آخر الأخباررأي

كتب/د.عبد القادر إبراهيم

على صخرة صمود قيادة البلاد وعلى جبل صبرها وجسارتها تحطمت احلام ابوظبي واوهام دقلو.. ولان القادم اخطر واكثر- واجتماع واشنطون انموذجا- فإن القيادة الصابرة المؤمنة مطالبة بمزيد من التماسك والتلاحم. والصمود في وجه الضغوط فلا تنازل عن شبر ولا نكوص عن سطر.. ومن لم تعجبه مخرجات جده فاليشرب من بحر بورسودان..
فبوحدة الإرادة وصلابة القيادة وتوحد الجبهة الداخلية تمت هزيمة المليشيا المجرمة.. ولا زالت الحاجة إلى زيادة وتيرة الاستنفار ضد مخططات الاستعمار وتعبئة الشعب ضد أي تدخلات خارجية أو تنازلات داخلية.. فلا زالت البلاد- إلى إشعار آخر- في قلب العاصفة وعين الإعصار ..
ومثلما كان الإعلام فيلقا متقدما في معركة الكرامة فإن المطلوب منه ان يكون جيشا منيعا في كل المحاور يشرح ويفضح ويحاور ويكافح الاشاعة ويعري كل مخطط قادم أو مؤامرة قديمة.. اعلام يطلع الدنيا على عدالة القضية وشرف وبسالة البندقية الوطنية..
نريد معركة كرامة إعلامية حية بارودها الصدق والحقائق حتى عندما تصمت البنادق.
ولأن المعركة طويلة والميدان واسع فلا بد من ان تتناسق خطوات كتائب القتال مع ابطال الكاميرا وكتاب السيناريو والخبر والمقال كتفا بكتف مع رجال الدبلوماسية التي ستخوض معركتها الضروس في الميدان الدولي بالوعي والعلم والفهم في كل العواصم الشقيقة والصديقة لصالح السودان الوطن الغالي..
لاخوف على السودان في وجود
قادة كاسود الشرى وشعب مناضل وجيش باسل..

زر الذهاب إلى الأعلى