية بتقديم الخدمات العلاجية عبر 130 مركز خدمة و مستشفى و مركز رعاية صحية منتشرة في 11 ولاية، استفاد منها أكثر من 18 مليون مواطن، وتدخل الصندوق في 8 ولايات لتقديم خدمات العيادات المجانية وتوزيع الناموسيات في العام 2020.وقال “سيرنا دفعتين للإغاثة لمنطقة الفاو”، لافتاً إلى أن الصندوق يعمل في مجال التدريب وبناء القدرات والتنمية المجتمعية، مؤكدا دور الإعلام، واعتبره صمام الأمان من الأمراض والوقاية الأمراض.فيما شدد د. عوض عبد الله نائب المدير العام للمركز القومي لأمراض وجراحة القلب على اهمية الفحص الدوري لأمراض السكر والضغط لمنع أمراض القلب، ومعالجة التهاب اللوز للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-15 سنة، وأخذ المضادات الحيوية حتى لا تؤثر على صمامات القلب.وقال تم إجراء 600 عملية قسطرة خلال الفترة من فبراير حتى مايو 2019، حيث انخفضت بنسبة 60٪ بسبب جائحة كورونا، وأضاف أنهم يجرون في اليوم ما بين 5 إلى 15 عملية قسطرة للذبحة بمستشفى الشعب. ونفى وجود تجربة علمية حول استخدام الكركدي والقنقليز و الثوم لعلاج الضغط. ونبه المواطنين حال الشعور بأي وجع في الصدر بالإسراع إلى المستشفى في فترة لا تتجاوز ساعتين إلى ثلاث ساعات.وقالت نجوى محمد عبد الرحمن مدير إدارة الإعلام بوزارة الصحة بالخرطوم إن الورشة أمنت على توفير أجهزة القلب وزيادة التوعية بأمراض القلب واستمرارها وزيادة الثقة بين الوزارة والإعلام، بجانب تنظيم منبر دوري والاستعانة بالمشاعل والدراما لتوصيل الرسائل التوعوية للمواطنين.
