أخبار الرياضة العالمية
نيمار: أريد التغلب على ميسي
علق نيمار دا سيلفا، نجم منتخب البرازيل، على خوض راقصي السامبا، نهائي بطولة كوبا أمريكا ضد الأرجنتين السبت.
وقال نيمار، في تصريحات أبرزتها صحيفة موندو ديبورتيفو “إنها المباراة النهائية التي حلمت دائمًا بخوضها، وهي أيضًا المواجهة النهائية المحببة في كوبا أمريكا”.
وأضاف “مباراة البرازيل والأرجنتين كلاسيكية منذ فترة طويلة، بسبب الألقاب لدى الطرفين، وجميع اللاعبين الذين لعبوا فيها”.
وتابع “إنه لشرف لي أن أكون جزءًا من هذا الفريق، ومن الواضح أن لدي إرادة كبيرة للتتويج”.
وواصل “مشاهدة نهائي 2019 من المدرجات؟ لقد عانيت كثيرًا. كنت أعلم أن بإمكاني أن أكون هناك في الملعب، ولسوء الحظ لم أتواجد بسبب الإصابة التي تم إهمالها. إنه أول نهائي لي في كوبا أمريكا، مستعد لتقديم كل شيء لحصد اللقب”.
ونوه “لطالما قلت إن ميسي أفضل لاعب رأيته، إنه صديق رائع، والآن نحن منافسان في النهائي. أريد التغلب عليه والفوز باللقب”.
وأتم “قد يكون اللقب الأول لميسي أيضًا. لقد قاتل كثيرًا من أجل الفوز بلقب مع الأرجنتين، وإذا لم أتواجد وغابت البرازيل عن المنافسة، كنت سأصبح من مشجعي الأرجنتين”.
كابيلو: إيطاليا تستطيع التتويج.. ودوناروما الأفضل عالميًا
يعتقد فابيو كابيلو، المدير الفني السابق لميلان وريال مدريد، أن جيانلويجي دوناروما أفضل حارس مرمى في العالم.
وقال كابيلو، في تصريحات أبرزتها صحيفة كوريري ديللو سبورت “تستطيع إيطاليا أن تفوز بكأس الأمم الأوروبية. إنجلترا فريق مثير للإعجاب، لكنهم ليسوا خصمًا كبيرًا”.
وأضاف “ليس لدى إنجلترا الكثير من الجودة في خط الوسط، لكنهم أقوياء جسديًا وعدوانيون، كما لديهم المهاجم الكلاسيكي الوحيد في أوروبا.. إنه هاري كين”.
وتابع “لقد عانت إنجلترا من ضغط الدنمارك، لكنهم تأقلموا مع هذا الوضع”.
وواصل “الفوز على النمسا وبلجيكا وإسبانيا؟ لقد أثرت إيطاليا على وحدتهم ورغبتهم في مساعدة بعضهم البعض”.
وأردف “لا توجد أنانية في الفريق. لقد قام مانشيني بعمل غير عادي، كما أن إيطاليا لديها أفضل حارس في العالم، لكن الوضع ليس كذلك في إنجلترا. اسأل أنشيلوتي عن بيكفورد”.
واختتم “اضطرت إيطاليا للجوء إلى الكاتيناتشيو ضد إسبانيا، ونجحوا في السيطرة على الإيقاع والضغط”.
هواجس الماضي تزعج ميسي قبل نهائي كوبا أمريكا
يحتضن ملعب ماراكانا نهائي النسخة رقم 47 من كوبا أمريكا، وذلك عندما يصطدم أصحاب الأرض “البرازيل” بالغريم التقليدي الأرجنتين.
وتمثل تلك المباراة فرصة خاصة للنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الباحث عن التتويج بأول ألقابه مع منتخب بلاده، إضافة إلى إنهاء عقدته الخاصة مع نهائي كوبا أمريكا، والذي خسره من قبل 3 مرات.
وتواجد ميسي في قائمة المدرب ألفيو باسيلي المشارك في كوبا أمريكا نسخة 2007 التي أقيمت في فنزويلا، ودخلت الأرجنتين البطولة كأبرز مرشح للفوز باللقب.
وقدمت الأرجنتين في تلك النسخة عروضًا قوية بالفوز (4-1) على الولايات المتحدة و(4-0) على بيرو في ربع النهائي، و(3-0) على المكسيك في نصف النهائي في المباراة التي شهدت تسجيل ميسي هدفًا رائعًا
وخسرت الأرجنتين بصورة مفاجأة في النهائي بثلاثية نظيفة أمام البرازيل التي غاب عنها في تلك النسخة أفضل لاعبيها، وتواجد ميسي في الفريق الأفضل للبطولة بتسجيله هدفين.
السقوط أمام تشيلي
وبعد أن قدمت الأرجنتين مستوى باهت في نسخة 2011 التي استضافتها على أرضها، وودعت حينها من ربع النهائي أمام أوروجواي بركلات الترجيح، أتت الفرصة لميسي للتعويض في نسخة 2015 التي أقيمت في تشيلي
وشاركت الأرجنتين في البطولة بهدف التتويج باللقب، وتعويض خيبة أمل خسارة نهائي كأس العالم 2014 أمام ألمانيا، ومن جديد كانت الأرجنتين المرشحة الأبرز للقب بعد نتائجها في كأس العالم.
وسجل ميسي في نسخة 2015 هدفًا وحيدًا أمام باراجواي في دور المجموعات، ولكنه تصدر قائمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف بـ3 تمريرات حاسمة، صنعهم جميعًا في اكتساح باراجواي في نصف النهائي بنتيجة (6-1).
ومن جديد تواصلت خيبة الأمل مع المباريات النهائية، بالخسارة أمام أصحاب الأرض “تشيلي” بركلات الترجيح.
النسخة المئوية
وبعدها بعام واحد فقط، كان ميسي على فرصة مع التعويض بإقامة النسخة المئوية في الولايات المتحدة، وغاب عن اللقاء الأول أمام تشيلي بسبب الإصابة، قبل أن يحل بديلًا في المباراة الثانية أمام بنما مسجلًا هاتريك في غضون 19 دقيقة ليؤمن تأهل منتخب بلاده إلى ربع النهائي.
ومن جديد قدم ميسي عرضًا رائعًا في ربع النهائي أمام فنزويلا، بعد أن سجل هدفًا وصنع 2 آخرين في الفوز (4-1)، قبل أن يسجل ركلة حرة رائعة في الفوز على الولايات المتحدة برباعية نظيفة في نصف النهائي.
ولم ينهي ميسي عقدته مع النهائيات بالسقوط مرة أخرى في النهائي أمام تشيلي وبركلات الترجيح أيضًا، مهدرًا واحدة من ركلات الترجيح، ليعلن بعدها اعتزاله اللعب دوليًا.
وبعد تراجعه عن الاعتزال الدولي، وخسارة نصف نهائي كوبا أمريكا 2019 أمام البرازيل، يعود ميسي من جديد إلى المباراة النهائي بحثًا عن إنهاء عقدته الخاصة مع نهائي تلك البطولة.
الكرة الذهبية تنادي كين من شباك إيطاليا
يصطدم منتخب إنجلترا بنظيره الإيطالي، في نهائي بطولة يورو 2020، الأحد على ملعب ويمبلي في لندن.
وقاد المهاجم الإنجليزي هاري كين منتخب بلاده، لتجاوز عقبة الدنمارك في نصف النهائي، بتسجيل هدف الفوز (2-1)، بعدما تعرض لانتقادات لاذعة في بداية البطولة، نظرًا لغيابه عن التهديف طوال مرحلة المجموعات.
لكنه كشر عن أنيابه بعد ذلك في الأدوار الإقصائية، محرزا 4 أهداف في 3 مباريات ضد ألمانيا وأوكرانيا والدنمارك.
ولم يستطع كين حتى الآن اعتلاء منصات التتويج طوال مسيرته، رغم مهاراته وقدراته التهديفية العالية، حيث لم ينجح فريقه توتنهام هوتسبير في الفوز بأي لقب خلال العقد الماضي، الذي شهد بزوغ نجم الدولي الإنجليزي.
وعبر كين عن امتعاضه من هذا الواقع، ما جعله يثير الجدل بشأن إمكانية رحيله عن النادي اللندني، خلال الصيف الجاري، أملًا في اللعب لأحد كبار البريميرليج، لتسنح له فرصة حصد الألقاب.
فرصة ذهبية
لكنه باتت لديه الآن فرصة ذهبية، لاقتناص أول لقب في مسيرته، والأول أيضا في تاريخ إنجلترا باليورو، والأول لها في كل البطولات منذ الفوز بكأس العالم قبل 55 عامًا.
وبإمكان كين إضافة إنجاز آخر لسجله المميز، في حال نجاحه في هز شباك إيطاليا مرتين بالمباراة النهائية، ليصل إلى 6 أهداف تمكنه من اعتلاء عرش هدافي اليورو منفردا.
وإذا تمكن كين من نيل لقب الهداف والكأس القارية، فإنه سينهي موسمه بأفضل طريقة ممكنة، بعدما توج بجائزة هداف البريميرليج برصيد 23 هدفًا، وهي خطوات قد تعزز فرصه في المنافسة على الكرة الذهبية لعام 2021.
ولم يسبق للمهاجم الإنجليزي الفوز بهذه الجائزة، وهو ما يزيد تحفيزه للانتصار على إيطاليا، من أجل ضرب أكثر من عصفور بحجر واحد، ليعوض في 90 دقيقة مرارة غياب الألقاب عنه طيلة السنوات الماضية.
مورينيو : لم افشل مع مانشستر يونايتد وتوتنهام
دافع المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، عن سجله مؤخرا في الدوري الإنجليزي، وذلك خلال تقديمه كمدير فني جديد لروما الإيطالي
وبينما عاش مورينيو فترات صعبة، في تشيلسي ومانشستر يونايتد ومن بعدهما توتنهام، الذي أقاله قبل أيام قليلة من المباراة النهائية لكأس الرابطة أمام مانشستر سيتي، والتي خسرها الفريق، فإن البرتغالي أصر على اعتبار فتراته السابقة ناجحة في مجملها.
وقال مورينيو، في مؤتمر صحفي بالعاصمة الإيطالية روما: “في آخر 3 أندية قمت بتدريبها، فزت بثلاث بطولات مع مانشستر يونايتد، ووصلت إلى نهائي كأس الرابطة مع توتنهام”.
وأضاف: “ما يعتبر كارثة بالنسبة لي، هو شيء لم يحققه مدربون آخرون في مسيرتهم بأكملها”.
وعاد مورينيو، الذي قطع سؤاله الأول لتمزيق لوحة كانت تتحرك وتحدث صوتا عاليا خلفه، للتدريب بعد إقالته من توتنهام، ليحظى بفرصة للبدء من جديد.