آخر الأخبار

خبير: على القادة في تشاد الاستفادة من التجربة السودانية


الخرطوم:الوطن
بينما تمر الجارة الغربية تشاد هذه الايام باوضاع استثنائية عقب رحيل رئيسها ادريس ديبي المفاجىء للمراقبين والمهتمين بالشؤون السياسية التشادية .
هذه الايام يزداد الوضع في تشاد اكثر سخونة ويلاحظ الخبراء والمهتمون بالتحولات الانتقالية في البلدان المشابهة لتجربة الانتقال الجديد في تشاد بأنّ هناك وضعاً مماثلاً حدث في السودان اتبان الثورة السودانية الشعبية التي اطاحت بالنظام ومع ذلك وبفضل الرؤية الشاملة والنظرة الكلية وحب الوطن نجح القائد محمد حمدان دقلو في الامساك بكل الخيوط وقام بحلحلة العديد من القضايا الصعبة ولم يسمح للبلاد بالانزلاق نحو الفوضى الخلاقة و الحرب الشاملة بل سعى بكل ما يملك من قوة وجلب السلام بفضل جهوده وتواصله مع قادة حركات الكفاح المسلح حتى اثمرت هذه الجهود الحثيثة بالتوقيع النهائي على اتفاقية جوبا للسلام في اكتوبر من العام المنصرم 2020م
وحث الخبراء القادة الجدد في تشاد وعلى راسهم المجلس العسكري الانتقالي على الاهتمام بتجربة الفريق اول محمد حمدان الذي نقل بلاده من مربع الحرب الي براحات السلام المستدام والتنمية وعليهم ان يستفيدوا استفادة قصوى من هذه التجربة المثالية في السودان التي بدورها ادت الي السلام والاستقرار السياسي والامني .
ويرى الخبراء والمتابعين للشأن السياسي في تشاد بانّ الزيارة الاخيرة التي قام بها القائد محمد حمدان على رأس وفد رسمي وشعبي ومنظمات مجتمع مدني لتقديم واجب العزاء للتشاديين في فقدهم لرئيسهم تعطي الأمل في إظهار صفاته القيادية في هذا الوضع والمشاركة في عملية الحفاظ على السلام في المنطقة خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمر بها تشاد .
ويرى دكتور منير محمد احمد المحلل السياسي والخبير في القانون الدستوري بأنّ زيارة القائد حميدتي لتشاد اعطت دافعاً قوياً للتشاديين حكومةً وشعباً بان يتجاوزوا محنتهم هذا ويتماسكوا حتى يفوتوا الفرص للمتربصين ببلادهم
ويشير دكتور منير بانّ مثل هذه المواقف تبرز معدن القادة اصحاب الكاريزما ويقول :
(نعتبر القائد محمد حمدان دقلو يحمل جينات وصفات القائد و (الكاريزما).

زر الذهاب إلى الأعلى