رأي

إستراحة الجمعة .. علاء يوسف

أصدقاء يوسُف

رحل يوسف كجسد ولكن روحه الطاهرة وقيمه التي زرعها فينا جعلته الغائب الحاضر، أصبحنا نتحسس تلك القيم لنحيي ذكراه العطرة في كُل ثانية ،، يوسف كان قوياً كالحرب جميلاً كالسلام ،، لا يخاف وله جملة دائماً ما يرددها ويقول”الحمدلله انا ربنا دائماً بقيف معاي”
وذلك لأن يوسف مُسرف العطاء ومفرط في حُب الناس .

ليوسف أصدقاء يتقاسمونه تلك الصفات ونراه فيهم حياً ،،، نراه في إبتسامة العم منتصر عندما يتناولان وجبة الافطار ” الفسيخ ” يوم السبت ويتبادلان الحديث و يضحكان وهم “الحلوين” على حد قوله لانهما مصابان بمرض السكري وانا متاكد بأن “السكري” وغيره من الأمراض كان يزول أثناء تلك الجلسة المشبعة بالحُب والالفة والوفاء.
نرى يوسف في هِمة وطيبة الدكتور أحمد عبدالوهاب وهو رجل إن كتبت ألف مقال لن أوفيه حقه .. نراه في إهتمام علي محجوب”كوستي” وسؤاله الدائم عن أحوالنا ونراه في حِنية الدكتور علاءالدين أنور وسماحة خُلقه ،، ونراه في وجه عمنا و”حبيبنا” الشيخ عبدالله الشيخ خليفة أو كما يقول يوسف”الشيخ ولدي”، أراه في حنية “النوراني يوسف” أخي الأصغر وشموخ وعزة “أحمد يوسف” أخي الأكبر.
نراه في وجوه كُل الأهل والاصدقاء فيوسف صفات وقيم أحياها ونثرها في كُل من عرفه وعاشره.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى