ابو نمو يوجه بدعم البحر الاحمر لمقابلة انتشار جائحة كورونا
الخرطوم : هاني عثمان
أعلنت وزارة المعادن دعمها العاجل لمواطني ولاية البحر الأحمر في مواجهة الانتشار الكثيف لجائحة كورونا التي ضربت الولاية مؤخرا، ووجَّه وزير المعادن محمد بشير أبونمُّو خلال مخاطبته حفل تدشين إسعافات لاندركوزر بفلو إلى عدد من ولايات السودان ضمن برنامج دعم الخدمات الصحية الذي تنفذه الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، في إطار مشروعات المسؤولية المجتمعية، وجَّه بضرورة دعم السلطات الصحية بولاية البحر الأحمر بعدد سيارتي إسعاف على وجه السرعة للمساعدة في الجهود المبذولة لمحاصرة الجائجة التي انتشرت بشكل متصاعد في الولاية الساحلية وجدد أبونمُّو التأكيد على اهتمام الدولة في أعلى مستوياتها بالمجتمعات المحلية المستضيفة لشركات الإنتاج في قطاع التعدين في السودان، مبيناً أن أموال المسؤولية المجتمعية التي تتدفق على المجتمعات المحلية هي استحقاق ورد اعتبار تحكمه نصوص الاتفاقيات الموقعة بين وزارة المعادن والشركات العاملة في مناطق الإنتاج بولايات السودان المختلفة، وفي السياق امتدح وكيل وزارة المعادن بروفيسور عبد الله كودي سياسة الشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة التي جعلت المسؤولية المجتمعية كياناً يتحرك في الولايات ببسط الخدمات الضرورية للمواطنين في المناطق والأصقاع النائية، خدمة للمجتمعات المحلية وليس استهلاكاً سياسيا، إلى ذلك اعتبر المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية المحدودة، الأستاذ مبارك أردول، تدشين الإسعافات للولايات بالحدث المهم والذي يلبي حاجة المجتمعات المحلية بصفة خاصة والمواطنين في المناطق غير المنتجة بصفة عامة، وأشار أردول إلى الصعوبات والتعقيدات التي واجهت تنفيذ هذا المشروع حتى رأى النور وقال إن ما تم اليوم يمثل الدفعة الأولى بعدد ست إسعافات لعدد أربع ولايات هي البحر الأحمر بسيارتين ونهر النيل بسيارتين وسيارة لكل من الولاية الشمالية وولاية جنوب دارفور، مؤكدا استمرار المساعي لتغطية بقية الولايات تباعاً، مبيناً أن استهداف هذه الولايات يشير إلى توفر الخدمات الصحية من مستشفيات ومراكز علاجية، وكان ممثل الولايات المستهدفة بالإسعافات الأستاذ أدروب أبوآمنة قد أشاد بجهود الشركة السودانية للموارد المعدنية في دعم المجتمعات المحلية عبر مشروعات المسؤولية المجتمعية مؤكداً وقوف مواطني الولايات المنتجة مع سياسات الموارد المعدنية من أجل النهوض بقطاع المعادن وتطوير المناطق المنتجة ببسط الخدمات الضرورية للمجتمعات المحلية.