في محاكمة القاتل المأجور: المحكمة تسمع لثلاثة شهود وتحدد جلسة لاستجواب المتهم
الخرطوم : سناء المادح
حددت المحكمة المنعقد بمعهد العلوم القضائية الخاصة بمحاكمة أشرف عبدالمنطلب الملقب ب(ابوجيقة) المتهم بقتل الشهيد حسن محمد عمر بعيار ناري بالقرب من مستشفى الزيتونة اثناء تحرك موكب متجه إلى القصر الجمهوري لتسبلم مذكرة تطالب بتنحي رئيس المخلوع
وحددت جلسة لاستجواب المتهم،بعد ان التمست هيئتي الاتهام عن الحق العام والخاص قفل قضية الاتهام
واستمعت المحكمة ثلاثة شهود اتهام وافاد شاهد الاتهام ال(9)عقيد شرطة محمد الامين خبير أسلحة بأنهه عمل في الادارة العامة للادلة الجنائية منذ عام 1996وحتي اليوم ،حاصل علي دبلوم كلية الشرطة والقانون ،وعلوم الأدلة الجنائية من جامعة الرباط الوطني وتلقي عديد من الدورات في روسيا وتركيا والسعودية وكينيا ،وبالاضافة للدورات الداخلية ،اكد بإنه مثل خبير في عدد من القضايا (مقتل الدبلوماسي الأمريكي(قرانفيل) والقصف الصاروخي لمصنع الشفاء في عام 98والاعتداء علي مصنع اليرموك)
وعرض مستند اتهام (2ب)تقرير التشريح على الشاهد وصورة ماخوذة من المستند (6ب) واعترض الدفاع على المستند ووضح بإنه يعتبر من المستندات العادية وبما انه غير مجرى بواسطة الشاهد الماثل أمام المحكمة ان ذلك يخالف نص المادة (43)من قانون الأثبات لسنة 1993 وعقب وكيل النيابة بأن المستند صورة مستخرجة من مستند اتهام موجود ،المحكمة تقرر قبول المستند حتي يتم مناقشتة كمستند اتهام (10) ووعدت المحكمة بانها سوف تنظر علي اعتراض الدفاع.
وتمت مناقشة المتهم بواسطة معتز المدني وكيل النيابة وممثل الإتهام عن الحق الخاص،حول المستند اتهام (9) ،وذكر الشاهد بأن اختصاصي في مجال الاسلحة وعلي حسب ماورد في تقرير الطبيب الشرعي في الصفحة الثانية يوضح فقدان للانسجة ،وضح بأن الأسلحة البيضاء لايمكن أن تمزق الانسجة وفي التقرير موضح فتحة دخول مقذوف ناري وضح الطبيب محمد هاشم محمد حجم الضرر الذي حدث في الجثمان ،وهنا يحدد إتجاه الاطلاق للمقذوف من خلال فتحة الدخول والخروج ومن واقع المستند يوضح فتحة في العنق من الامام وهي فتحة مقذوف ناري أكد بأن السلاح قوي،وضح السلاح الذي يتسبب في تهشم العظام هو مقذوف قوي، وأكد بأن مستند اتهام (5ب) الاسلحة قريبة المدى ،وأضاف قوة المسدس مابتكون طويلة ،والاسلحة الطويلة المدي ذات الماسورة الطويلة ،والمدى المؤثر للكلاش (500)متر ،قال الشاهد بأن الطبيب وضح ثقب دائري الشكل فتحة الدخول ب(واحد ونص )هذا دليل علي العيار كبير ،اضاف السلاح الذي يسبب الاصابة طويلة المدى َ
وتمت مناقشة في نفس المستند بواسطة معتز المدني ممثل الاتهام عن الحق الخاص قال صورة اتهام (9)(AR47)وهو سلاح طويل المدي المؤثر لبندقية كلاش بمسافة(500) متر ،واذا ضرب السلاح(مباشرة) تكون المسافة 500متر ،مؤكدا بان السلاح الموجود في الصورة مستند الاتهام من الاسلحة القتالية الحربية ،ووضح بان الكلاش انواع منهم (روسي ومصري سوداني) ولايمكن تحديد السرعة الااذا ارتبط بجهاز ،اشار إلى أن الحزنة بها (30)طلقة ويمكن بضغط واحدة علي الذناد تخرج ال(30)، طلقة في ثواني ،مؤكداً أن السلاح الذي اصيب الشهيد طويل المدي وعيار عالي، وقال الشاهد خلال مناقشتة بواسطة الدفاع لايمكن تحديد السلاح الذي سبب اصابة دون العثور علي المقذو، موضحا ان الفتحة في عنق الشهيد خارجة من مقذوف ناري ،
وحددت ذلك من خلال الصورة والتقرير الطبيب الشرعي مستند اتهام (10)وينطبق عليها مواصفات فتحة دخول المقذوف عندما يكون الضرب وافقي الاصابة تكون ساقطة وتختلف عن الضرب الأمامي ،ومستند اتهام (9)لشخص حامل سلاح بندقية كلاش طويلة المدي ،أكد بان المنطقة الأمامية رخوة والمقذوف الذي احدث الاصابة مقذوف قوي.
وقال شاهد اتهام (10) (البشري الصائم مصطفي) مهندس بالمعاش وكاتب رأي بالصحف ، بانه ويوم 25/12/2018 كان متواجدا في شارع القصر في موكب وبعدها إتجه شرقا نحو شارع (كلوز يوم) ناحية الشرق في هذه المنطقة كان في متظاهرين متفرقين بالاضافة لوجود شرطة بتفرغ في المتظاهرين حوالي الساعة الثانية ظهرا تمت محاصرتهم في مبني جريدة الجريدة شمال الزيتونة ،صعدوا مبني الجريدة الطابق الخامس في عمارة الحديدة والصلب ،مع مجموعة من الصحفيين كانوا في بلكونة الجريدة الطابق الخامس ،ووصفها بإنها تفتح شمال شرق جنوب ويمكن مشاهدة الاتجاهات وتشاهد مستشفى الخرطوم حتي المشرحة، وتعرف الشاهد علي المتهم ووضح بإنه متذكر شكله من طريقةمروره بالشارع،حيث كان حامل كلاش ويضرب في الذخيرة وبالاضافة لصوت بمبان ،
واكد وجود أكثر من قوة تحمل العصي والدرق والبمبان، بينما كان المتهم حامل سلاح ومعه مجموعة تحمل عصي.
ووضح الشاهد بإنه شاهد صورة المتهم في موقع جريدة الجريدة وفي ذلك الوقت صدور الجريد متوقف وأكد بان مصور جريدة الجريدة هو الذي التقط الصورة،
وأكد د الشاهد للمحكمة بان المتهم كان حامل بندقية وهو يتحرك يمين وشمال ،كان في صوت رصاص في شكل مجموعة.
قال شاهد الاتهام (11)فيصل محمد ابراهيم (موظف) بتاريخ 25/12/2018في موكب معلن من تجمع المهنين لتسليم مذكرة في القصر الجمهوري حوالي الساعة واحدة بالقرب من مدارس كمبوني ،اثناء تواجدهم بشارع السيد عبدالرحمن ظهرت عربة تاتشر بتضرب في المبان وجميع المتظاهرين بجرون إتجاه شارع الحوادث وتاني بترجع الشارع السيد عبدالرحمن حوالي الساعة الثانية ظهرا ،لحظة ضرب المجني عليه كان الشاهد موجود بالقرب منه، مضيفا ضاف بان ( حسن) كان يقف يمينه وشخص آخر يقف يساروا عندها حضرت عربة تاتشر مسرعة وجميع المتظاهرين جرو نحو شارع الحوادث بينما ثبت الشاهد والشهيد وشخص اخر يدعي ياسر وفي تلك اللحظة ضرب الشهيد حسن
،وذكر الشاهد بانه حاول رفع الشهيد فوجد الدماء تسيل من عنقه ، ووصف بانه كان يرتدي تشيرد أسود، مشيرا الي الارض ملئية بالدماء، أضاف بان الشهيد فقد الوعي ونقل لمركز الخرطوم الطبي ولم يجدوا اطباء ونقل لمستشفي فضيل ، أضاف بان المستشفي كان محاصر بجهاز الامن، وقال بانه تابع حالة الشهيد مع الاطباء مع شقيقه ووالده ،اضاف تم اعتقاله وبعد فترة علم بوفاته.
التمس ممثل الدفاع من المحكمة السماح لهم الاطلاع علي الملف .
وسمحت المحكمة لممثل الدفاع الاطلاع على المحضر بوجود شرطة المحكمة ومقابلة المتهم بحضور الشرطة.