سياسية

تقدم تقود حزب الأمة نحو الانشقاق

تقدم تقود حزب الأمة نحو الانشقاق

تقرير _ الوطن
يشهد حزب الامة القومي انشقاقا كبيرا بسبب الموقف من المشاركة في المؤتمر التاسيسي لتنسيقية القوى المدنية تقدم.
بيانين متناقضين من قيادات الصف الاول لحزب الامة القومي تؤكد ان الحزب يسير في خطين متوازيين فيما يختص بالقضايا الوطنية الكبيرة.
البيان الاول الذي صدر عن مؤسسة الرئاسة وتراسه محمد عبد الله الدومة نائب الرئيس اكد مقاطعته لاجتماعات اديس ابابا ..فيما جاء البيان الثاني ممهورا بتوقيع الرئيس المكلف نفسه اللواء معاش فضل الله برمة ناصر متماهيا مع تقدم ومؤكدا مشاركة الحزب ، بل سحب الشرعية من اصحاب البيان الاول واعتبرهم لا يمثلون الحزب.
حالة الاضطراب التى تصاحب حزب الأمة بعد وفاة الامام الصادق المهدي الذي اتخذ قرار تجميد عضويته وقتها من قوى الحرية والتغيير فى العام ٢٠٢٠.

ويري مراقبون أن ثمة خلل تنظمي داخل هياكل حزب الأمة ففى الوقت الذي تعتبر مؤسسة الرئاسة أعلى سلطة فى الحزب بمثابة الجسم التشريعي تحاول الأمانة العامة وهى الجسم التنفيذي بالانفراد بالقرارات المصرية لحزب الأمة مما جعل الشقة كبيرة.
ونحو شهرين خرجت مقرر مؤسسة الرئاسة رباح الصادق المهدي بذات الرؤية التى تتبناها مؤسسة الرئاسة حيث اتهمت رباح صراحة الامانه العامة بالانحياز لقوات الدعم السريع وقالت رباح في بيان ممهور بأسمها ان الامانه العامة خالفت ما تم الاتفاق عليه فى مؤسسة الرئاسة وهو الحياد التام بين الطرفين المتحاربيين وقالت رباح وقتها ان عدم الحياد يضع الحزب فى مأزق تاريخي وهو الحزب الذي يعول عليه الجميع فى لعب دور لإنهاء الحرب في السودان.
[وواجهت مريم الصادق المهدى ضغوطا عنيفة لدى حضورها مؤتمر باريس وهتف عدد من قواعد حزب الأمة فى وجهها.
وتشير مصادر مقربة من اتخاذ القرار داخل حزب الأمة أن الأمانة العامة للحزب وضعت رئيس الحزب المكلف اللواء فضل الله برمة تحت تصرفها ومخلق قط لتصفية الحسابات داخل مؤسسات الحزب الاخري وذهب المصدر وحتى على مستوى البيت أيضا.
وينظر مراقبون أن مواقف حزب الأمة ترنحت كثيرا بعد وفاة الامام الصادق المهدي الذي استطاع أن يدير شؤون الحزب فى احلك الظروف السياسية التى مرت بالبلاد والحزب

زر الذهاب إلى الأعلى