آخر الأخبار

غياب البشير عن جلسة محكمة انقلاب 89

الخرطوم :سناء المادح
غاب الرئيس المعزول المشير عمر حسن أحمد البشير عن جلسة محاكمة مدبري انقلاب 1989م،بعد أن وضحت ادارة سجن كوبر بان الغياب يعود لاصابته بالالتهاب وتم منحه (٤٨) ساعة راحة ،وطالب عبدالباسط سبدرات ممثل الدفاع من المحكمة بالإسراع في نقله لمستشفى متخصص وأفاد بإنه قلق بشدة علي صحة البشير وقال أشك بان هذا المرض يكون كورونا وهو الآن في سجن كوبر والكورنا جائحة خطيرة التمس من المحكمة ان تتدخل لنقله لمستشفى متخصص ،وقرر قاضي المحكمة شطب الدعوى في مواجهة الراحل الزبير أحمد الحسن بسبب وفاته ،بالاضافة لفك الحجز عن قطعة أرض باللاماب وفك تجميد أرقام الحسابات بإسم الزبير أحمد الحسن، وقررت المحكمة اخراج الحامي عبدالحفيظ حسن عضو هئية الدفاع عن المتهم الرابع خارج قاعة المحكمة بسبب الاعتراضات المتواصلة وهو ليس رئيس للهيئة وأنه يخاطب المحكمة أثناء سماع المتحري، رغم تحذيره بواسطة المحكمة ،واعتزر رئيس هيئة الدفاع عن المتهم ال(4) كمال عمر وقال يشاركني في الدفاع عبدالحفيظ حسن الذي قدم طلبات مختلفة رغم تحذير المحكمة له وقال انا أعتذر نيابة عن هيئة الدفاع المكونة من (23)محامي علي حسب الكشف المودع بعتذر لهذه المحكمة المحترمة ونؤكد التزامنا واحترامنا للمحكمة حتى تسير الاجراءات بطريقة سلسة ،وهذه المحكمة مشهودة ومنقولة إعلامياً واكرر الاعتذار للمحكمة والتمس استبعاد طرد المحامي ،قبلت المحكمة اعتزار المحامي كمال عمر ،وتنبيهه للمرة الأخيرة وإن لايخاطب المحكمة غير هيئة الدفاع وأن لايقاطع المتحري اثناء سير الاجراءات
وواصلت المحكمة المنعقدة بمعهد تدريب الضابط بالادلة الجنائية برئاسة القاضي أحمد علي سماع المتحري العقيد شرطة جمال محمد الخليفة وقال من وقائع التحريات وبناء علي البينات التي توفرت للجنة تبين أن التخطيط للانقلاب بواسطة الحركة الإسلامية بدأ منذ العام 1976 بعد المصالحة مع الرئيس الأسبق جعفر نميري، وأوضح أن التخطيط إستمر حتى تنفيذه بواسطة كوادرها المدنية والعسكرية في القوات المسلحة في يونيو 1989.
وكشف المتحري عن وجود فئتان وهم فئة من كوادر الجبهة الإسلامية شاركت في التخطيط والتنفيذ، وتحديد ساعة الصفر وهم حسن عبدالله الترابي علي عثمان محمد طه، يس عمر الإمام، عبدالله حسن احمد، على الحاج، إبراهيم محمد السنوسي، عوض أحمد محمد الجاز، أحمد عبدالرحمن، ويرأسهم حسن الترابي.
والفئة الثانية ويطلق عليها لقب السواقين وجاء دورهم في ربط العسكريين بالمدنيين وتحديد الاجتماعات وأماكنها وإيصال العسكريين من أماكن إلاجتماعات وتأمينها وتنفيذ كافة الأوامرالمتعلقة بالانقلاب ومنهم أحمد محمد علي الفشاشوية، الزبير أحمد الحسن، محمد عبدالحفيظ الدنقلاوي، علي أحمد كرتي ،عمرعبدالمعروف، محمود شريف، محمد حسن، نافع علي نافع وعلي الريح.
وأوضح المتحري أن بعض المتهمين لم تشملهم الدعوى الجنائية بسبب الوفاة وهم حسن عبدالله الترابي، يس عمر الإمام، على الريح، محمود شريف، عبدالله حسن.
واضاف بان العسكريين الذين شاركوا في التخيطط وقاموا بالانقلاب وهم، عمر حسن أحمد البشير، بكري حسن صالح، عبدالرحيم محمد حسين، الطيب إبراهيم محمد خير، عثمان أحمد ، محمد محمود جامع، أحمد عبدالله النو، محمد الخنجر الطيب، عبدالله عبدالمطلب، محمد عوض الكريم بدوي، يوسف عبدالفتاح، عثمان عبدالله يوسف، صديق فضل، الهادي عبدالله، صلاح كرار، يونس محمود، فيصل على.وقال إن بعض العسكريين لم تشملهم الدعوى بسبب الوفاة وهم ابراهيم شمس الدين، محمد الأمين خليفة، الزبير محمد صالح، محمد عثمان محمد سعيد، جمال الدين محمد مختار، بيويوكوان، دومنيك بايان.
وأضاف بان التحريات بينت أن المتهمين التجاني آدم الطاهر ،ابراهيم نايل ايدام سليمان أحمد سليمان، فيصل مدني مختار تم تعيينهم أعضاء مجلس قيادة الثورة صبيحة الانقلاب وهو المجلس الذي حكم البلاد بديلاً للسلطة الشرعية التي تم اسقاطها وتقلد المتهمين بعد الاستيلاء على السلطة مناصب دستورية وتبادلوا مواقع السلطة في البلاد منذ تاريخ إذاعة البيان الأول وحتى سقوطها في أبريل 2019.

زر الذهاب إلى الأعلى