رئيس تجمع الوفاق السوداني : رفع جلسات التفاوض بين الحكومة والحركة الشعبية يؤكد بأن الحلو لا يرغب في السلام
الخرطوم :الوطن
قال الأستاذ محمد الحسن الصوفي رئيس تجمع الوفاق السوداني أن رفع جلسات التفاوض المباشرة بين وفدي الحكومة الإنتقالية والحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو يؤكد بأنه لايرغب في السلام ويتخذ المفاوضات كمنصة إعلامية لبث أفكار متطرفة غير قابلة للتطبيق في المجتمع السوداني.
وأوضح الصوفي في تصريح صحفي أن رئيس الحركة الشعبية شمال لايملك إرادة حقيقية نحو تحقيق السلام مؤكداََ أن الحلو وراءه دول وجهات لا تريد الإستقرار للسودان وتسعى لتنفيذ أجندتها وأهدافها في المنطقة وقال أن السلام أضحي خيار استراتيجي لحكومة الفترة ويمثل أحد مرتكزات ثورة ديسمبر المجيدة مشيرا لما حققه إتفاق جوبا لسلام السودان الذي وقعه القائد حميدتي مع الجبهة الثورية في جوبا في الثالث من إكتوبر 2020 والذي إستطاع أن يحدث نقلة في المشهد السياسي السوداني ، حيث شاركت من خلاله قيادات الكفاح المسلح في منظومة الحكم الإنتقالي في البلاد وأصبحوا أعضا فاعلين في مجلسي السيادة والوزراء. وأكد الصوفي أن الحلو ظل يراوغ كل الحكومات المتعاقبة ولا يصل معها لإتفاقيات تنهي الحرب وتوقف نزيف الدماء بين أبناء الوطن الواحد،وهذا إن دل علي شئ إنما يدل علي عدم إيمانه بالسلام منوهاََ إلى المراوغات التي كان يمارسها خلال مفاوضات جوبا الأولي والتي قادت لتوقيع إتفاق سلام مع الجبهة الثورية، والذي بمقتضاه دخل قادة الحركات لمؤسسات الفترة الانتقالية.
وأضاف رئيس تجمع الوفاق السوداني أن عبد العزيز الحلو رفض كل عمليات التفاوض التي من شأنها أن تجلب السلام والطمأنينة للسودان وظل يعول علي البندقية كوسيلة لنيل الحقوق مبيناََ أن هذا النهج يؤكد رغبة الحلو في زرع الفوضى والعداوة في البلاد بمعاونة مباشرة من الدول الغربية،والتي أصبح الحلو في يدها كالدمية تحركها كيفما تشاء داعياََ إلي ضرورة النظر للإنجازات التي حققها اتفاق جوبا علي صعيد السلام والاستقرار في السودان مؤكدا أن إتفاق جوبا لسلام السودان أحدث نقلة نوعية في الساحة السياسية السودانية وذلك لما وجده من قبول واسع من أطياف المجتمع السوداني ومباركة من المنظمات الإقليمية والدولية وللدول الشقيقة والصديقة.