آخر الأخبار

وفد من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل يلتقي أفورقي


الخرطوم :الوطن
إلتقي فخامة الرئيس أسياس أفورقي رئيس دولة أرتريا الشقيقة بمقر إقامته في الخرطوم وفدا من الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل ، حيث ضم الوفد السيد طه علي البشير أمين القطاع السياسي و الأستاذ بابكر عبد الرحمن المراقب العام و الأستاذ هشام الزين أمين قطاع التنظيم المكلف و الأستاذ بكري الخليفة مسئول ملف العلاقات بين الحزبين المكلف و امين الإعلام بالحزب الأستاذ عمر خلف الله . ورحب ة الرئيس افورقي بالوفد و تطرق اللقاء الي قضايا الانتقال الديمقراطي في البلاد و أهمية دور الأحزاب و المجتمع المدني في التطورات السياسية عقب الثورة العظيمة المباركة مشيرا إلي أهمية وحدة السودان في ظل تعقيدات المرحلة الإنتقالية ، مؤكدا دعمه لخيارات السودانيين حاضاً لهم على بناء السلام و التوحد تحت راية الوطن متناسين الخلافات لأجل أن يستمر و يتعزز الدور الرائد للسودان في الإقليم ، موضحا ان إهتمامه و حكومته و شعبه بالتطورات السياسية السودانية ليس تطفلاً ، إنما واجب نحو الشعب السوداني الذي إحتضن الثورة الأرترية و إنطلاقتها و من جانب الحزب تحدث أعضاء الوفد كل في دائرة إهتمامه عن الشأن الوطني و قضايا الساعة و التطورات السياسية في البلاد مؤكدين دعمهم للفترة الإنتقالية و مساندتهم لها ثم تحدث رئيس الوفد السيد طه علي البشير شاكراً فخامة الرئيس عن سانحة اللقاء المهم و نقل إليه تحايا السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب و نائبه السيد جعفر الصادق الميرغني و وضح دور الحزب في دعم الفترة الانتقالية عاكسا جانبا من نشاط الحزب في قطاعاته السياسي و التنظيمي و سائر اعماله مشيرا الي إهتمام الحزب بالعملية السلمية في البلاد و تواصل الحزب مع الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو و بقية مكونات الفترة الإنتقالية ذات التأثير الإيجابي في عملية السلام و التحول الديمقراطي ، ﻻفتا إلى أهمية بناء السلم المجتمعي لإستدامة السلام منبها إلي الدور الكبير و المهم الذي يمكن أن يلعبه الحزبان في إستقرار الشرق لمصلحة الشعبين لما بينهما من تداخل قبلي و ترابط ديني و ثقافي مشترك و ذكر طه علي البشير أن الأيام المقبلة ستشهد العملية السلمية في البلاد نقلة نوعية يستكمل بها السيد جعفر الصادق الميرغني نائب رئيس الحزب مساعيه الرامية لإرساء دعائم سلام عادل و شامل و مستدام في السودان و اتفق الجانبان علي أهمية التواصل من أجل تعزيز علاقات الشعبين و تمتينها مرتكزين علي الأواصر الثقافية و الدينية و الاجتماعية و المنطلقات السياسية المشتركة .

زر الذهاب إلى الأعلى