آخر الأخبار

في قضية مقتل الشاب “حسن عمر”.. الدفاع يلتمس اغلاق القضية


الخرطوم : سناء المادح
استمعت المحكمة المختصة بمحاكمة القاتل المأجور (أشرف الطيب) المتهم بمقتل الشهيد (حسن عمر) ابان الموكب الذي دعا له تجمع المهنيين في ديسمبر 2018 لاسقاط الحكومة السابقة ، من سماع أقوال آخر شاهد دفاع ، وحددت المحكمة جلسة الاحد القادم لايداع الافادة المتعلقة بتبعية المتهم لجهاز الأمن والمخابرات العامة ك(متعاون).
فيما التمس ممثل الدفاع عن المتهم أحمد إبراهيم أمبدة من المحكمة إعادة اوامرها السابقة باعادة مخاطبة جهاز الأمن والمخابرات العامة للافادة حول تعاقد المتهم معها منذ العام 2010 موحتي تاريخ القبض في 2019م.
ومن جهته قررت المحكمة اعادة مخاطبة الجهاز ، وحددت جلسة الاحد القادم لايداع الافادة في محضر المحكمة والنظر حول طلب الدفاع بقفل قضيته.
ومثل آخر شهود الدفاع امام المحكمة المنعقدة بمعهد العلوم القضائية، عضو بجهاز المخابرات العامة وذكر بان المتهم متعاقد مع جهاز المخابرات العامة منذ العام 2010م، وبتاريخ 25/12/ 2018م، تاريخ ارتكاب حادثة مقتل الشهيد (حسن عمر) بشارع السيد عبدالرحمن بالخرطوم شرق ، قال الشاهد بانه التقى بالمتهم (أشرف) حوالي الساعة الواحدة ظهراً بمنطقة السوق العربي بالخرطوم بجوار ميدان ابو جنزير من الناحية الشرقية ، وغرب البنك الفرنسي، وظل برفقته حوالي الساعة ومنها غادره المتهم إلى جهة لا يعلمها.
ووصف الشاهد الملابس التي كان يرتديها المتهم قائلا : كان يرتدي قميص باللون (البيجي) السادة وبنطلون باللون الاسود ويسير أعزل لا يحمل في يده أي شي، وأكد الشاهد أمام المحكمة بأن ذلك اليوم كانت في (جوطة) –علي حسب قوله، كما توجد أصوات بمبان وسلاح على بعد مسافة من المنطقة التي كنا نتواجد فيها مع المتهم.
وبالمقابل أفاد شاهد الدفاع لدى إستجوابه من قبل ممثل الاتهام عن الحق العام، وكيل النيابة ماهر سعيد ، بانه يتبع لرئاسة جهاز المخابرات العامة منذ العام 2002م،(عضوا) وليس لديه رتبة بالجهاز ، ومهمته جمع المعلومات عن الأحداث التي تحدث بالبلد في ذلك الوقت ، مبيناً بأنه لا توجد تقارير ترفع مباشرة في تلك الأيام التي حدثت فيها الحادثة بتاريخ 25/12/2018م.
وأكد شاهد الدفاع بأنه وبحسب طبيعة عمله في جمع المعلومات، يعرف جميع الاشخاص المتعاقدين في جهاز المخابرات، وعلاقته بالمتهم (اشرف) تمتد إلى ال(20) عاما حيث كان الاخير يعمل بجهاز المخابرات العامة و(نزل) من العمل وبعدها ألتحق بالجهاز للمرة الثانية متعاوناً ، فيما نفى الشاهد مشاهدته العقد المبرم بين المتهم والجهاز لجهة ان هناك جهة معنية بابرام العقود ، بيد انه يعلم مهام المتهم الوظيفية وهي جمع المعلومات للجهاز وذلك بحسب العقد. ونفي الشاهد لدى إستجوابه من قبل المحكمة بأنه يتذكر أي من الاشخاص الذين قابلهم يوم الحادثة بتاريخ 25/12/2018م غير المتهم بالرغم من وجود عدد كبير من زملائه في العمل بجانب وجود مدنيين وقوات من الشرطة في المنطقة التي التقي فيها بالمتهم .
كما اضاف بانه غادر المنطقة الي رئاسة الجهاز الذي يقع بالقرب من مقر القيادة العامة للقوات المسلحة مستقلا عربة (بص) كبير –حسب وصفه وكان برفقته بالبص عدد كبير من الاشخاص التابعين للجهاز.

زر الذهاب إلى الأعلى