أخبار الرياضة العالمية
الكاف يبلغ الأهلي وبركان بقرار قبل السوبر الإفريقي
أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، قرارا جديدا بشأن مواجهة الأهلي ونهضة بركان، المقررة الجمعة المقبل، على لقب السوبر الإفريقي.
وقال الكاف عبر موقعه الرسمي إنه سيتم تطبيق نظام الفقاعة الطبية لأول مرة في بطولات الكاف، منذ انتشار كورونا خلال مواجهة السوبر الإفريقي.
وأضاف أن القرار يستلزم دخول الفريقين والمنظمين ومسؤولي الناديين في الفقاعة الطبية، بمجرد الوصول إلى الدوحة في قطر، حيث تقام مواجهة السوبر.
وشدد الكاف على منع اختلاط كل من يدخل الفقاعة الطبية مع أي شخص خارجها.
يذكر أن الكاف أعلن مسبقًا أن المباراة ستقام خلف أبواب مغلقة، حيث لن يسمح بالحضور الجماهيري، في ظل الإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
الاتحاد الإنجليزي ينفي التهديد بخصم نقاط من تشيلسي
كشف الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم الأحد، حقيقة خصم نقاط من تشيلسي في البريميرليج هذا الموسم.
وزعمت تقارير بريطانية أن الاتحاد الإنجليزي قد يخصم نقاطًا من تشيلسي، عقب اتهام الأخير بالفشل في السيطرة على لاعبيه ومسؤوليه خلال مباراة ليستر سيتي.
ووفقًا لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية، قال مصدر في الاتحاد الإنجليزي إن التهديد بخصم نقاط من تشيلسي بشأن واقعة الشجار، لا أساس له من الصحة.
وشهدت مباراة البلوز وليستر مشاجرة جماعية، إثر كرة مشتركة بين ريكاردو بيريرا (ليستر سيتي) وبن تشيلويل (تشيلسي).
يذكر أن تشيلسي يحتل المركز الثالث في جدول ترتيب البريميرليج برصيد 67 نقطة، ويحتاج للفوز على أستون فيلا في الجولة الأخيرة لضمان مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل.
الحصان الأسود يهدد سيادة العرب على دوري أبطال أفريقيا
أصبحت الكرة العربية على مشارف الاحتفاظ بلقب دوري أبطال أفريقيا، للموسم الخامس على التوالي، بعدما تأهلت 3 من أنديتها للدور قبل النهائي للمسابقة القارية عقب اجتيازها دور الثمانية، أمس السبت.
صعد الأهلي المصري للمربع الذهبي بعدما تغلب (3-1) في مجموع مباراتي الذهاب والعودة بدور الثمانية على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.
فيما تأهل الترجي التونسي للدور ذاته، إثر فوزه (3-2) على شباب بلوزداد الجزائري بركلات الترجيح، التي احتكم إليها الفريقان بعدما تبادل كل فريق الفوز بملعبه (2-0) على الآخر في مباراتي الذهاب والعودة.
كما بلغ الوداد البيضاوي المغربي المربع الذهبي، بفوزه (2-1) في مجموع اللقائين على مولودية الجزائر.
فيما سيكون كايزر تشيفز الجنوب أفريقي، هو الفريق الوحيد من خارج الوطن العربي في الدور قبل النهائي، بعدما وضع حدا لمغامرة سيمبا التنزاني في البطولة، بفوزه عليه (4-3) في إجمالي اللقائين.
طرف عربي
وضرب الأهلي (حامل اللقب) موعدا مع الترجي في قبل النهائي، لتضمن الكرة العربية ممثلا لها على الأقل في المباراة النهائية للبطولة، التي ستجرى في 17 يوليو القادم بملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء المغربية.
فيما يلتقي الوداد مع كايزر تشيفز “الحصان الأسود” للبطولة، في مواجهة المربع الذهبي الأخرى.
وربما سيكون نهائي البطولة، الذي سيقام من لقاء وحيد بدلا من مواجهتين ذهاب وعودة للمرة الثانية على التوالي، عربيا خالصا وذلك للنسخة الـ16 في تاريخ دوري الأبطال والخامسة تواليا، حال فوز الوداد على كايزر تشيفز.
ومنذ تتويج صن داونز بكأس البطولة في 2016، كان اللقب حكرا على الفرق العربية فقط، حيث فاز بها الوداد عام 2017، ثم الترجي عامي 2018 و2019، قبل أن يحصل عليه الأهلي العام الماضي.
وتضم أندية المربع الذهبي هذا الموسم 3 فرق سبق لها ارتقاء منصة التتويج، يأتي في مقدمتها الأهلي، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد 9 ألقاب.
ويمتلك الترجي 4 ألقاب بدوري الأبطال، فيما حصل الوداد على لقبين فقط، بينما لايزال كايزر تشيفز، الذي صعد لقبل النهائي للمرة الأولى في تاريخه، يبحث عن باكورة ألقابه في أمجد الكؤوس الأفريقية.
ظهور متكرر
ولن يكون المربع الذهبي غريبا عن الفرق العربية الثلاثة، التي دأبت على الظهور بشكل شبه دائم في هذا الدور خلال السنوات الأخيرة، حيث يستعد الوداد لتسجيل ظهوره السابع في تاريخه والخامس في آخر 6 نسخ بالمسابقة.
في حين يلعب الترجي في هذا الدور للمرة الثالثة خلال النسخ الأربع الأخيرة، ويشارك الأهلي للمرة الرابعة في آخر 5 نسخ.
وبلغة التاريخ والأرقام، فإن مواجهة الأهلي والترجي، سوف تستقطب أنظار محبي الساحرة المستديرة، ليس في الوطن العربي فحسب، بل في أرجاء القارة السمراء، عطفا على تاريخ الفريقين الحافل في البطولة.
ويحمل الأهلي الرقم القياسي في عدد مرات الظهور بالدور قبل النهائي، التي يشارك فيها للمرة الـ17، في حين يأتي الترجي في المركز الثاني بالقائمة، بعدما بلغ الدور ذاته للمرة الـ13، ليفض شراكته مع مازيمبي الكونغولي الديمقراطي، الذي لعب في هذا الدور خلال 12 نسخة.
أما الوداد، الذي حافظ على مقعده بالمربع الذهبي للنسخة الثالثة على التوالي، فيشارك بقبل النهائي للمرة السابعة في تاريخه.
نهائي مبكر
وتعتبر مواجهة الأهلي والترجي بمثابة نهائي مبكر للبطولة، لاسيما وأن الفريقين سبق أن التقيا في نهائي المسابقة عامي 2012 و2018، حيث حسم الفريق المصري النهائي الأول لصالحه، قبل أن يرد نظيره التونسي الدين بعد فوزه بالنهائي الآخر.
في المقابل، ستكون هذه هي المواجهة الثانية بين الوداد وكايزر تشيفز هذا الموسم في المسابقة، بعدما سبق أن التقيا في مرحلة المجموعات، حيث فاز الفريق المغربي (4-0) ذهابا، قبل أن يخسر (0-1) أمام الفريق الجنوب أفريقي إيابا.
ومن المقرر أن تقام جولة الذهاب بالدور قبل النهائي يومي 18 و19 حزيران/يونيو المقبل، بتونس والدار البيضاء، فيما تجرى جولة الإياب في القاهرة وجوهانسبرج يومي 25 و26 من نفس الشهر.
عقدة إسبانية تهدد تشيلسي في نهائي دوري الأبطال
أيام قليلة تفصلنا عن نهائي دوري أبطال أوروبا بين مانشستر سيتي وتشيلسي، الذي سيقام في مدينة بورتو بالبرتغال.
ويدخل الفريقان موقعة النهائي بمدارس تدريبية مختلفة، حيث يعتمد السيتي على المدرب الإسبانية التي يمثلها بيب جوارديولا، بينما تدور ماكينات تشيلسي بالعقلية الألمانية لتوماس توخيل.
ولا تعد هذه المرة الأولى التي يشهد خلالها النهائي صدامًا بين المدرستين الألمانية والإسبانية، بل تكرر الأمر في موقعتين سابقتين، نستعرضهما في التقرير التالي:
الصدام الأول
جاءت الموقعة الأولى في نسخة 1960 التي جمعت بين ريال مدريد وآينتراخت فرانكفورت في المباراة النهائية
كان يقود المدرب الإسباني ميجيل مونيوز الفريق الملكي في المباراة، بينما بلغ فرانكفورت النهائي تحت قيادة الألماني باول أوزوالد، وانتهت المواجهة بنتيجة 7-3 لصالح ريال مدريد.
الصدام الثاني
حدثت الموقعة الثانية في نسخة 2002 التي جمعت بين ريال مدريد وباير ليفركوزن في المباراة النهائية.
تواجد الإسباني فيسنتي ديل بوسكي على رأس ريال مدريد، بينما كان يقود ليفركوزن المدرب الألماني كلاوس توبمولر، وانتهت المواجهة بنتيجة 2-1 لصالح الميرنجي.