حمدوك: قرار باقالة والي القضارف خلال 24 ساعة وإيقاف تعيينات الخارجية
الخرطوم: الوطن
أعلن مجلس الوزراء تشكيل آلية لتنفيذ مبادرة حمدوك والتي ضمت عدداً من الشخصيات تضع خارطة طريق للتنفيذ خلال شهرين.
وضمت القائمة المعلنة الناظر الأمين ترك وعدد من الشخصيات السياسية والثقافية والرياضية ومنهم لاعب المنتخب السوداني السابق فيصل العجب.
من جهة أخرى قال حمدوك في مؤتمره الصحفي أمس إنه سيتخذ خلال 24 ساعة قراراً باقالة والي القضارف على خلفية الفيديو المتداول.
وبخصوص قضية تعيينات وزارة الخارجية كشف حمدوك عن تجميد الوظائف لحين توصيات لجنة تم تشيكلها وستصدر قرارها في غضون أسبوعين.
وأضاف أنه لا كبير على القانون وأن الحكومة لن تحمي فاسداً.
وبشأن المبادرة قال إنهم امضوا الفترة الماضية في حوارات متواصلة مع مختلف المكونات السياسية والاجتماعية والدينية ولفت الي ان المبادرة جاءت لمعالجة الأزمة الوطنية التي ظلت منذ الاستقلال تراوح مكانها.
وأضاف حمدوك اخترنا العمل من أجل خلق مشروع وطني متوافق عليه وطرحنا المبادرة وهي فرصة تأريخية اذا تم توظيفها يمكن تحصين الإنتقال.
وقال ان المبادرة اشتملت على سبعة محاور أبرزها الاصلاح العسكري والسلام والاقتصاد والسياسة وقيام المجلس التشريعي وتفكيك دولة الحزب.
وقال ان من أكبر مكاسب ثورة ديسمبر إنشاء مجلس تشريعي يراقب الحكومة ويناقش هموم الوطن.
وقال رئيس الوزراء إن أي شخص يمثل المؤتمر الوطني لن يكون له وجود في المبادرة الوطنية التي طرحها.
وأكد أن المبادرة المطروحة تستمد مشروعيتها من الوثيقة الدستورية التي ترفض استيعاب المؤتمر الوطني.
وأعلن رئيس الوزراء تجميد وظائف الخارجية التي أعلنتها مفوضية الإختيار مؤخراً.وأوضح ، أنهم استمعوا إلى تقرير مفصل من الخارجية وآخر من لجنة الإختيار، وأكد أنه بعد التشاور تم تشكيل لجنة من (5) أعضاء لمُراجعة الملف.وقال حمدوك (جمدنا المضي في هذه الوظائف وفي ظل الثورة لن نظلم أحد) وأشار إلى أنهم منحوا اللجنة أسبوعين لتقديم توصيات عملية في الملف.
وكشف ان قرار تسليم المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية تم إتخاذه في يونيو لافتاً إلى أنه وحتى يتم التوافق عليه فإن هذا يتم في الاجتماع المشترك في مجلسي السيادي والوزراء.
وبشأن تهريب الذهب قال ان إيقافه يتمثل في قدرة الأجهزة النظامية لتتمكن من الحد من التهريب مبيناً ان حدود البلاد تتجاوز ٧ آلاف كيلومتر وان هذا يمثل تحدياً ويحتاج لتوفير الإمكانيات المطلوبة للقوات النظامية لتؤدي عملها.
وقال حمدوك أن أكثر مايزعجه الوضع الإقتصادي وقال انهم يأملون في أن تنجح جهودهم في توفير الضروريات للمواطنين وتكون الأسعار في متناول اليد.